يا أستاذ أكرم .. أنا أبداً ما قلت إنو في عيب في الثقافة .. بس بعضنا بيستعمل الثقافة خطأ .. مش في محلها يعني .. أما عن كلمة ساندويتش فأكيد حقك تستخدمها لما تعرف انو معناها في اللغة العربية "شاطر ومشطور وبينهما كامن " ولكن على حد علمي هي استبدلت بكلمة شطيرة .. وبما إنك لو حكيت كلمة شطيرة الناس حتصير تحكي هدا بيتفلسف علينا كالعادة السائدة عنا .. فمضطرين نحكي كلمة ساندويتش .. يعني احنا كمان إلي بندافع عن اللغة إلنا يد في تأخرها لأنو بنكون عارفين للكلمة معني بالعربية وبنستبدلو بالإنجليزية دون قصد ..
http://technologya.ps/main/lessons.php?request=details&view=L&L=349
ويهاجم أحدهم التعريب من أساسه فيقول:
ولنتذكر معاً المجهود الذي بُذل لتثبيت مصطلح "الرائي" بدلاً عن "التليفزيون" , الذي صار فقط "تي في" , أو "المذياع" بدلاً من " الراديو" , بل إن من الإستشهادات التي تُذكر كُلما أُثيرت هذه القضية موضوع تسمية مجمع اللغة في سوريا للـ "ساندوتش" بـ "شاطر ومشطور وبينهما"!!!
إذن بذل المجهود في هذا الإتجاه , هو بالتأكيد طاقة توجه في غير محلها , حيث توجد مجالات كثيرة أولى , بل في أمس الحاجة لبعض ذلك الجهد الضائع سُدى.
بل إن التعريب , أي إعادة تسمية المسميات والمصطلحات الجديدة على ناطقي اللغة العربية , هو عائق للإتصال والمعرفة , وتبطيء لسرعة البحث والتواصل مع الشعوب التي أنتجت تلك المسميات أو التي تستخدمها , بلا حاجة ضرورية , أو مبرر علمي!!!
http://samyharak.maktoobblog.com/?post=201668
كانت النكتة مصرية فصارت سورية!
ويهاجم كاتب جماهيري اسمه (فرج بوالعَشّة) العقل الإسلامي العربي، ويصفه بالنقلية والانغلاق، فيقول:
يجب أن نعترف ان المسلمين ـ العرب تحديدا ـ عندما خرجوا من كهف الخرافة، في أواخر القرن التاسع عشر، كان أعظم إنجازاتهم ـ عن حق ـ مجمع اللغة العربية، الذي لا يزال يلهث، بقواميسه ومعاجمه، وراء ترجمة حضارة الغرب إلى لغة العرب الذين توقفت مواصلاتهم، براً، عند الجمل. وبحرا عند السفينة الخشبية الشراعية. وكانت أفضل محاولات اكتشافهم للطيران قد توقفت عند تجارب عباس بن فرناس!
أتحدث عن عقل إسلامي علمي عقلاني توقف منطقه الفلسفي عند ابن رشد، وفلسفته للتاريخ عند ابن خلدون. ومفهومه للدولة عند معاوية!
أتحدث عن عقل إسلامي ـ عربي، عندما رأى إحدى غرائب الغرب، في صورة معدن يطير في الجو ويحمل خلقا، غطس في لسان العرب ليبحث عما قد يدل عليه. فوجدها في طار يطير: طائرة.!
والغريب أن العقل اللغوي العربي، الذي لم يحر طويلا في ترجمة الطائرة، وقع في حيص بيص امام ترجمة "سندويش" إلى العربية. ـ هل لأن السندويش كان ثلاثي الأبعاد؟!! ـ. ومن هو اللغوي العربي البليد الذي اقترح تسميته شاطر ومشطور وبينهما طازج؟! وكم جلسة غبية استهلكها فقهاء اللغة العربية في الاتفاق على ترجمة "سندويش".؟!
http://www.libya-watanona.com/adab/bulasha/fb03116a.htm
وتقول أخرى:
فمن غير المعقول أن يكون تعريب كلمة أجنبية دارجة هو جملة عربية من عدة كلمات, ونذهب للعامل الآسيوي في مطعم للوجبات السريعة فنطلب منه (شاطر ومشطور وبينهما لحم مشوي) بدلاً من أن نطلب (ساندويتش) أو (هامبرغر)!!!
http://www.arabiyat.com/*******/?c=126&a=1053
وذكرها قبطي مصري يدعى سامح مقار في كتاب له، فقال أحد الغيورين في الرد عليه:
لقد بلغ استهتار المؤلف حداً وقحاً ذلك بما صاغه متعجباً، كيف اقر مجمع اللغة العربية تعريب لفظة (الساندويتش) بالعبارة: شاطر ومشطور وبينهما طازج، قال: الا يعلم المجمع ان اللفظة (طازج) فارسية؟ وكيف نسميه مجمع اللغة العربية ولفظه لغة غير عربية) 39 - هنا لا يعلم المؤلف أن (طازج) مما تعرب، ثم لم يرد في سائر قرارات المجمع ما نقل من (سخف: شاطر ومشطور) فالامر (نكتة بايخة) تريد ان تسخر من دور المجمعيين في كيد بين، وهو لا يجد سنداً في محاضر جلساتهم حتى نرضى تجهيله لمجمع الخالدين .. هذا بغيض وبعيد .. مجمع اللغة لا يعلم عن (طازج) شيئاً حتى يجئا من خارجه من يفيدنا بفارسيتها ويردنا ان نحمده!!
http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147500729
¥