تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

احتمالا , وبالضد والمجاورة , والزيادة والنقصان , والسبب للمسبَّب , والكل للبعض , والمتعلَّق للمتعلق وبالعكوس , وما بالفعل على ما بالقوة , وقد يكون في الإسناد خلافا لقوم , وفي الأفعال والحروف وفاقا لابن عبد السلام والنقشواني , ومنع الإمام الحرف مطلقا , والفعل والمشتق إلا بالتبع , ولا يكون في الأعلام خلافا للغزالي في متلمح الصفة , ويعرف بتبادر غيره إلى الفهم لولا القرينة , وصحة النفي , وعدم وجوب الإطراد وجمعه على خلاف جمع الحقيقة , وبالتزام تقييده , وتوقفه على المسمى الآخر , والإطلاق على المستحيل , والمختار اشتراط السمع في نوع المجاز , وتوقف الآمدي.

مسألة: المعرب لفظ غير علم استعملته العرب في معنى وضع له في غير

[ص31]

لغتهم , وليس في القرآن وفاقا للشافعي وابن جرير والأكثر.

مسألة: اللفظ إما حقيقة أو مجاز , أو حقيقة ومجاز باعتبارين , والأمران منفيان قبل الإستعمال ثم هو محمول على عرف المخاطب أبدا , ففي الشرع: الشرعي لأنه عرفه , ثم العرفي العام , ثم اللغوي , وقال الغزالي والآمدي في افثبات الشرعي , وفي النفي الغزالي مجمل , والآمدي اللغوي , وفي تعارض المجاز الراجح , والحقيقة المرجوحة أقوال: ثالثها المختار مجمل , وثبوت حكم يمكن كونه مرادا من خطاب لكن مجازا لا يدل على أنه المراد منه بل يبقى الخطاب على حقيقته خلافا للكرخي والبصري.

مسألة: الكناية لفظ استعمل في معناه مرادا منه لازم المعنى فهي حقيقة , فإن لم يرد المعنى , وإنما عبر بالملزوم عن اللازم فهو مجاز , والتعريض: لفظ استعمل في معناه ليلوح فهو حقيقة أبدا.

الحروف: أحدها: إذن قال سيبويه للجواب والجزاء. قال الشلَوْبين

[ص32]

دائما , وقال الفارسي: غالبا. الثاني: إن للشرط والنفي والزيادة. الثالث: أو للشك والإبهام والتخيير , ومطلق الجمع والتقسيم , وبمعنى إلى , والإضراب كبل. قال الحريري: والتقريب نحو ما أدري أسلَّم أو ودَّع. الرابع: أي بالفتح والسكون للتفسير , ولنداء القريب , او البعيد , أو المتوسط اقوال , وبالتشديد للشرط والإستفهام وموصولة ودالة على معنى الكمال , ووُصلة لنداء ما فيه أل. الخامس: إذ اسم للماضي ظرفا ومفعولا به وبدلا من المفعول ومضافا إليها اسم زمان , وللمستقبل على الأصح , وترد للتعليل حرفا أو ظرفا ,

[ص33]

وللمفاجأة وفاقا لسيبويه. السادس: إذا للمفاجأة حرفا وفاقا للأخفش وابن مالك. وقال المبرد وابن عصفور ظرف مكان. والزجاج والزمخشري ظرف زمان , وترد ظرفا للمستقبل مضمنة معنى الشرط غالبا وندر مجيئها للماضي والحال. السابع: الباء للإلصاق حقيقة ومجازا والتعدية والإستعانة والسببية والمصاحبة والظرفية والبدلية والمقابلة والمجاوزة

[ص34]

والإستعلاء والقسم والغاية والتوكيد وكذا التبعيض وفاقا للصمعي والفارسي وابن مالك. الثامن: بل للعطف والإضراب إما للإبطال أو للإنتقال من غرض إلى آخر. التاسع: بيدَ بمعنى غيرٍ وبمعنى من أجل وعليه بيد أني من قريش. العاشر: ثم حرف عطف للتشريك والمهلة على الصحيح , وللترتيب خلافا للعبادي. الحادي عشر: حتى لانتهاء الغاية غالبا , وللتعليل وندر للإستثناء. الثاني عشر: رُب للتكثير وللتقليل , ولا تختص بأحدهما خلافا لزاعمي ذلك. الثالث عشر: على الأصح أنها قد تكون اسما بمعنى فوق وتكون حرفا للإستعلاء

[ص35]

والمصاحبة والمجاوزة كعن والتعليل والظرفية والإستدراك والزيادة , أما علا يعلو ففعل. الرابع عشر: الفاء العاطفة للترتيب المعنوي والذكري وللتعقيب في كل شئ بحسبه والسببية. الخامس عشر ك في للظرفين والمصاحبة والتعليل والإستعلاء والتوكيد والتعويض وبمعنى الباء وإلى ومن. السادس عشر: كي للتعليل ومعنى أن المصدرية. السابع عشر: كل اسم لاستغراق افراد المنكر والمعرف المجموع وأجزاء المعرف المفرد. الثامن عشر:

[ص36]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير