تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 10:05 ص]ـ

219 - قال ابن ماجة (ح407): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ الْوُضُوءِ؟ قَالَ: " أَسْبِغْ الْوُضُوءَ، وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا ".

وقال ابن ماجة (ح448): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَسْبِغْ الْوُضُوءَ، وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ ".

قلت: هذا حديث صحيح، رواه عن أبي هاشم إسماعيل بن كثير القارئ المكي غير واحدٍ من الأئمة وهم: "سفيان الثوري، وابن جريج، وداود بن عبدالرحمن العطار ":

قال الترمذي في "الجامع": "هذا حديث حسن صحيح"، وصحَّحَهُ ابن خزيمة وابن حبان، وقال الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (1/ 147): "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَهِيَ فِي جُمْلَةِ مَا قُلْنَا: إِنَّهُمَا أَعْرَضَا، عَنِ الصَّحَابِيِّ الَّذِي لا يَرْوِي عَنْهُ غَيْرُ الْوَاحِدِ، وَقَدِ احْتَجَّا جَمِيعًا بِبَعْضِ هَذَا النَّوْعِ".

فائدة: هذا الحديث أخرجه ابن ماجة مختصراً في موضعين من كتاب "السنن"، وأخرجه بتمامه الإمام أحمد بن حنبل في "المسند":

قال الإمام أحمد بن حنبل في "المسند": حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِيهِ وَافِدِ بَنِي الْمُنْتَفِقِ -وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: ابن الْمُنْتَفِقِ-: أَنَّهُ انْطَلَقَ هُوَ وَصَاحِبٌ لَهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمْ يَجِدَاهُ، فَأَطْعَمَتْهُمَا عَائِشَةُ تَمْرًا وَعَصِيدَةً، فَلَمْ نَلْبَثْ أَنْ جَاءَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَتَقَلَّعُ يَتَكَفَّأُ، فَقَالَ: " أَطْعَمْتِهِمَا؟ " قُلْنَا: نَعَمْ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَسْأَلُكَ عَنِ الصَّلَاةِ. قَالَ: " أَسْبِغْ الْوُضُوءَ، وَخَلِّلْ الْأَصَابِعَ، وَإِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَأَبْلِغْ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن لِي امْرَأَةٌ. فَذَكَرَ مِنْ بَذَائِهَا، قَالَ: طَلِّقْهَا. قُلْتُ: إِنَّ لَهَا صُحْبَةً وَوَلَدًا. قَالَ: مُرْهَا، أَوْ قُلْ لَهَا. فَإِنْ يَكُنْ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَفْعَلْ، وَلَا تَضْرِبْ ظَعِينَتَكَ ضَرْبَكَ أُمَيَّتَكَ ". فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ دَفَعَ الرَّاعِي الْغَنَمَ فِي الْمُرَاحِ، عَلَى يَدِهِ سَخْلَةٌ، فَقَالَ: " أَوَلَّدْتَ؟ " قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: " مَاذَا؟ " قَالَ: بَهْمَةً. قَالَ: اذْبَحْ مَكَانَهَا شَاةً. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: " لَا تَحْسِبَنَّ وَلَمْ يَقُلْ: لَا يَحْسَبَنَّ أَنَّمَا ذَبَحْنَاهَا مِنْ أَجْلِكَ، لَنَا غَنَمٌ مِئَةٌ، لَا نُحِبُّ أَنْ نَزِيدَ عَلَيْهَا، فَإِذَا وَلَّدَ الرَّاعِي بَهْمَةً، أَمَرْنَاهُ فَذَبَحَ مَكَانَهَا شَاةً ".

يتبع إن شاء الله تعالى ........................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 10:07 ص]ـ

220 - قال ابن ماجة (ح1462): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا وَكَفَّنَهُ وَحَنَّطَهُ وَحَمَلَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى، خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ".

قلت: هذا حديث ضعيف لا يصحّ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير