تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 10:59 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ السائل يقصد ورود ذلك في ضمير المخاطب، وليس في ضمير المتكلم!

وأذكر أن الموضوع نوقش من قبل في الملتقى، ولكن لا أجد الرابط.

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[21 - 12 - 07, 03:14 ص]ـ

قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن:

النوع الحادي والخمسون:

في وجوه مخاطباته

الرابع عشر: خطاب الواحد بلفظ الجمع نحو (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات) إلى قوله (فذرهم في غمرتهم) فهوخطاب له صلى الله عليه وسلم وحده، إذ لا نبي معه ولا بعده وكذا قوله (وإن عاقبتم فعاقبوا) الآية، خطاب له صلى الله عليه وسلم وحده بدليل قوله (واصبر وما صبرك إلا بالله) الآية، وكذا قوله (فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا) بدليل قوله (قل فائتوا).

والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 03:20 ص]ـ

وفقك الله

إن قلنا هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم بلفظ الجمع، فالمراد به أمتُه كما صرح به العلماء، وليس المراد به تعظيم المخاطب كما يقول السائل.

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[21 - 12 - 07, 03:42 ص]ـ

[إذا استفدت من المشاركة فادع الله أن يغفر لي ويتوب علي] ( http://www.alukah.net/Articles/authorarticles.aspx?authorid=444)

غفر الله لك، وتاب عليك.

وهل الرسل من أمته؟!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 03:44 ص]ـ

وفقك الله

المقصود الإشارة إلى أن الرسل على دين واحد، كما قال تعالى: {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك}

وأيا ما كان الأمر فليس المقصود منه ما يسأل عنه السائل.

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[22 - 12 - 07, 06:58 م]ـ

أحسنت، جزاك الله خيرا.

استحضرت قوله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم}.

وعذري أني تابعت السيوطي دوت تدقيق، ورحم الله الشافعي القائل في رسالته: وبالتقليد أغفل من أغفل منهم والله يغفر لنا ولهم. اهـ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 10:40 م]ـ

في حديث أبي جحيفة أنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما: (هل عندكم كتاب)

قال الحافظ ابن حجر في الفتح: ((الجمع إما لإرادته مع بقية أهل البيت، أو للتعظيم)).

ـ[توبة]ــــــــ[10 - 04 - 08, 12:21 ص]ـ

{وقالت امرأة فرعون قرة عين لي و لك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون}

والخطاب في لا تقتلوه قيل: لفرعون وإسناد الفعل إليه مجازي لأنه الآمر والجمع للتعظيم، وكونه لا يوجد في كلام العرب الموثوق بهم إلا في ضمير المتكلم ك (فعلنا) مما تفرد به الرضى وقلده فيه من قلده وهو لا أصل له رواية ودراية قال أبو علي الفارسي في فقه اللغة من سنن العرب مخاطبا الواحد بلفظ الجمع فيقال للرجل العظيم انظروا في أمري، وهكذا في سر الأدب وخصائص ابن جني وهو مجاز بليغ وفي القرآن الكريم منه ما التزام تأويله سفه، وقيل: هو لفرعون وأعوانه الحاضرين ورجح بما روى أن غواة قومه قالوا وقت إخراجه هذا هو الصبي الذي كنا نحذر منه فأذن لنا في قتله.

وقيل: هو له ولمن يخشى منه القتل وإن لم يحضر على التغليب، واختار بعضهم كونه للمأمورين بقتل الصبيان كأنها بعد أن خاطبت فرعون وأخبرته بما يستعطفه على موسى عليه السلام أمنت منه بإدارة أمن جديد بقتله فالتفتت إلى خطاب المأمورين قبل فنهتهم عن قتله معللة ذلك بقوله تعالى المحكي عنها:

{عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا} وهو أوفق باختلاف الأسلوب حيث فصلت أولا في قولها: لي ولك وأفردت ضمير خطاب فرعون ثم خاطبت وجمعت الضمير في لا تقتلوه ثم تركت التفصيل في {عسى أن ينفعنا} الخ ولم تأت به على طرز قرة عين لي ولك بأن تقول؛ عسى أن ينفعني وينفعك مثلا فتأمل.

تفسير الألوسي

ـ[توبة]ــــــــ[10 - 04 - 08, 12:54 ص]ـ

و كذلك في روح المعاني:

(فَقَالَ لاِهْلِهِ امكثوا)

وقيل: للمرأة وحدها والجمع إما لظاهر لفظ الأهل أو للتفخيم كما في قوله من قال:

فإن شئتِ حرمتُ النساء سواكم * * * و إن شئتِ لم أطعم نقاخا ولا بردا

ـ[توبة]ــــــــ[11 - 04 - 08, 01:38 ص]ـ

قال أبو علي الفارسي في فقه اللغة من سنن العرب مخاطبا الواحد بلفظ الجمع فيقال للرجل العظيم انظروا في أمري، وهكذا في سر الأدب وخصائص ابن جني وهو مجاز بليغ وفي القرآن الكريم منه ما التزام تأويله سفه،

حاولت العثور على مواضع أخرى وردت فيها صيغة الجمع للمخاطب المفردكما ذكر الألوسي فلم أجد غير الآيتين السابقتين -وفيهما خلاف-وإن تأكد لنا على الأقل أن هذا الاستعمال قد عُرف عند العرب قديما.

وكذلك خلال بحثي للوقوف على مصادر الكلام المنقول أعلاه،وجدت أن أباعلي الفارسي -من شيوخ ابن جني-لم يُذكر له كتاب بهذا العنوان (فقه اللغة) -فيما وقفت عليه .. -

وكتاب "سر الأدب" (- في مجاري كلام العرب-) يُنسب إلى الثعالبي،و عرف أيضا بعنوان آخر (سر العربية) [وهو عبارة عن فصول غير مبوبة، تناول فيها مسائل في اللغة وعلومها، ونقل معظم بحوثه فيها عن كتاب (الصاحبي في فقه اللغة) لابن فارس].

وقد أُرفق بكتابه الآخر (فقه اللغة) في مجلد واحد مطبوع بعنوان (فقه اللغة وسر العربية).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير