تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من ألفاظ العموم: أي الاستفهامية أو الشرطية أو الموصولة

وأي استفهامية أو شرطية أو موصولة في الجميع، أي من يعقل ومن لا يعقل نعم، نحو: أي عبيدي جاءك أحسن إليه، وأي الأشياء أردت أعطيتكه.

نعم في الجميع المقصود في الجميع معناها للعاقل ولغير العاقل، نعم.

أي من يعقل ومن لا يعقل نعم، نحو: أي عبيدي جاءك أحسن إليه.

نعم، هذه شرطية نعم.

وأي الأشياء أردت أعطيتكه.

نعم، هذه موصولة.

تالي

من ألفاظ العموم: أين

وأين في المكان نحو: أينما تكن، أكن معك.

نعم، ودائما -يعني- أراد الإنسان يدرك أن هذا اللفظ عام يأتي بكلمة يعني: أي مثلا حينما قال مثلا يعني: من دخل داري فهو آمن، يقول مثلا: أي رجل دخل هل يعني يطابق المعنى؟ نقول: أي رجل دخل داري فهو آمن؟ إذا كان المعنى لو بدلناها بأي كان المعنى صحيحا، معناها أنها تفيد العموم.

من ألفاظ العموم: متى

ومتى في الزمان، نحو: متى شئت جئتك.

نعم، متى شئت جئتك؛ لأنها بمعنى: أي وقت شئت أجيئك نعم.

من ألفاظ العموم: ما الاستفهامية

وما في الاستفهام، نحو: ما عندك.

نعم أي شيء عندك.

من ألفاظ العموم: ما الجزائية

والجزاء، نحو ما تعمل تجز به.

أي شيء تعمل تجز به.

من ألفاظ العموم: ما الخبرية

وفي نسخة والخبر بدل من الجزاء نحو: علمت ما عملت.

نعم، علمتُ ما عملتَ، هذا جواب لمن قال مثلا: ما عملت؟ فتقول: عملتُ ما عملتَ، نعم ..

من ألفاظ العموم: الخبر والجزاء

وغيره كالخبر على النسخة الأولى، والجزاء على الثانية.

نعم، يعني في نسخة قدمت الخبر، وفي نسخة قدمت الجزاء. نعم.

من ألفاظ العموم: لا في النكرات

ولا في النكرات، نحو: لا رجل في الدار.

نعم، وهذه يقولون: هي نص في العموم، وغيرها ظاهر إلا رجل في الدار، لا إله إلا الله، وهذه كلها من أدوات العموم، النكرة في سياق النفي تفيد العموم.

بقي من أدوات العموم ما ذكرها المؤلف: (كل وجميع)، وأيضا المفرد المضاف إلى معرفة، تقول مثلا: رأيت مثلا أولاد -يعني- مثلا تقول: جاءني مثلا + معرفة مثل أمر الله، التزم أمر الله مثلا، فإنه أمر مفرد أضيف إلى معرفة وهي الضمير، التزم أمر الله معناها: أي أمر من أوامر الله التزمه، كما في قوله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ما هو أمر معين أمر معين - أمر واحد، لا، بل جميع أوامر الله سبحانه وتعالى.

وكذلك كل وجميع، وكل مما يتعلق بها ما يسميها الأصول بسلب العموم وعموم السلب، هذه ترد على كل ترد على جميع، عموم السلب وسلب العموم، هذه لا بد لها من التوضيح -أيها الأخوة- لو قال إنسان مثلا: ما حضر كل إخوتك، ما حضر كل إخوتك، فهذا يسمونه سلب العموم، فمعناها لا تفيد العموم؛ لأنك سلبت العموم، نفيته ورفعته، ما حضر كل إخوتك، يعني كأنك تقول: بل حضر بعضهم، لكن لو قلت: كل إخوتك لم يحضروا، ماذا يكون المعنى؟ هذا يسمونه عموم السلب، فإذًا معناها سلب العموم، إذا تقدم النفي على كل، وعموم السلب إذا تأخر النفي بعد كل: كل إخوتك لم يحضرون.

تأملوا معي -أيها الأخوة- في حديث ذي اليدين: لما انصرف النبي -صلى الله عليه وسلم- من الرباعية ثم انصرف وجلس وشبك بين أصابعه، فقال ذو اليدين: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ -لاحظوا معي- أنسيت أم قصرت الصلاة؟ ماذا كان جوابه -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: كل ذلك لم يكن كل ذلك لم يكن، النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو الفصيح، أجاب بما يسميه الأصوليون: عموم السلب أو سلب العموم، عموم السلب؟ عموم السلب، قال: كل ذلك لم يكن، يعني: أنا لا أنا نسيت ولا قصرت الصلاة، حسب ظنه -صلى الله عليه وسلم-، لكن لو قال: لم يكن كل ذلك، كان يمكن -يعني- وجود بعضه، فكل ذلك لم يكن، من قبيل عموم السلب، وهو الذي يفيد العموم، أما سلب العموم فلا يفيد العموم؛ لأنه رفع للعموم، نعم يا شيخ ..

العموم من صفات النطق

والعموم من صفات النطق، ولا يجوز دعوى العموم في غيره من الفعل وما يجري مجراه، كما في جمعه -صلى الله عليه وسلم- بين الصلاتين في السفر، رواه البخاري.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير