ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 06:03 م]ـ
قال الناظم رحمه الله تعالى:
لشيخنا العلامةِ المُراقِبِ=ذاك أبو اِسحاقٍ نجْل الشاطبي.
قلتُ: بتنوين اسحق يختل الوزن.
صوابه:
لشيخنا العلامةِ المُراقِبِ=ذاك أبو اِسحاقَ نجْل الشاطبي.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 04:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[15 - 05 - 10, 03:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أين أنت يا شيخ خلدون
رفع الله قدرك وسدد خطاك وأكرم بالعافية والبركة
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[11 - 06 - 10, 10:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع كتاب الأدلة الشرعية
المسألة الحادية عشرة
وان يك الدليل –لما = نمو له حقيقة اذ فيهما
لم يستدل مع ذا به علا = معنى مجازي عليه اشتملا
الا لدى من قال فالتعميم في = لفظ به معنى اشتراك اقتفي
إن كان ذاك للعرب المعنا = مما يمثل اللفظ فصدا –عنا
كمخرج الحي من الميت -- = اشبهه في قول بعض العلما
فان يك المجاز حيث ما ظهر = لا—للعرب به لم –
المسألة الثانية عشرة
ثم دليل الشرع للمكلف = ان كان معمولا به في السلف
اما على الدوام او في الا- = فهو الاستدلال والفعل جر
او كان معمولا به قليلا = في حالة –تاويلا
وكان غيره عليه العمل = مداوما او –يحضل
فالسنة اتباع حكم الاكثر = وما يقل في محل النظر
وان فرضتا فيه ان قد صدرا = مخيرا فيه ومما كثرا
ماعم اولى ومنه ذو اتضاح = كالشا- في المندوب والمباح
ثم قضايا الغير في الحصول = ليس- بحجة لدى الاصول
لاكن لهذا في القسم في البيان = امثلة لاكنها ضربان
ضرب يذ—العمل – به اقتضاء سبب به اتصل
حتى اذا يعدم ذا الى السبب = يعدم بانعدامه المسبب
اوكونه جاء لتبس وجب = وحكم ذا الضرب –ما غلب
وترك ما قد قل او تقليله = حسبما كان لهم تحصيله
وضرب الثاني على خلاف = ما مر في الاول من اوصاف
لاكنه ياتي عملي وجوه = يذكر منها البعض –
كان –في-محتملا = او اصله مما به الخلف انجلا
مثل سجود الشكر والقيام = لد—الاحرام
فمثل مند تركه --= ويقتفي الاغلب والاعم
ومن هنا يبدوا عن تاملا = ما ---معملا
حيث يرى مقدما على الخبر = عمل اهل طيبة إذا استمر
وانظر الى ما جاء في -- = عنه ولم ---
أو كان معمولا به ثم ارتفع = وكان ما شاع السبيل المتبع
وثم أقسام بذا الضرب أخر = بحكم ما قرر منه تعتبر
--- العمل = بوفق ما استمر عند الاول
وما يقل فاقصر انتهاجه = على ضورة ومن حاجه
ان اقتضى التخيير فيه واستقل = وكان ما –العمل
ولم يكن فيه احتمال يمنع = من أن يكون حجته تتبع
وان يك الدليل ليس اللاقل = أخذ به –فيه عمل
فإنه أشد مما قد مضى = والشرع ---لنا قضى
لكونه لم يعتمده السلف = دليل حكم يتبعه الخلف
لأنه لو كان ذاك لعمل = به ولاستفاض عنهم ونقل
فإنهم مظاهر الادله = الحافظون يجدون لله
المسالة الثالثة عشرة
اخذ الادلة على الحكم تبع = -----ومتبع
فأخذه مأخذ الافتقار = إليه شأن السلف الأبرار
تجريا منهم لقصد الشارع = في كل فعل في الوجود يانع
كي ما يرى موافقا إذا وقع = في حكمه حكم الدليل المتبع
أو يتلاقى أمره إذا أتا = مخالفاً حكمَ دليلٍ ثبتا
فهم محتكمون للدليل = على – هادون للسبيل
وأخذه مأخذ الاستظهار = على هوى النفوس في الانظار
دون تحرٍ عنده ولا نظر = لمقصد الشارع – المعتبر
كما استدل أهل نجران علا = تثليثهم بمثل نحن مثلا
---على الادله = وابتغوا سبيله للمضلة
المسالة الرابعة عشرة
ثم اقتضا الدليل حكما قصدا = بحسب المحل نوعين بدا
فمنهما الاصلي وهو الواقع = على المحل قل ما يتابع
وذاك مثل الحكم بالاباحه = للصيد والبيع بما اباحه
والشيء –في الموانع = معتبرا في الحكم بالتوابع
وبالاضافات كحكم الصيد = كراهة ان كان للهو—
وكل ما الاصلي حكمه اختلف = لان بامر خارجي اتصف
فهل يصح بعد ان يقتصرا = على الدليل المقتضى حكما يرا
من جملة الادلة او لا ينتضر = اعني في الاستدلال في هذا نضر
وأخذه يصح في حكما بدا = عن اعتبار واقع مجردا
وحيث ما الوقوع قيد الحكم لا = يصح الاستدلال –خلا
فمتضى قيد الوقوع بينا = تنزيله على مناطٍ عينا
ولازم المعين الواقع = أخذ الدليل باعتبار الواقع
فصل
ولتعيين المناط جمله = مواضع في الشان مستقله
فمنها الاسباب التي ترتبت = عليها الاحكام بحيث ما اتت
وحيث ماض مناط داخلا = في حكم اعم جاء شاملا
أو خارجا عنه وليس الامر = كذاك في الحالين يستقر
كذا إذا الخطاب مجملا يرد = بحيث لا يفهم منه ما قصد
في الابتداء فيرى من كلفا = مفتقرا لاى بيان يقتفا
ويقع الاجمال والعموم = سبيله كأنفقوا أقيموا
وتارة على الخصوص -- = كقصة ابن حاتم في الفجر
النظر الثاني في عوارض الادلة
عوارض الادلة الشرعية = لها فصول خمسة فرعية
الفصل الاول
في الاحكام والتشابه
وفيه مسائل
المسألة الأولى
ويطلق الحكم تارة على = خلاف ما النسخ له قد انجلا
والمتشابه الذي قد نسخا = والغير محكما سواء نسخا
أو كان غير ناسخ وأطلقا = أعم للبين معنى مطلقا
بالمتشابه الذي معناه = لم يتضح من لفظه منحاه
كان كم المدرك معنى بالنظر = والبحث أم ليس كذا لمن نظر
وذا الذي به المفسرونا = في مقتضى الاية أخذونا
ومقتضاه ان كان منا -- = معناه للبيان حيث ما صدر
فانه يدخل في المشتبه = من قبل ان يدري معين به
ثم يصير من قبيل المحكم = بالعلم لللمثبتات فاعلم
وبين الحلال والحرام = يرجع في المعنى الى الاحكام
وما عداه –الاتي = من عدة في المشتبهات
المسألة الثانية
كون التشابه استفاض واستقر = في الشرع معلوم وما في نظر
وانما ينظر قي مقدار = ما –منه في الواقوع جار
---ذو انتماء = بالنص والبحث والاستقراء
وموهم الكثرة تخلو مجمله = قاعدة موردها مفصله
وهي المسألة الثالثة
وللاضافي وللخفيفي = تشابه فسم في التحقيقي
وثالث إلى المناط مرجعه = لا للدليل فاستبان موقعه
نهاية صفحة 50 - ب
¥