تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 11 - 10, 08:39 م]ـ

305 - قال ابن ماجة (ح983): حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ، أَنَّهُ خَرَجَ فِي سَفِينَةٍ فِيهَا عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ، فَحَانَتْ صَلَاةٌ مِنَ الصَّلَوَاتِ، فَأَمَرْنَاهُ أَنْ يَؤُمَّنَا، وَقُلْنَا لَهُ: إِنَّكَ أَحَقُّنَا بِذَلِكَ أَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَبَى، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ، فَالصَّلَاةُ لَهُ وَلَهُمْ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعَلَيْهِ وَلَا عَلَيْهِمْ ".

قلت: صحَّحَهُ ابن خزيمة وابن حبان، وقال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين": "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ"، وقال في موضع آخر من "المستدرك": "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، فَقَدِ احْتَجَّ مُسْلِمٌ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، وَاحْتَجَّ الْبُخَارِيُّ بِيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، ثُمَّ لَمْ يُخَرِّجَاهُ".

يتبع إن شاء الله تعالى .......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 11 - 10, 08:46 م]ـ

306 - قال ابن ماجة (ح3938): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ سِمَاكٍ , عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ , قَالَ: أَصَبْنَا غَنَمًا لِلْعَدُوِّ , فَانْتَهَبْنَاهَا , فَنَصَبْنَا قُدُورَنَا , فَمَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُدُورِ , فَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ , ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ النُّهْبَةَ لَا تَحِلُّ ".

قلت: صحَّحَهُ ابن حبان، وقال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين": "هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ"، وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة": "وَلَيْسَ لِثَعْلَبَةَ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ، وَلَيْسَ لَهُ رِوَايَةٌ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ الْخَمْسَةِ، وَإِسْنَادُ حَدِيثِهِ صَحِيحٌ".

فائدة: وقع في إسناد هذا الحديث غير قادحٍ في صحَّتِهِ:

فرواه شعبة، وإسرائيل بن يونس، وأبو الأحوص، وأبو عوانة، وغيرهم: عن سماك بن حرب، عن ثعلبة بن الحكم، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وخالفهم أسباط بن نصر فرواه: عن سماك بن حرب، عن ثعلبة بن الحكم، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. فزاد في السند: ابن عباس.

والصواب رواية شعبة ومن تابعه، وذكر ابن عباس في السند خطأ. قاله:"البخاري، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان":

قال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين" (2/ 134): حَدَّثَنَاهُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَدْلُ الصَّفَّارُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: انْتَهَبَ النَّاسُ غَنَمًا يَوْمَ خَيْبَرَ فَذَبَحُوهَا، فَجَعَلُوا يَطْبُخُونَ مِنْهَا، فَجَاءَ َرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَأَمَرَ بِالْقُدُورِ فَأُكْفِئَتْ، وَقَالَ: " إِنَّهُ لا تَصْلُحُ النُّهْبَةُ ".

قال البخاري في "التاريخ الكبير": "وَقَالَ أَسْبَاطٌ: عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلا يَصِحُّ ابْنُ عَبَّاسٍ".

وقال ابن أبي حاتم في "العلل": (ح2222): (وَسَأَلْتُ أَبِي، وَأَبَا زُرْعَةَ، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: انْتَهَبَ النَّاسُ غَنَمًا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَذَبَحُوهَا، فَجَعَلُوا يَطْبُخُونَ مِنْهَا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَ بِالْقُدُورِ فَأُكْفِئَتْ، وَقَالَ: " أَنَّهُ لا يَصْلُحُ النُّهْبَةُ ".

فَقَالا: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ سِمَاكٌ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَيْسَ بَيْنَهُمَا ابْنُ عَبَّاسٍ.

وَقَالَ أَبِي: ثَعْلَبَةُ بْنُ الْحَكَمِ قَدْ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

يتبع إن شاء الله تعالى ..............................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير