ـ[أمين حماد]ــــــــ[30 - 01 - 10, 12:37 م]ـ
بارك الله فيك أخي على التنبيه
لكن الشيخ عبد السلام ما إخاله إلا أقعد بالشنقيطي من غيره، فأجداده العلويون هم المؤسسون لمدينة شنقيط وذلك ما قصدته
فارجع غير مأمور للوسيط في أدباء شنقيط
ليسوا كمن تسمى بها ولم يدخلها قط كمعظم الشناقطة بالمشرق كماقال شيخ شيوخنا محمد المختار بن أحمد مزيد الجكني الشنقيطي في بداية شرحه لسنن النسائي
ولعلك تصورت أني أقصد شيخ شيوخنا الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي صاحب أضواء البيان وغيره
لست أقصده وإن كان رحمه الله آية في هذا المجال وله ألفية في المنطق لم تنشر حسب علمي،
وأما التوشيح المذكور فقد وضع عليه نا ظمه تقريرا لطيفا يسمى الطرة وهو بحوزة د: فخر الدين المحسي ببطحاء قريش مخطوط
ولعل الله يهيئ لشرح التوشيح الشيخ الحازمي أو غيره لتعم الفائدة
نفع الله بكم وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 05:45 ص]ـ
أخي الحبيب هل الابيات للشنقيطي أم لعبد السلام؟؟
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 06:07 ص]ـ
قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً [طه: 114]
السلام عليكم:
فليكن قول القزويني
المنطلق للحديث عن النوع هل هو من الذاتي ام من العرضي
قال: فالكلي إذا نسب إلى ماتحته من الجزئيات فأما أن يكون نفس ماهيتها وداخلا فيها أو خارج عنها والداخل يسمى ذاتيا والخارج عرضيا.
وربما يقال الذاتي على ما ليس بخارج وهذا اعم من الأول. أهـ
الكلام عن الماهية لا عن المتشخص فيتناول الذاتي بهذا المعنى الماهية لأنها ليست خارجة عن نفسها ويتناول أجزاءها المنقسمة فان كل تقسيم بالنظر إلى مفهوم المقسم قسمة الكلي إلى الجزئياتوبالنظر الحاصل من القسمة قسمة الكل إلى الأجزاء
إلى جنس وفصل فقط لا غير ونوع غير داخل فيها هذا بيان التعريف الثاني.
أما التعريف الأول للذاتي هو الأشهر عند المناطقة لقول الفزويني (ربما يقال) وهذه الإشارة منه.
حتى لو سلمنا جدلا كانت للتكثير فهو غير شائع في الاستعمال، مع إن التقليل مستفاد من اللفظة على ما هو اصل الوضع لان التقييد ببعض الأوقات يدل على إن الاستعمال الأول مطرد أي ساري في كتب المنطق لهذا إني استغربت من مقولة استخراجه من الذاتية.
مع أني درسته في شرح القطب الرازي، ولكن الغفلة ترد.
نرجع للتعريف الثاني الداخل في الماهية من جزئياته وهي لا تزيد على الإنسان إلا بعوارض كالسواد والبياض والطول والعرض فزيد عبارة عن الحيوانية الناطقية فمشخصة خارجة عنه بها يمتاز شخص عن شخص أخر لان أفراد الإنسان لا تشتمل إلا عن الإنسانية وعوارض مشخصة موجبة للمنع عن قبول فرض الاشتراك وليست تلك العوارض معتبرة في ماهية تلك الأفراد بل في كونها أشخاصا معينة ممتازا بعضها عن بعض.
أو قل بعبارة أدق من التي تقدمت:
الكلي الذاتي مشترك معنوي يطلق ويرد به:
1 - ما كان داخلا في حقيقة جزئياته.
2 - ما لا يكون خارج عنها.
إن حمل القول الأول على الكلي الذاتي لم يصح دخول النوع في القسمة.
وجه الاعتراض فيه أو وجه المنع إن النوع تمام الماهية وتمام حقيقة الجزئيات فيلزم منه دخول الشيء في نفسه وهو محال عقلا.
ولو حملنا الثاني على الكلي الذاتي فيكون نفس الحقيقة داخلة فيه لأنه كما يصدق على جزئي الحقيقة وهي الأعم والمساوي اعني الجنس والفصل ولأنهما غير خارجين عنهما.
والنوع من حقيقة وتمام الماهية يصدق عليه انه نفس الحقيقة الغير اخرجه عنها.
إن لم نقل بها يلزم منها لازم وهو كون الشيء غير نفسها وهو محال عقلا.
اعتراض على القول المشهور من تعريف الكلي الذاتي وهو الثاني:
وجه الاعتراض:
انتم قلتم إن النوع حقيقة الذات وتمام الماهية ألا يلزم منه أو من قولك هذا إن يكون الذاتي منسوبا إلى الذات، وحقيقة النسبة تقتضي المغايرة بين المنسوب والمنسوب إليه، وكما تعلمون إن الشيء ر يغاير نفسه، فكيف التوجيه لهذا الاعتراض؟
التوجيه:
قال الشيخ عبد الرحمن الشربيني في تقريراته على حاشية السيالكوتي:
فلا تظهر لأنه من نسبة الشيء إلى نفسه وأجيب بان نسبة اصطلاحية فلا يلتف إلى المنسوب و لا إلى المنسوب إليه.
أو لان الذات كما تطلق على الحقيقة تطلق على ما صدقاتها فالنسبة للماصدقات فتغاير المنسوب والمنسوب إليه. أهـ
¥