ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 03:30 م]ـ
نكمل وبه نستعين
الموضوع و المحمول والرابط
في النحو العربي والبلاغه
1 - الموضوع: هو المبتدأ الذي له خبره، والفاعل او نائبه، والمسند اليه.
2 - المحمول: هو الخبر و المبتدأ مرفوع يسد مسده الخبر و الفعل
3 - الرابط:وهو ما (كان) وما يشتق منها إيجاباً وسلباً- ليس -
إن كانت أداة لها علاقة زمانية،فان كانت الأداة ليس لها علاقة بالزمان فتكون الأداة المستعملة (هو).
مثاله: محمد كان مسافراً، محمد هو العالم.
أقسام القضية الحملية
التقسيم الأول باعتبار الموضوع.
التقسيم الثاني باعتبار وجود الموضوع.
التقسيم الثالث باعتبار حرف السلب.
التقسيم الرابع باعتبار الجهة.
التقسيم الأول
باعتبار موضوعها
تنقسم القضية الحملية باعتبار الموضوع إلى الأقسام الأربعة وكل من هذه الأقسام إما أن يكون جزئياً أو كلياً وإيجاباً وسلباً:
1 - القضية الحملية الشخصية المخصوصة:
وهي القضية التي يكون موضوعها جزئيةً مخصوصةً شخصيةً كزيد عالمٌ، وعمرو ليس جاهلٌ، الكعبةُ قبلة المسلمين والقدسُ ليست قبلة المسلمين.
2 - القضية الحملية المهملة:
وهي القضية التي يكون موضوعها كلياً و يكون الحكم فيها على إفراد الكلي، ولم يبين فيه كمية الإفراد، فمن هذه الجانب لعدم معرفة كمية إفراد الموضوع المشتملين للحكم
مثاله كالمؤمن لا يكذب والكذوب ليس صاحب مخلصاً، والعمال ليسوا مخلصين بعملهم، والتلميذ مجتهدون.
هنا استشكال وهو:
كيف لا يعرف التعميم لكل الإفراد أو بعضهم مع وجود (الألف واللام) أو (نكرة في سياق النفي) التي تدل على التعميم والاستغراق.!!
في محل الجواب نقول:
هذا الاستشكال يمكن يجاب عليه بان هذه خارج الأسماء التي تدل على الاستغراق والتعميم، لان كل كلمة فيها (الألف واللام) التي تدل على التعميم والاستغراق من قرائن الأحوال و الصيغ فتحمل عليه من غير إهمال وبلا شرط ولا قيد وهذا الأسلوب معروف في اللغة العربية، فمحل المهملة خارج الأسماء التي تدل على الاستغراق والتعميم.
أو يقال هذه صناعه منطقيه وتلك صناعه نحويه والفرق بين بينهما وهذا جواب ضعيف وما تقدم أفضل منه.
3 - القضية الحملية الطبعية:
وهي القضية التي يكون موضوعها كلياً والحكم فيها على نفس الموضوع الكلي بما هو كلي اي ماهيتها وحقيقتها و طبيعة الافراد مع قطع النظر عن الافراد، على وجه لايصح تقدير رجوع الحكم الى الافراد، مثاله: الإنسان نوع، الحيوان جنس، والمشي خاصه والناطق فصل.
4 - القضية الحملية المحصوره:
وهي القضية التي يكون الحكم فيها على تمام الافراد او حصر كمية الافراد المحكوم عليهم، فهنا كمية الافراد المشتملين لحكم الموضوع مبينه وواضحه ومعروفه للكل او البعض، وتنقسم من هذه الحيثية الى:
أ-الكلية: من اسمها كليةً يكون الحكم لجميع الافراد، مثاله: كل نفس ذائقة المو ت، كل سرقه محرمه، كل ذنب عاقبته وخيمه.
ب- الجزئية: من اسمها جزئيةً يكون الحكم لبعض الافراد، مثاله بعض الاصوليين مفسرين،بعض المناطقه زنادقه.
بيان السور
في القضية الحملية المحصوره
ان ما يبين كمية الافراد في القضية الحملية المحصورة سواء الكلية والجزئية يسمى (سور) كما مر بك في الامثلة السابقة، مثاله:
كل، بعض، لاشيء. ليس بعض.
ثم ان لهذه التسمية سبب وهي ان السور في القضيه يشبه سور المدينه او البلاد من حيث انه محصور ومحيطه بها.
إذاً السور: هو اللفظ الدّال على ثبوت المحمول لجميع أفراد الموضوع في القضية الكلية أو لبعض أفراده في القضية الجزئية.
قلنا انها تنقسم الى موجبه وسالبه:
المسورة المحصورة الكلية الموجبة: وهو ما دلّ على الإحاطه بجميع أفراد الموضوع ايجاباً.
مثاله: كل، عامة، جميع , أل الاستغراقية،، كل انسان حيوان.
المسورة المحصورة الكلية السالبة: وهو ما دلّ على الإحاطه بجميع أفراد الموضوع سلباً.
مثاله:لاشيء، لا احد، النكرة في سياق النفي.
لا شيء من الانسان بحجر.
المسورة المحصورة الجزئية الموجبة: وهو ما دلّ على الإحاطه ببعض أفراد الموضوع ايجاباً.
مثاله:بعض، قليل، غالب. فريق.
بعض الحيوان انسان.
المسورة المحصورة الجزئية السالبه: وهو ما دلّ على الإحاطه ببعض أفراد الموضوع سلباً.
¥