تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

302 - قال ابن ماجة (ح512): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي غُطَيْفٍ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي مَجْلِسِهِ فِي الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى، ثُمَّ عَادَ إِلَى مَجْلِسِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْعَصْرُ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى، ثُمَّ عَادَ إِلَى مَجْلِسِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْمَغْرِبُ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى، ثُمَّ عَادَ إِلَى مَجْلِسِهِ، فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَفَرِيضَةٌ أَمْ سُنَّةٌ الْوُضُوءُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ؟ قَالَ: أَوَ فَطِنْتَ إِلَيَّ، وَإِلَى هَذَا مِنِّي، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: لَا، لَوْ تَوَضَّأْتُ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ لَصَلَّيْتُ بِهِ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا مَا لَمْ أُحْدِثْ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى كُلِّ طُهْرٍ فَلَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ "، وَإِنَّمَا رَغِبْتُ فِي الْحَسَنَاتِ.

قلت: هذا حديث ضعيف علَّتُهُ: "عبدالرحمن بن زياد الإفريقي":

قال الترمذي في "الجامع": " وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْأَفْرِيقِيُّ، عَنْ أَبِي غُطَيْفٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ الْأَفْرِيقِيِّ، وَهُوَ إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ ".

قال ابن الجوزي في كتاب "العلل المتناهية في الأحاديث الواهية": "اسْمُ الإِفْرِيقِيِّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ أَحْمَدُ: نَحْنُ لا نَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ , وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ وَيُدَلِّسُ".

يتبع إن شاء الله تعالى ................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 11 - 10, 08:35 م]ـ

303 - قال ابن ماجة (ح890): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِسْحَاق بْنِ يَزِيدَ الْهُذَلِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ، وَإِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّ سُجُودُهُ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ ".

قلت: هذا حديث ضعيف الإسناد علَّتُهُ الإنقطاع بين: عون بن عبدالله بن عتبة و عبدالله بن مسعود، قاله: "أبو داود السجستاني، والترمذي":

قال الترمذي في "ألجامع": " حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ، عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ لَمْ يَلْقَ ابْنَ مَسْعُودٍ ".

وقَالَ أَبُو دَاوُد السجستاني في "السنن": " هَذَا مُرْسَلٌ، عَوْنٌ لَمْ يُدْرِكْ عَبْدَ اللَّهِ ".

يتبع إن شاء الله تعالى .....................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 11 - 10, 08:38 م]ـ

304 - قال ابن ماجة (ح969): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْبُزَاقُ، وَالْمُخَاطُ، وَالْحَيْضُ، وَالنُّعَاسُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ ".

قلت: هذا حديث ضعيف علّته: "أبو اليقظان"، قال الهيثمي: "واسمه عثمان بن عمير، أجمعوا على ضعفه"، وقد ضعّف الحديث:"ابن عبد البر الأندلسي، وابن حجر العسقلاني، وغيرهم":

قال الترمذي في "الجامع": "هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك عن أبي اليقظان. وسألت محمد بن إسماعيل عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جدّه. قلت له:ما اسم جدّ عدي؟ قال: لاأدري. وذكر عن يحيى بن معين قال: اسمه دينار".

قال ابن عبدالبر الأندلسي في كتاب "الإستيعاب في أسماء الأصحاب": "دينار الأنصاري، انفرد بالرواية عنه ابنه ثابت بن دينار، وهو جدّ عدي بن ثابت، حديثه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في "المستحاضة" يضعِّفونه، وله حديث آخر في "القيء، والعطاس، والنعاس، والتثاؤب من الشيطان" ولا يصحّ إسناده".

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (10/ 607): "سنده ضعيف".

يتبع إن شاء الله تعالى ..................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير