تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

-إذا كان هكذا فالحمد لله، إذا كان هكذا الحمد لله، إذا كان، إذا كان فالحمد لله -يعني- على .. لكن أنا يعني ظهر لي أنه مشى على طريقه الأشاعرة في نفي الرؤية، ومشى على في أيضا في كونهم مجبرين على أفعالهم، لكن إذا كان بهذا الشكل فالحمد لله، ويعني حمل الشيء على المحمل الطيب أحسن وأولى، نعم يا شيخ.

س: هذا أخ يسأل يقول: الرجاء توضيح الاستصحاب، الذي هو ثبوت أمر في الزمن الثاني لثبوته في الزمن الأول.

ج: نقول: الاستصحاب ثبوت أمر في الزمن الثاني لثبوته في الزمن الأول، فنقول مثلا: إن الدليل الشرعي مثلا جاء مثلا بحكم معين فنستصحب هذا الحكم، فيثبت هذا الحكم مثلا في الزمن الثاني بناء على ثبوته في الزمن الأول، ولا ننتقل عنه مثلا إلا بدليل إما مخصص، وإما ناسخ، وكذلك مثلا ثبوت الحكم مثلا، كثبوت الملك مثلا لفلان، في هذه الحال مثلا نقول: إن السيارة مثلا أو الشيء مثلا لفلان ولا ينتقل عنها عن ثبوت الملك له إلا مثلا بناقل، إما مثلا بيع أو هبة إذا ثبت ذلك، فإن لم يثبت فالأصل أنها باقية في ملكه.

س: هذا أخ يسأل يقول: لو فسرتم لنا شروط القياس، ومن هم الذين يقيسون؟ وهل أي أحد باستطاعته القياس إذا علم الأصول؟

ج: نقول: ليس لكل أحد باستطاعته القياس، بل القياس ما ينبغي للإنسان أنه يقيس إلا إذا كان مؤهلا، وكما قلنا من شروط القياس: أن يصدر من عالم مؤهل، فإذا لم يصدر من عالم مؤهل ففي هذه الحال يكون قياسه في غير محله، وشروط القياس: أولا تكون مسألة غير منصوص عليها، ولا بد من وجود الأركان، الأصل والفرع والعلة والجامع بينهما، ولكل -يعني- ركن من الأركان له شروط خاصة به.

س: يقول هذا السائل يقول: هل يجوز لي أن أسأل من لا أثق بعلمه، ولا تقنع النفس بفتواه، وإنما أريد أن أعرف رأيه في المسألة، ثم أوجه إلى ما أعلم من فتوى أهل العلم في هذه المسألة؟

ج: كونك مثلا تسأله من باب -يعني- إثارة موضوع المسألة، وعندك علم، وليس من باب الأخذ بفتواه؛ لأن قولك مثلا لا أثق بعمله، ولا تقنع النفس بفتواه، لا، أنت لا تسأله لا تسأله شيئا تعمل به، إذا كان مثلا بهذه الصفة لا تثق بعلمه ولا تقنع بفتواه، لكن إذا كنت تريد أن تعرف رأيه مثلا لتوجيه الوجهة المناسبة مثلا وبيان الحق له لا حرج في هذا.

س: الأخ يقول: ما الفرق بين العلة والحكمة؟

ج: الحكمة قد يقال: هي -يعني- ما يرتب عليها الأمر، أو نقول هي الغرض الذي قصده الشارع مثلا من هذا الأمر، وهي تتلمس تلمسا الحكمة لم ينص الشارع عليها، لكن تلمس تلمسا الحكمة، مثلا، ويتضح هذا بالمثال فنقول مثلا: قصر المسافر في السفر، نقول: قصره مثلا العلة فيه السفر، والحكمة فيه المشقة.

س: هذا أخ يقول: هناك بعض الطلبة يستعجلون في إنزال الأحكام على بعض المسائل؛ اعتمادا على دراسته للأصول والقواعد الفقهية دراسة مختصرة دون النظر في بقية الأدلة وقواعد الشريعة؟

ج: لا ينبغي الاستعجال ولا يجوز الاستعجال؛ لكون الإنسان من أول إلماحة يقول الحكم الشرعي كذا وكذا، كما ورد التحذير عنه: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ ما يجوز في هذه الحالة، بل لا بد من التروي والتثبت واستكمال آلة النظر في الأحكام الشرعية، لكن مباشرة من أول إلماحة يقول الحكم الشرعي، لا، ما يجوز في هذه الحالة.

س: يقول: ما السبيل إلى معرفة مجتهدي الأمة؟ وهل تسمون لنا بعض المجتهدين في العالم الإسلامي اليوم؟ وهل صحيح قول من قال: إنه لا وجود لهم في هذا العصر؟

ج: والله التسمية -يعني- قد ما تبين للإنسان شيء لكن .. وأيضا كون الإنسان ما تبين له شيء لا يدل على أنهم غير موجودين، وعلم الإنسان محدود، لكن قد يوجد مثلا مجتهدين لا يُعلم عنهم مثلا، فهذا لا ينفي أنهم غير موجودين، وعلم الإنسان محدود: وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ.

س: هذا أخ يقول مثلا: هل مثلا ما دام أنك رددت أمثلة المؤلف في النقض وتخلف الحكم عن العلة، فهل تعطينا من أمثلة؟

ج: لا + مثال، لكن من التمثيل، لو قلنا مثلا بأن -كما ذكرت مثال: مسألة النبيذ والخمر، لوجدنا أن لو قلنا: إن العلة الإسكار فوجدنا الإسكار مثلا في شراب مثلا مسكر، وقد أباحه الشرع فيعتبر إباحة هذا الشراب المسكر نقضا لهذه العلة.

أكتفي بهذا، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[18 - 07 - 09, 09:33 م]ـ

والى هنا انتهى الشرح برجاء من الاخوة تحويله الى ملف بى دى اف

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[19 - 07 - 09, 12:36 ص]ـ

وفقك الله وجزيت خيرا ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير