تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل كان المتقدمون يطلقون على النحو اسم البلاغة تجوزاً؟

ـ[أبومحمد الجازم]ــــــــ[17 - 11 - 07, 05:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته

وقع بين يدي مخطوطاً في النحو ومؤلفه من علماء القرن السادس ولي فيه أسئلة:

1 - هل كان النحاة يطلقون على النحو اسم البلاغة تجوزاً لأن عنوان المخطوط كتباً هكذا (شرح ... في علم البلاغة) مع أن الكتاب من أوله إلى آخره نحو؟

2 - الكتاب هو شرح لكتاب مشهور ولكن الشارح اكتفى بشرح الكتاب دون إثبات المتن فهل هذا مؤلفاً؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبومحمد الجازم]ــــــــ[17 - 11 - 07, 06:04 م]ـ

قاتل الله العجلة، هذا تصحيح لبعض الأخطاء النحوية والإملائية:

وقع بين يدي مخطوطٌ ...

فهل كان هذا مألوفاً؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 11 - 07, 11:43 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حتى لو كان المتقدمون يفعلون ذلك، فأنت تقول إن مؤلفه من علماء القرن السادس، وهذا لا يطلق عليه أنه من المتقدمين، ولم يكن أهل القرن السادس يخلطون بين اسمي النحو والبلاغة فيما أعلم.

وعلى كل حال، راجع خط المخطوط وخط العنوان، ولاحظ الفرق بينهما، فقد يكون العنوان مضافا من الناسخ بعد ذلك، وماذا عن خطبة الكتاب؟

وأما شرح الكتاب دون إثبات المتن، فهو أمر معروف عند أهل العلم، لا سيما إذا كان المتن مشهورا، وهذه طريقة الحافظ ابن حجر في شرحه فتح الباري، وطريقة السيوطي في تعليقاته على الكتب الستة.

هلا أعطيتنا مزيدا من المعلومات عن الكتاب.

(فائدة)

الشروح أنواع؛ منها:

- الشرح الموضعي:

وهو أن يأتي الشارح فيقول: قوله (كذا ...... ) ثم يشرحه، ولا يلتزم أن يأتي بجميع عبارة المتن.

وهذه طريقة معظم الشراح.

- الشرح الممزوج:

وهو أن يخلط المتن بالشرح حتى يصيرا كتابا واحدا، وهذه طريقة منار السبيل، وتاج العروس، وشرح السيوطي على الألفية وغيرها.

- الشرح الموضوعي:

وهو أن يأتي بجزء من المتن، ثم يقسم شرحه إلى أقسام، فيتكلم مثلا عن غريب الألفاظ، ثم عن تراجم الرواة مثلا، ثم عن المسائل الفقهية، ثم عن اللطائف وهكذا.

وهذه طريقة ابن البنا الساعاتي في الفتح الرباني، ومحمود خطاب السبكي في المنهل العذب المورود، وغيرها.

ـ[أبومحمد الجازم]ــــــــ[18 - 11 - 07, 12:26 م]ـ

أهلا بك شيخي أبا مالك

ماهو الحد بين المتقدمين والتأخرين؟

المخطوط كُتب بخط المؤلف رحمه الله أما الورقة الأولى فكنت أظن أن العنوان من كاتب آخر لاختلاف الخط ولأنه كتب وهو لفلان بن فلان وهو بخطه رحمه الله فرجحت أنها لكاتب آخر لما ذكرت من اختلاف الخط ومن قوله رحمه الله ولكن ترددت لأن بعض السلف كان يدعو لنفسه بقوله قال فلان غفر الله وهذا ماجعلني أتردد.

أما الخطبة فليس للكتاب خطبة بل شرع الشارح مباشرة بالشرح دون أدنى مقدمة وقال في أول باب من الكتاب قال فلان بن فلان (المؤلف) كذا وكذا الباب .. ثم قال: قال المفسر وشرع بشرح الكتاب وسار على نفس أبواب المؤلف ولكن لم يذكر المتن مطلقا

فماذا يسمى هذا النوع من الشروح وهل هناك كتبا سارت على هذه الطريقة لأفيد منها

غفر الله لك وجزاك الله خير الجزاء

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 12:37 م]ـ

وفقك الله يا شيخنا الفاضل

هذا الشرح من النوع الأول، وهو الشرح الموضعي.

هل الكتاب لابن السيد البطليوسي؟

ـ[أبومحمد الجازم]ــــــــ[18 - 11 - 07, 02:41 م]ـ

لا ليس له.

جزاك الله خير الجزاء على تكرمك!!

واجهني رمز بالمخطوط وهو الدائرة في داخلها نقطة، وقد ذكر هارون رحمه الله أنها تعني أن المؤلف وصل إلى هذه النقطة وتوقف عندها أثناء المراجعة أي أنها علامة.

ولكني وجدتها في مخطوطي على غير هذا بل قد أجدها في سطرين متتالين ولا يعقل أن المؤلف لم يراجع إلا سطراً واحداً.

فهل لها دلالة أخرى غير ماذكر هارون رحمه الله؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 02:49 م]ـ

وفقك الله

هذه النقطة توضع عند المقابلة، مقطعا مقطعا، أو حديثا حديثا في كتب الحديث، فلا إشكال في أن تجدها مكررة مرارا، فإذا كانت كذلك في جميع المخطوط، فهذا معناه أن مقابلته تامة، وإذا كانت بعض الدوائر في آخره غير منقوطة، فهذا معناه أن المقابلة توقفت إلى هذا المكان.

وأنت تقول إن المخطوط بخط المؤلف، وهذا معناه أن هذه النسخة مبيضة المؤلف التي بيضها لنفسه، وهذا نادر في كتب أهل القرن السادس، فهل تيقنت أنه خط المؤلف؟

ويبدو أن عبارة (قال المفسر) كانت مشهورة في القرن الخامس والسادس، فقد استعملها (ابن السيد)، وكذلك استعملها من قبله (ابن سيده).

ـ[أبومحمد الجازم]ــــــــ[18 - 11 - 07, 04:34 م]ـ

هذا ماوجدته على الصفحة الأولى من المخطوط.

وفي نهاية المخطوط قال: تم الكتاب بحمد الله علَّقه فلان بن فلان بخطه.

وهذه الجملة الأخيرة بنفس خط الكتاب. وفي فهرس مكتبة برلين أن المخطوط كُتب فبل سنة كذا.

ولا شك عندي أن من كتبه عالم ذلك أن المخطوط مشكول من أول حرف إلى آخر حرف وضبطه صحيح لم أجد فيه إلى الآن نبوة.

هناك ظواهر إملائية مثل: همزة القطع يكتبها كذا: (اَمل) كذلك المد يكتبه كذا: (اَاْمل)، كذلك يضع تحت الألف المقصورة نقطتين فيكتب (حتى = حتي).

قد تفيد في تأكيد النسبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير