قال ابن الجوزي في "العلل المتناهية": "هَذَا حديث لا يصح. قال أَحْمَد بْن حنبل: عباد بْن كثير روى أحاديث كذب لم يسمعها. قال يَحْيَى: ليس بشيء فِي الحديث. وقال الْبُخَارِيّ والنسائي: متروك".
يتبع إن شاء الله تعالى ........................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 10:10 ص]ـ
221 - قال ابن ماجة (ح1490): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ الشَّامِيِّ -وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- قَالَ: كَانَ إِذَا أُتِيَ بِجِنَازَةٍ فَتَقَالَّ: مَنْ تَبِعَهَا؟ جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا صَفَّ صُفُوفٌ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَيِّتٍ إِلَّا أَوْجَبَ ".
قلت: قال الترمذي في "الجامع": "حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ، هَكَذَا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق".
وقال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين": "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه".
أقول: صرَّحَ محمد بن إسحاق بالتَّحديث من يزيد بن أبي حبيب - عند الروياني في "مسنده" -:
قال الروياني في "مسنده" (2/ 503 - 504 - ح1537): حدثنا عمرو بن علي: ثنا محمد بن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن مالك بن هبيرة -وكانت له صحبة- وكان إذا أتي بالجنازة ليصلي عليها -فذكر محمد بن إسحاق شيئاً معناه- فتقال أهلها جزأهم ثلاثة صفوف، ثم يصلي عليها، ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما صف صفوف ثلاثة من المسلمين على جنازة إلا وجبت ".
فائدة: قال ابن عساكر: "هكذا رواه حماد بن زيد، وجرير بن حازم، ومحمد بن أبي عدي البصري، وعبد الله ابن المبارك، ويونس بن بكير، ويزيد بن هارون: عن ابن إسحاق.
وخالفهم يعقوب بن إبراهيم بن سعد فرواه، عن أبيه، عن ابن إسحاق. وزاد في إسناده الحارث بن مالك بين أبي الخير ومالك بن هبيرة، ووقف الحديث ".
قال ابن عساكر في "تاريخ دمشق": فأخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد: أنا شجاع: أنا ابن مندة: أنا محمد بن الحسين بن الحسن نا: أحمد بن الأزهر: نا يعقوب بن إبراهيم بن سعد: نا أبي، عن محمد بن إسحاق: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن الحارث بن مالك، عن مالك بن هبيرة السكوني -وكانت له صحبة- وكان على حمص أميراً لمعاوية وكان مالك إذا أتي بجنازة فتقال أهلها جزَّأَهم صفوفا ثلاثة ثم صلى بهم عليها ثم قال: "ما صفت صفوف ثلاثة من المسلمين على ميت إلى أوجب".
قال الترمذي: " وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق هَذَا الْحَدِيثَ، وَأَدْخَلَ بَيْنَ مَرْثَدٍ، وَمَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ رَجُلًا، وَرِوَايَةُ هَؤُلَاءِ أَصَحُّ عِنْدَنَا ".
يتبع إن شاء الله تعالى .....................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[22 - 10 - 10, 02:35 م]ـ
222 - قال ابن ماجة (ح3729): حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ , حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَئِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , لَأَنْهَيَنَّ أَنْ يُسَمَّى رَبَاحٌ , وَنَجِيحٌ , وَأَفْلَحُ , وَنَافِعٌ , وَيَسَارٌ ".
قلت: هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم في "الصحيح" من حديث: "جابر بن عبدالله الأنصاري"، دون ذكر: "عمر بن الخطاب"، قاله الترمذي:
قال الترمذي في "الجامع": " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ.
وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَبُو أَحْمَدَ ثِقَةٌ حَافِظٌ، وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ النَّاسِ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ فِيهِ عَنْ عُمَرَ".
قال الإمام أحمد بن حنبل في "المسند": حدثنا مؤمل:حدثنا سفيان،عن أبي الزبير، عن جابر،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن عشت إن شاء الله، نهيت أن يسمى بركة، ويسار".
وقال الطحاوي في "مشكل الآثار": حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي قال: حدثنا سفيان الثوري قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لئن عشت إلى قابل لأنهين أن يسمى نافعا، ويسارا وبركة، قال: ولا أدري أقال: رافع أم لا؟ ".
وقال مسلم في "الصحيح": حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: " أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن أن يسمى بيعلى، وببركة، وبأفلح، وبيسار، وبنافع وبنحو ذلك، ثم رأيته سكت بعد عنها، فلم يقل شيئا، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينه عن ذلك "، " ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك ثم تركه ".
وقال عبد بن حميد في "مسنده": ثنا محمد بن عبيد، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن عشت إن شاء الله أن آمر أو أنهى أمتي أن لا يسموا نافعا وأفلح وبركة "، قال الأعمش: " لا أدري أذكر نافعا أم لا؛ لأن الرجل إذا جاء قال: أثم بركة؟ فيقولون: لا ".
يتبع إن شاء الله تعالى ...........................
¥