تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[17 - 06 - 09, 12:55 ص]ـ

بارك الله فيك، موفق إن شاء الله، واصل على بركة الله

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[21 - 06 - 09, 10:55 ص]ـ

بارك الله فيك، موفق إن شاء الله، واصل على بركة الله

ويبارك الله فيك سوف نمضى كنا معنااااا متااابع ....

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[21 - 06 - 09, 10:56 ص]ـ

نكمل وبه نستعين

بسم الله الرحمن الرحيم

للتذكير: تكلمنا مسبقاً عن الخبر في التقسيم الثالث من المطلب الأول في المبحث الثالث:

إن القضية: هي المركب التام الذي يصح أن نصفه بالصدق أو الكذب لذاته لا عن دليل خارجي ..

وقد بينه لماذا نضيف للتعريف الذاتية له أي لنفسه لا لدليل خارجي.

وعرفه أهل النظر:

ما جاز تصديق قائله أو تكذيبه وهو إفادة المخاطب أمرا في ماضي أو من زمان أو مستقبل أو دائم.

قال الاخضري في سلمه:

ما احْتَمَلَ الصِّدْقَ لِذاتِهِ جَرى

@

بَيْنَهُمُ قَضِيَّةً وَخَبَرا

إذاً: القضية قول أو الجملة التامة التي تحتمل الصدق أوالكذب:

قولنا: (قول) القول غي عرف هذا الفن يقال للمركب سواء كان مركبا معقولا أو ملفوظ فالتعريف يشتمل على القضية المعقول والملفوظة

وقولنا: (الاحتمال) تجويز العقل.

قولنا: (الصدق) هو المطابقة للواقع والكذب هو اللامطابقة للواقع وهذا المعنى لا يتوقف معرفته على معرفة الخبر والقضية فلا دور.

أقسام القضايا

تنقسم القضية المنطقية إلى قسمين رئيسين هما:

... الحملية ...

... الشرطية ...

وبعضهم يقسم القضية إلى (1) حملية، (2) وشرطية متصلة (3) وشرطيه منفصلة.

والأمر فيه سعه ...

نأخذ الآن

... القضية الحملية ...

القضية الحملية:

ما حكم فيها بثبوت شيء لشيء او نفيه عنه (إيجابا أو سلباً)

أو: ما أطلق فيها الحكم بدون شرط ولا قيد.

أو: ما كان طرفاها مفردين حقيقة أو حكماً.

مثاله: محمد ناجح، علي ليس بفاهم، الذهب معدن، الخشب ليس معدن.

فكل ما مر بك من الأمثلة يلاحظ فيها طرفين وهما الموضوع و المحمول ونسبة بينهما.

وهي أجزاء القضية الحملية من حيث الثبوت أو النفي إيجابا أو سلباً.

قال الاخضري في سلمه:

ثُمَّ القَضَايا عِنْدَهُم قِسْمانِ

@

شَرْطِيَّةٌ حَمْلِيَّةٌ وَالثَّاني

أجزاء القضية الحملية

(العلم هو النافع) (نجح محمد) قضية حملية فيها طرفان ونسبة:

الطرف الأول: وهو الجزء الأول في الرتبة وان يذكر أخرا كـ (محمد) في المثال وهو المحكوم عليه ويسمى (الموضوع) وهو (العلم) في المثال.

وقد سُمِّي موضوعاً مشتق من الوضع لأنه يوضع ليحمل عليه المحمول.

وأما التسمية الثانية حيثُ يعبر المناطقة بإنه المحكوم عليه لأنه يحكم عليه بالمحمول.

الطرف الثاني: هو الجزء الثاني في القضية المنطقية وان تقدم كـ (نجح) في المثال وهو المحكوم فيه ويسمى (المحمول) وهو (النافع) في المثال.

وقد سُمِّي محمولاً لأنه يحمل على الموضوع.

واما التسمية الثانية حيثُ يعبر المناطقة بإنه المحكوم به لأنه حكم به على الموضوع.

الطرف الثالث: النسبة الحكومية أو الحكم وهي: النسبة الدال عليه ويسمى (الرابط - المعنى الحرفي -) وهو (هو) في المثال.

مثال أخر:

(توفي الإمام) توفي موضوعاً والإمام محمول والنسبة ثبوت الموت للإمام.

تنبيه: قال اليزدي في حاشيته على التهذيب ص 39:

اعلم: ان الرابط قد تذكر في القضية الملفوظه وقد تحذف و القضية الأول تسمى ثلاثية وعلى الثاني تسمى ثانيه.أ. هـ

فمثال (العلم هو النافع) ثلاثية، وفي المثال الثاني (توفي الإمام) ثنائية.

ومن يحذفها يكتفي بالحركات الإعرابية للدلالة عليها، ولكن المناطقة تأثروا في الأسلوب اليوناني وهذه من المخلفات التي ورثها القوم منه فبئس الإرث الموروث حيث يذكرون الأداة دائماً، ويتم التعبير عنه بما يسمى:فعل الكينونة v. To be .

ولكن في لغتنا العربية يعدُ شذوذاً.

انظر شرح الشمسية ص 82والخبيصي ص 58 والفناري ص 32.

الموضوع و المحمول والرابط

في النحو العربي والبلاغة

لهذه المصطلحات معاني مشتركه في .......

سيأتي الكلام عليه إن شاء الله

ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[22 - 06 - 09, 01:19 م]ـ

ويبارك الله فيك سوف نمضى كنا معنااااا متااابع ....

أنا من المتابعين إن شاء الله، لأهمية هذا العلم، وضرورة مراجعة مسائله، ولنيتي تحقيق بعض المخطوطات فيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير