ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 04:08 ص]ـ
ورد علينا مقالُك على مَسْغَبَةٍ فأشبع وأروى، فما أبطَأَ من جاء بذا.
جزيت الخيرَ - شيخَنا - ووقيت الرَّدى ..
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[01 - 10 - 07, 04:16 ص]ـ
لله درك ما أفصحك
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[02 - 10 - 07, 03:30 م]ـ
ما شاء الله!
جزاكم الله خير الجزاء.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[13 - 10 - 07, 02:09 م]ـ
أبا عبد الرحمنِ - لقاك الله نضرةً وسرورًا -
سُرِرتُ باجتيازِك.
أبو قصي
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 10 - 07, 01:13 م]ـ
بارك الله فيك أبا قصي، من نعم الله علينا أنا إذا فقدناك هناك وجدناك هنا، فلله أنت، حفظك الله للعربية تحمي حياضها وترود بنا رياضها، وإنا لفي شوق إلى المزيد من هذه الدرر. والله الموفق وهو المستعان.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 10:35 م]ـ
يابنَ عبدِ الغني، لكَ مني الودُّ، ورفقًا بأخيكَ.
أبو قصي
ـ[أبو قصي]ــــــــ[29 - 10 - 07, 06:23 م]ـ
أخي / خالدًا البحرينيَّ
وجزاكَ خيرًا.
أبو قصي
ـ[محمد بن واسع]ــــــــ[01 - 11 - 07, 09:14 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم
ـ[المحمود الميموني]ــــــــ[11 - 11 - 07, 08:51 ص]ـ
العبارة المشهورة (كذاب) وعدلت عنها لكي لا يظن بي أن أزنّ الشيخ المفضال بذلك.
ولي مع كلامه على قولهم أذن العصر:
أولا: تقبل مني إجلالي واحترامي، فقد ظهر من خلال ما كتبت أنك تدري ما تقول في اللغة بورك فيك.
ثانيا: عفا الله عنك أخي أتحكي عن ابن بري ثم تقول بكل برودة وهذا باطل، رغم أنك ما أتيت بنقل عن إمام، وإنما أتيت بمحاولة قد لا يوافقك عليها الطلبة فكيف بالأئمة.
أخي لا أطول عليك، أنت أنت وابن بري ابن بري، والأدب خير من العلم.
واعذرني وتقبل نصيحة برحب صدر، وإليك نقدي وأنت بالخيار بين رده وقبوله حسبما ترى ...
غير خاف عليك وفقك الله أن أذن التي منع بناؤها لما لم يسم ليست هي التي استشهدت بها، لاحظ أخي الحبيب أن المعنى في تينك الإعلام، وفي هذه إعلام مخصوص لا تقوم به العصر في الغالب، وهذه الاستعارة باردة قبيحة في ذوقي أنا شخصيا.
هذا أمر، أردت أن أنبه عليه، وخذ عني وأنا تلميذك: عبر بالراجح، والظاهر والقوي، واستصحب دائما كلمة عندي، في العلم عموما، وفي اللغة خصوصا، فكم جهل الأصمعي منها ما دراه غيره.
أسأل الله لك التوفيق، وجزاك الله خيرا على الإفادة، واعذرني بوركت.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 09:06 ص]ـ
وفقك الله أخي المحمود الميموني
قد ذكر الفاضل أبو قصي قريبا مما نبهتَ عليه في آخر مقاله، فراجعه مشكورا.
وما زال أهل العلم ينكر بعضهم على بعض، ولا يريدون بذلك انتقاصا ولا كبرا ولا غرورا.
ولو كان كل إنسان سيقف عن تعقب أهل العلم لأنهم أكثر منه علما، لما استطاع أكثرنا أن يتكلم أصلا.
ولعل الأقرب أن يقال: إن هذا المجاز العقلي إن أريد به استجازة ما لم يسمع، فهو بعيد؛ لأننا إن طردنا هذا القول لزمنا أن نجيز: (كَسَّر الزجاجُ) بمعنى انكسر، و (شَبَّبت المرأةُ) بمعنى شُبِّب بها، وغير ذلك مما هو غير جائز بالاتفاق.
وإن قصد به تفسير ما سمع فهو قريب، ولكنه يفتقر إلى سماع يؤيده، وهو ما نفاه ابن بري رحمه الله.
وهنا تنبيه لطيف أود الإشارة إليه، وهو أن ابن بري من أكثر الأئمة سهولة في التخطئة اللغوية، فهو لا يخطئ إلا ما ليس له وجه، ويلتمس تصحيح كل ما أمكن تصحيحه من كل وجه، لسعة معرفته بالعربية رحمه الله، ولذلك تجد جل تقريراته في مناقشة من يلحِّنون لا من يلْحَنون.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:27 م]ـ
أخي الجليلَ القدرِ / سليمان خاطر
أنا بكَ مسرورٌ!
أبو قصي
ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:28 م]ـ
أخي / محمد بن واسع
لك شكري.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:31 م]ـ
أخي / الميموني
كلّما ازدادَ المرءُ علمًا، ازدادَ عقلُه، وانكشفت عن عينيهِ الغشاوةُ؛ فعلمَ أنه لا يضرّ المحدَثُ حداثتُه، كما لا ينفعُ القديمَ قِدمُه، وأنما الاعتدادُ بالدليلِ.
أبو قصي
ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 04:00 م]ـ
مكرر
------
ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 04:03 م]ـ
الأستاذ الجليل / أبا مالكٍ - وفقه الله -
ذكرتَ أن قياسَ المجازِ العقليِّ لا يسوغُ، لأنه يفضي إلى إجازةِ نحوِ (شببتِ المرأةُ). وهذا الذي أوردتَّ لا يلزمني، لأني لا أرى أن يسندَ اللفظُ إلى المفعولِ، لأنه لم يرِدْ؛ فأما (عيشة راضية)، فمخرجٌ على الاستعارة التصريحيةِ التبعيةِ، أو على الاستعارةِ المكنيةِ، أو على النسبِ، أو على وجوهٍ أخرَ.
وقولُك: (إنَّ المجازَ العقليَّ وَفقًا لذلك لا يُقاسُ) قولٌ لا أراه صوابًا؛ إذِ المجازُ العقليُّ متعلّقٌ بالتركيبِ، لا بالإفرادِ. ومن شأنِ التركيبِ أن يكونَ مبنيًّا على أن يكونَ قياسًا؛ وإن لم يسمع منه إلا قليلٌ - وهذا ما لم يفطن له النحاة -؛ إلا أن يكونَ هذا القليلٌ مطعونًا في نقلِه، أو محمولاً على وهَمِ قائلِه بتخريجٍ سائغٍ يقوّي جانبَ الوهَم - ولا يكون هذا في القرآنِ -؛ فإنه يمتنعُ قياسُه. وإنما تُشترَط الكثرةُ في ما هو مبنيّ في أصلِه على السماعِ؛ وذلكَ الألفاظُ المفردةُ؛ إذِ الأصلُ في اللغةِ السماعُ، وعليهِ المعوَّلُ؛ والقياسُ إنما هو سبيلٌ إلى إدراكِ السماعِ؛ ولذلك متى وُجِدَ السماعُ في مسألةٍ لم يُجَزْ أن يصارَ إلى القياسِ، كما في مصادرِ الأفعالِ الثلاثيةِ وِفاقًا لسيبويهِ. فأما إن قامت الحاجةُ، وقلَّ السماعُ، فإن القياسَ لا يمتنعُ، كما في المصادرِ الصناعيةِ. والكلامُ في هذا يطولُ جدًّا. ولي فيهِ آراءٌ كثيرةٌ وتفصيلٌ أذكرُه إن شاءَ الله في حينِه.
فتقرّرَ أنَّ المجازَ العقليَّ قياسٌ، لأنه متعلق بالتركيبِ، وما وردَ عليهِ بالغُ الكثرةِ، لا يسوغُ فيهِ التأويلُ. ولو سلّمنا أنَّه يرد على ذلكَ نحوُ (شببتِ المرأةُ) - ولا نسلم به -، فإن الشيءُ إذا ثبتَ قياسُه بمسلَكٍ من المسالكِ، لم يلتفتْ فيه إلى دعوى اللبسِ؛ إذ العربُ لم تبنِ كلَّ قوانينِها على اجتنابِ اللبسِ، كما في (مختار) ونحوِهِ.
أبو قصي
¥