ثم نقول في الكتاب إنه راجعة لمقتضاه السنة
فهو دليل صدقها إذ -- = وهي – مسل
فحاصل أن كتاب الله = أصل الأصول غاية التناهي
المسألة السادسة
كل دليل فله مقدمة = تاتي بتحقيق المناطه –
ثم له أخرى لنفس الحكم = مرجعها في كل حكم حكم
فتنسب الاولى به الى النظر = ونسبة الاخرى الى النقل –
المألة السابعة
وما من الادلة الشرعية = يمكن فيها أخذها مكية
فذاك راجع لمعنى قدعقل = وللمكلفين امر وكل
وقسم ذا –في العادي = كالعذل والعفو عن العباد
وما اتى فيها بفيد وضبط = حكما بقانون اليه يرتبط
فراجع معناه للتعبد = مما مكلف له لا يهتدي
لو كان موكولا اليه امر = وفي العبادات فان كثر
ككثرة فيما من الاصول = يعزى الى قرينة الرسول
اذ هي في الغالب تقييدات = --هن مطلقات
او –انشاء الاحكام يرا = ---جزءية من نظرا
المسألة الثامنة
أدلة المدينة الكليه = تلقى اذا تؤملت جزءية
بنسبة الاعم منها --= مكملات حكم كلي جرا
بيانه ان الضروريات = احكامها توجد مكيات
السألة التاسعة
وجملة الادلة الشرعيه = يمكن فيها اخذها مكية
وهذ- جزءيا وما الدليل = قد خصه بما له شمول
وذال –من التشريع = اذ حكمه التعميم في المشروع
المسألة العاشرة
وهي وان تعددت ضربان = ضرب على طريقة البرهان
ويستدل مطلقا به علا = حكم له ذا دليلا جعلا
واصل وصفه للاستدلال = على مخالف في الانتحال
وجملة البرهان العقلية = وشبهها بنوعه حفية
وقد اتى من ذلك في القران = ادلة قاطعة البرهان
وضربها الاخر –علا = توافق النحلة حيث اقبلا
مثل دليل الحج والصيام = وسائر التكليف بالاحكام
وهي ان دات في الاشتغال = لم تات في محل الاستدلال
فهي قضايا وردت مسلمة = بما من الحكم اقتضته معلمة
جات لان توخذ بالقبول = برهانها معجزة الرسول
بمن يكن الاول استدلاله = كان كأن بوصفه استقلاله
ومن بثان يستدل انما = أخذه معنى اتى مسلما
لفهم مقتضاه الالزام = لشانه شرعا والالتزام
لذاك اطلاق الدليل فيهما = نوعا من اشتراك لفظ بما
ـ[أبو ملادس]ــــــــ[30 - 03 - 10, 05:07 م]ـ
سدد الله سعيكم
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[05 - 04 - 10, 11:52 م]ـ
وفقكم الله تعالى ..
عمل رائع ..
ـ[عبد اللطيف السنوسي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 03:22 م]ـ
بارك الله فيكم، وسدد خطاكم، وأثابكم الثواب العظيم.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[21 - 04 - 10, 09:49 م]ـ
بارك الله في المشايخ الكرام خلدون ورفقته على هذا المجهود الطيب.
وفي ذلك قلتُ ناظما:
الحمد لله العلِيِّ الذَّاتِ ........ رَزَقَنَا نَظم المُوافقاتِ.
لنجلِ عَاصِمٍ هو الغرناطي .... فاعنَ بحفظه بالاِغتِبَاطِ.
نيلُ المُنى كالجوهرِ المكنونِ .... مُرصَّعٌ باللُّؤلؤِ المَصونِ.
أخرجه خلدونُ والجماعَهْ .... حَشَرَهُم رَبِّي مَعَ الْجَمَاعَهْ.
أعني نَبِيَّنَا مع الصََّحابَةِ .... والتَّابِعينَ الاَتْقِيَاءِ السَّادَةِ.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[22 - 04 - 10, 06:45 م]ـ
[
(المقدمة التاسعة)
وانقسمَ العلمُ لطَلَبٍ ومُلَحْ = وَمَا سِوى هذَيْنِ فَهْوَ مُطَّرَحْ
فالطَّلَبُ ما أفادَ حكمَ القَطْعِ = أو كانَ راجِعًا لأصْلي قطعي
.
قلتُ: صوابه كما يُعلم من الرجوع للموافقات:
وانقسمَ العلمُ لصُلْبٍ ومُلَحْ = وَمَا سِوى هذَيْنِ فَهْوَ مُطَّرَحْ
فالصُّلْبُ ما أفادَ حكمَ القَطْعِ = أو كانَ راجِعًا لأصْلٍ قطعي
ـ[عمر موفق محمد]ــــــــ[23 - 04 - 10, 09:00 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[23 - 04 - 10, 09:16 م]ـ
... وفي ذلك قلتُ ناظما:
الحمد لله العلِيِّ الذَّاتِ ........ رَزَقَنَا نَظم المُوافقاتِ.
لنجلِ عَاصِمٍ هو الغرناطي .... فاعنَ بحفظه بالاِغتِبَاطِ.
نيلُ المُنى كالجوهرِ المكنونِ .... مُرصَّعٌ باللُّؤلؤِ المَصونِ.
أخرجه خلدونُ والجماعَهْ .... حَشَرَهُم رَبِّي مَعَ الْجَمَاعَهْ.
أعني نَبِيَّنَا مع الصََّحابَةِ .... والتَّابِعينَ الاَتْقِيَاءِ السَّادَةِ.
بارك الله فيك أخي الكريم، وشكرا على التصحيح، وآمين على دعوتك الطيبة
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 05:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم، وشكرا على التصحيح، وآمين على دعوتك الطيبة
وفيكم بارك الله أستاذنا الفاضل.
جعلتُ في كتب العلوم أُنسي=وعن سوى العلوم صرفتُ نفسي.
شطره الثاني مختل الوزن.
صوابه
جعلتُ في كتب العلوم أُنسي=وعن سوى العلم صرفتُ نفسي.
بارك الله فيكم.
وفي مثل هذه المواطن يُرجَعُ الوهم إلى النسّاخ والله أعلم.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 05:51 م]ـ
قال رحمه الله تعالى:
فهْو كتابٌ حَسَنُ المقاصِدِ=ما بعدهُ مِنْ غايةٍ لقاصِدِ
أُضيفُ إليه بيتا فأقول:
جَلَّى بهِ مَقَاصِدَ الشَّريعَهْ .... جَزاهُ رَبِّي جَنَّةً بَديعَهْ.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 05:55 م]ـ
قال رحمه الله تعالى:
جَلَّى بهِ مَقَاصِدَ الشَّريعَهْ .... جَزاهُ رَبِّي جَنَّةً بَديعَهْ.
هنا بحث:
من من العلماء كان له السَّبق في التعبير بهذه الكلمة مقاصد الشريعة؟
¥