تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[13 - 06 - 10, 05:14 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد:

فستكون مشاركاتي مع إخواننا إن شاء الله تعالى عبارة عن فوائد في النحو اقتبستها عن أشياخنا جزاهم الله عنا كل خير أسأله تعالى أن يكون فيها الفائدة والنفع إنه سميع مجيب ...

وأول فائدة أود تقديمها للإخوة طلاب النحو متعلقة بالحروف وهي "جميع الحروف مبنية لا محل لها من الإعراب" أي: أن إعرابها هو حرف مبني على (ما حرك به آخره) لا محل له من الاعراب.

جزاك الله خيرا وبارك فيك!

تتمة:

يشكِل على بعضنا إعراب الحرف المنتهي بأحد أحرف العلة الثلاثة مثل: "في"و"على"ونحوهما، والخطب سهلٌ -إنْ شاء الله-؛ إذ يقال في إعراب نحو هذا: حرفٌ مبنيٌّ على السكون ...

فائدة:

يزيد بعض العلماء في إعراب الحرف المبنيّ على السكون كهل وفي قولَه: إنه لا سؤالَ عنه، ويقصد بذلك أن أصلَ المبنياتِ هو الحرف، والأصل في المبنيّ أن يسكنَ، وما جاء على أصلِه لا سؤالَ عنه.

ـ[ابا عبد الله السهيل]ــــــــ[13 - 06 - 10, 09:37 ص]ـ

بارك الله فيكم

للتذكير

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[13 - 06 - 10, 04:08 م]ـ

.فائدة أخرى:

كان قسمان:

1_ ما يفهم منه حدث

2_ ما لا يفهم منه حدث

مثال الأول: قال الله ((كن فيكون)) ((رأيت السماء فكانت ممطرة))

مثال الثاني: قال الله ((وكان الله غفورا رحيما)) ((كان أخي ذكيا))

الأول: تام

الثاني: ناقص

بارك اللهُ فيك، وأكثرَ من فوائدك الطيبةِ!

هذا الذي ذكرت أحدُ قولين في التفريق بين التامّ والناقصِ

قال ابن هشام في شرح قطر الندى: " ومعنى التمام: أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب، كقوله تعالى: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض}

وقال الشاعر:

تطاول ليلك بالإثمد .......... وبات الخلي ولم ترقدِ

وبات وباتت له ليلةٌ .......... كليلةِ ذي العائر الأرمدِ

وذلك من نبأٍ جاءني ......... وخبرته عن بني الأسودِ

وما فسرنا به التمامَ هو الصحيح، وعن أكثر البصريين أن معنى تمامها دلالتها على الحدث والزمان، وكذلك الخلاف في تسمية ما ينصب الخبر ناقصا، لم سمي ناقص؟ فعلى ما اخترناه سمي ناقصا لكونه لم يكتف بالمرفوع، وعلى قول الأكثرين لأنه سلب الدلالةَ على الحدث وتجرد للدلالة على الزمان، والصحيح الأول."

وقال ابن عقيل في شرحه على قول الناظمِ:

....................... ... وذو تمام ما برفع يكتفي

: " وقوله: " وذو تمام - إلى آخره " معناه أن هذه الافعال انقسمت إلى قسمين: أحدهما: ما يكون تاما وناقصا، والثاني: ما لا يكون إلا ناقصا، والمراد بالتام: ما يكتفي بمرفوعه، وبالناقص: ما لا يكتفي بمرفوعه، بل يحتاج معه إلى منصوب."

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[15 - 06 - 10, 04:05 ص]ـ

جميع الحروف مبنية لا محل لها من الإعراب أي: أن إعرابها هو حرف مبني على (ما حرك به آخره) لا محل له من الاعراب.

فائدة:

هل يمكن أن يكون الحرف مبنيا، ويكونَ هذا البناءُ مقدَّرًا عليه!

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[17 - 06 - 10, 04:19 ص]ـ

الجواب:

نعم يمكن هذا، كما في نحو إني وأني ولعلي وما شابه ذلك.

والله أعلم.

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[18 - 06 - 10, 11:43 ص]ـ

الإخوة الفضلاء جميعكم ....

جزاكم الله خيرا ...

وأخص من رفع الموضوع - أبو الهمام - فإن هذا الموضوع من أوائل ما كتبت في هذا الملتقى المبارك بأهله ...

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[18 - 06 - 10, 11:45 ص]ـ

فائدة:

هل يمكن أن يكون الحرف مبنيا، ويكونَ هذا البناءُ مقدَّرًا عليه!

هي فائدة على شكل سؤال:) " ابتسامة "

جزاك الله خيرا وكذا من أجاب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير