[يا أهل الشام: هل لهذه المصطلحات أصل في اللغة العربية؟]
ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 01 - 08, 10:08 م]ـ
الإخوة الأكارم عامة، وأهل الشام خاصة /
تأملتُ قبيل فترة في بعض المصطلحات الدارجة على لسان إخواننا من أهل مصر.
وقد قلّبتُها كثيرا فحصل لي من تقليبها ألم خفيف في الرأس:) ..... ولكنها أعجبتني.
فطرحتها على الأحبة في هذا الملتقى المبارك فأتحفونا بما عندهم - جزاهم الله خيرا -، فاستفدت منها فائدة كبيرة، وكانت على هذا الرابط:
يا أهل مصر: هل لهذه المصطلحات أصل في اللغة العربية؟.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91545
ثم تأملت في بعض المصطلحات التركية، فأفادنا الأفاضل بما عندهم عنها، وكانت على هذا الرابط:
معنى: شاورما، جندرما، دندرما، بسطرما!.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101978
وسؤالي اليوم - بعد تأمل - عن بعض المصطلحات الشامية، وأعتذر مقدما، فلسان البعض يقول: أنت الذي تتأمل، ونحن الذي ننشغل بك:).
والسؤال: هل لهذه المصطلحات أصل في اللغة؟.
والمطلحات الشامية المُشْكِلة:
- تأبرني .... وتعني فيما يظهر: تقبرني، وتقال في معرض الثناء غالبا.
- هيك .... وتعني: كذا أو مثل كذا.
- بدّك ..... وتعني: تريد.
- ياريت .... وتعني: ياليت ... ولا أدري لماذا تقلب (اللام) إلى (راء).
- شو ..... وتعني: ماذا؟.
وأعتذر مؤخرا:).
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 01 - 08, 06:24 م]ـ
بارك الله في أهل الشام خاصة .... وفي باقي الإخوة عامة /
أيضا مما يُشكل:
هلاّ: ويقصد بها: (الآن) .... فيقال: هلاّ باقرأ كتبي ..... يعني: الآن سأقرأ كتبي.
زَلَمَة: ويقصد به: الولد أو الشاب .... فيقال: يازلمة أحضر كتبي.
فما أصلها؟.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[16 - 01 - 08, 08:21 م]ـ
بعض الكلمات واضح أصلها وبعضها تحتاج إلى تأول وهذه محاولة:
- تأبرني = أصلها تقبرني بمعنى أنك لاتموت قبلي بل أنا أموت قبلك وتقبرني ولكنهم ينطقون القاف همزة كإخواننا المصريين.
- بدّك ..... أصلها: بِوِدِّك بمعنى هل بودك كذا
- ياريت .... هي ياليت ولكن قلبت اللام راء! كما تفضلت به.
- شو ..... لعلك نسيت أننا نقول كلمة قريبة منها:) وهي (وِشُّو) وبعض الناس يقولون شِنِو وبعضهم يقول وِشَنْهُو وبعضهم يقول وِيْش هذا , وكلها بمعنى أي شيء هذا أو أي شيء هو ولكن حصل لها تحريف وزيادات.
هلا ...... أعتقد أن أصلها هذا الوقت فتحولت إلى هالوقت ثم اقتصروا على هل وزادوا ألفاً بعدها , ولعل ماحصل لها قريب مما حصل لكلمة هذه الساعة أو للساعة التي تحولت إلى لسع.
أما الزلمة ففي القاموس ذكر لها معاني ومما قال: هو العبدُ زَلْمَةً ويُضَمُّ ويُحَرَّكُ أي: قَدُّهُ قَدُّ العبدِ أو حَذْوُهُ حَذْوُهُ أو يُشْبِهُهُ كأَنَّهُ هو وكذلك الأَمَةُ ا. هـ
فلعلهم كانوا يسمون الخدم والغلمان بذلك فتوسعوا فيها.
مجرد محاولة
والله أعلم.
ـ[علم الدين الشيخلوي]ــــــــ[17 - 01 - 08, 02:30 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 05:00 ص]ـ
بارك الله فيكم
وجدت في بعض المنتديات
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام .. أخواتي الكريمات ..
أحببت أن أنوه إلى نقطة هامة .. يكاد الكثير الكثير لا يعلمها .. وبالأخص أهل الشام .. أي من يقطنون في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن .. وبالأخص الأردن ..
هناك الكثير من يتلفظ بكلمة (زلمة) .. فمثلاً تجده ينادي صديقه (يلا يا زلمة) .. وهم يقصدون بها (يلا يا راجل) يعني هيا يا رجل ..
ولكن من يتلفظ بها لا يعلم معناها الحقيقي .. فإذا ما علم احدهم معناها الحقيقي فأنا متأكد أنه سيقلع عنها ..
لو جئنا بكلمة (زلمة) .. وطلبت منكم ان تأتوا بالإتيان بصيغة الجمع من هذه الكلمة .. فماذا ستقولون؟؟؟
بالتأكيد انكم ستقولون أنها (أزلام) .. فالزلمة من الأزلام .. والأزلام هي الأصنام ..
قال تعالى:" انما الانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه "
فأتمنى ان تكون قد وضح معنى تلك الكلمة لكم. وأن تتتجنبوا لفظها بتاتاً .. وان تستبدلوه لكمة (رجل)
دمتم في حفظ الله ورعايته اخواني الافاضل .. أخواتي الفضليات
والله يعطيكم العافية.
.
)
وهذا جهل من كاتبه أو كاتبته
في الأمثال لأبي عبيد
(.
ومن أمثالهم في العبد أيضاً:
هو العبد زلمةً.
ومعناه اللئيم قال الزبير: "هو العبد زنمةً" بالنون عندي أشبه، لقول الله عز وجل: (عتلٍّ
بعدَ ذلكَ زنيمٍ) هو في القوم، وليس منهم. والعتل: الذي يتفلت على القتال.
)
في كتاب الزمخشري
( .. العبد زلمةً: ويروى: زلما، أي قده قد العبيد، من زلمت القدح إذا أبريته وسويته،
ويروى: زنمة، والمعنى أنه لا شك في عبودته، يضرب للئيم.
)
وفي كتاب العسكري
(
هو العبد زلمةً
هو ملىءٌ قوبةٌ
يضرب مثلا للئيم، ومعناه: أنه زلم تزليم العبيد، أي قد قدهم، فإذا نظر إليه المتفرس عرف
اللؤم فيه.
و " زلمة " غير مصروفةٍ عن الأصمعى، وهو عند غيره نصب على التمييز و " هو ملىءٌ
قوبةٌ " أي هو ملىءٌ لئيمٌ، فخذ حقك منه، والقوبة اللئم.
)
وفي كتاب الميداني
(
هو العبد زلمة
أي قدره قد العبد. يقال: هو العبد زلمة وزلمة وزلمة وزلمة. والنون تعاقب الزلمة في جميع
الوجوه. يقال: زلمت القدح وزنمته أي سويته ونحته. يقال: قدح مزلم وزليم. فكأنه قال: هو
العبد مزلوماً. أي خلقه الله على خلقة العبد، حتى أن من نظر إليه رأى آثار العبيد
عليه. يضرب للئيم. ويحكى أن الحجاج قال لجبلة بن عبد الرحمن الباهلي: أخبرني عن
قتيبة بن مسلم، فإني قد أردت التزويج إليه؛ فقال: أصلح الله الأمير: هو والله في صبابة
الحي. قال الحجاج: إني والله ما أدري ما صبابة الحي لكي أعطي الله عهداً لئن أصبت
فيه ثلباً لأقطعن منك طابقاً؛ فقال: هو والله العبد زلمة. أي لا شك في لؤمه.
)
¥