تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأيكم في رأي الصغاني مؤلف العباب؟]

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[23 - 11 - 07, 07:33 م]ـ

قال الصغاني في معجمه المشهور و المسمى (العباب):

وقَوْلُ العامَّةِ: البِدايَةُ -مؤازاةً للنِّهاية: لَحْنٌ، ولا تُقاس على الغَدَايا والعَشايا؛ فإنَّها مَسْموعةٌ بخلاف البِداية.

(إنتهى)

ما رأيكم بهذا الكلام مع إنتشار إستخدام هذه اللفظة في القديم و الحديث , و قد سمى الحافظ إبن كثير كتابه المعروف (البداية و النهاية) و يبعد أن يمر عليه خطأ كهذا , مع العلم أن الصغاني إستعان بألف كتاب في تصنيف معجمه (العباب) , و شكرا.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 11 - 07, 11:46 م]ـ

في تاج العروس

(، وأمَّا البِدايَةُ، بالكسر والتحتيَّة بدلَ الهمزة. فقال

المطرزيُّ: لغةٌ عامِّيَّةٌ، وعدَّها ابن بِرِّيٍّ من الأَغلاط، ولكن قالَ ابنُ القَطَّاع: هي لغةٌ

أنصاريَّة، بَدَأْتُ بالشيءِ وبَدِيتُ به: قَدَّمته، وأَنشدَ قولَ ابنِ رَوَاحَة:

باسمِ اللهِ وبِهِ بَدِينَا

ولو عَبَدْنا غَيْرَهُ شَقِينَا

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 11 - 07, 11:52 م]ـ

وفي الأفعال

(ق و (بَدَا) الشىء بُدوّا (أبدى) ظهر و (بدا) للرجل في الأمر بَدَاء رَجع عنه

ع و (أبدى) في منطقة جار و (بَدَيت) بالشيء و (بَدِيت) به قدمته وهي لغة للأنصار قال ابن رواحة

(باسم الإله وبه بَدِينا)

ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 11 - 07, 01:33 م]ـ

(و يبعد أن يمر عليه خطأ كهذا)

بل جرى هذا الخطأ في كتابات كثير من علماء الأمة وربما جعلوه من باب الإتباع والمزاوجة فاستساغوه من هذا الجانب، ومنه الحديث:

(ارجعن مأزورات غير مأجورات)

فلو أُفْرِد اللفظ عن المزاوجة لم يجز إلا (موزورات)، ولم يقل أحد إنها لغة قريش،

وكقول الشاعر: (هَتَّاك أخبيَةٍ ولَّاج أبوِبةٍ)؛ فلو أفرد لم يجز إلا (أبواب)

وكذلك قولهم: آتيه بالغدايا والعشايا، فكانت المزاوجة مدعاة لقبول ذلك.

ولم أقرأه في شعر مَن يُستشهد بشعرهم إلا في الرجز الذي نسبوه إلى عبد الله بن رواحة: الصحابي - رضي الله عنه -.

وقول بعضهم: (لغة أنصارية) يثير التساؤل،

هل هذه اللغة لعبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - وحده؟

فلِمَ لَمْ نقرأها في شعر الأنصار غير ابن رواحة؟

وبالله التوفيق

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 11 - 07, 06:08 م]ـ

حتى لو ثبت شعر ابن رواحة، فلا يدل على صحة (بداية)؛ لأن ثبوت الفعل لا يدل على ثبوت المصدر؛ لأن مصادر الثلاثي غير مقيسة في الأغلب الأعم.

ولعل أوجه ما قد يستدل به لصحة هذه الكلمة أن تكون من باب تسهيل الهمزة، وهو مشهور عند العرب، وبعض العلماء يجعله مقيسا.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 11 - 07, 01:23 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[05 - 10 - 09, 05:34 ص]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير