ـ[كريم أبو أمامة]ــــــــ[19 - 10 - 07, 03:59 ص]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن على شيخنا البشير بالعافية في أقرب وقت حتى يكمل ما بدأه.
وجزا الله خيرا الشيخ الفهم الصحيح على نشره للعلم وكثر الله من امثاله ..
وبصراحة عندما يقرأ المرء لأمثالكم -الأدباء المشاركين في هذا الموضوع-يحمد الله عز وجل أن قيض للغة العربية من يحميها ويحييها وينشرها ويعلمها ويدب عنها من أمثالكم بارك الله فيكم.
أعتذر على المشاركة في هذا الموضوع فأمثالي ليسوا أهلا لذلك،ولكن عندما قرأت المشاركات أحسست بفرح دفعني إلى كتابة هذه الكلمات.
محبكم ...
ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 10 - 07, 10:44 م]ـ
الحمد لله
-ص 63:
مما يشوق لقراءة الكتاب، أن الشيخ عبد الحي الكتاني، قرأه مرتين لأجل كتابه (التراتيب الإدارية). واعتمدت المحققة على أربع مخطوطات إحداها كانت في ملك الشيخ.
-ابتداء من ص 93:
ذكر المؤلف عشر لطائف عجيبة في تفسير قوله تعالى (وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الامين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين)، أعجبني منها في بيان فضل العربية قوله:
(اللطيفة الثامنة:
ختم ذلك بما سجل بإتمام النعمة لما أنزل (بلسان) أي: بلغة خاصيتها الإبانة لما تعبر به من المعاني – وإن تناهت في الغموض – إلى غاية تقصر عنها سائر اللغات، مع الوضوح في نفسها، بحيث يسبق قلب سامعها إلى فهمها، قبل تمكن أذنه من وعيها.)).
-ص 96:
نقل المؤلف من (زهر الآداب) للحصري، قول عتبة بن أبي سفيان:
(إن للعرب كلاما هو أرق من الهواء، وأعذب من الماء، يمرق من أفواههم مروق السهام من قسيها، بكلمات مؤتلفات، إن فسرت بغيرها عطلت، وإن بدلت بسواها من الكلام استصعبت، فسهولة ألفاظها أنها ممكنة إذا سمعت، وصعوبتها تعلمك أنها مفقودة إذا طلبت، هم اللطيف فهمهم، النافع علمهم، بلغتهم نزل القرآن، وبها يدرك البيان، وكل نوع من معناه مباين لما سواه، والناس إلى قولهم يصيرون، وبهداهم يأتمون، أكثر الناس أحلاما، وأكرمهم أخلاقا).
-ص 99:
أورد قول أبي بن كعب رضي الله عنه: (تعلموا اللحن في القرآن كما تتعلمونه .. ).
ثم قال:
(واللحن هنا يراد به النحو كما حكى ابن الأنباري عن يزيد بن هارون أنه لما حدث بأن عمر رضي الله عنه كتب أن تعلموا الفرائض والسنة واللحن كما تعلمون القرآن. قيل له: (ما اللحن؟) قال: النحو).
وذكرت المحققة أن هذا النقل من كتاب (إيضاح الوقف): 1/ 15 - 16.
.. يتبع إن شاء الله تعالى ..
ـ[أبو الحسين الزواوي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 11:32 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا، فقد أفدتم ..
مع دعوة خاصة للشيخ عصام البشير بعاجل الشفاء وموفور الصحة والعافية ..
ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 10 - 07, 11:01 م]ـ
-ص 103:
قال المؤلف:
(ومن عدم الاعتبار بزينة الملبس إذا عري صاحبه من هذا العلم، وأنه حقيق بأن لا يلبس ما لا يستر عوراء جهله فضلا عن الزينة ما يروى أن رجلا حسن الشارة، جميل البزة. وقف على المبرد، فسأله عن مسألة، فأحال ولحن، فقال له المبرد: يا هذا أنصِفنا من نفسك! إما أن تلبس على قدر كلامك، أو تتكلم على قدر لباسك).
-ص 127:
قال أبو إسحاق الشاطبي في بعض أجوبته في الكلام على أبي طالب المكي:
(له آراء خالف فيها العلماء حتى إنه ربما خالف الإجماع في بعض المواضع، لكن له كلام حسن في الوعظ والتذكير، والتحريض على طلب الآخرة، فلذلك إذا احتاج الطلبة إلى كتابه (قوت القلوب) طالعوه متحرزين، وأما العوام فلا يحل لهم مطالعته البتة).
-ص 133 - 134:
نقل المؤلف عن الغزالي في الإحياء قوله عند الكلام على وظائف المتعلم: (أن منها ألا يدع طالب العلوم فنا من العلوم المحمودة، ولا نوعا من أنواعه إلا وينظر فيه نظرا يطلع به على مقصده وغايته). قال: (ثم إن ساعده العمر طلب التبحر فيه، وإلا اشتغل بالأهم منه فاستوفاه، فإن العلوم متعاونة، وبعضها مرتبط بالبعض).
-ص 142 - 149:
قال المؤلف:
(من التغفيل عن مقصد التمثيل بما يوهم ''إلقاء الفتنة بين زيد وعمرو'' (1) ما عرض لابن مضاء - وهو من جملة من ينسب إلى النحويين – في التشنيع عليهم، في قولهم: (إن العرب قد قصدت من العلل والأغراض ما نسبوه إليها، وأن الألفاظ يعمل بعضها في بعض).
¥