يقدم كل فعل ويثبت جذره بين [] معقوفين، مع الإشارة هل هو فعل ثلاثي أو رباعي أو خماسي أو سداسي .. وهل هو فعل لازم أو متعد أو لازم متعد بحرف .. ويتم تصريفه في الماضي والمضارع والأمر، والإتيان بمصدره. ثم بعد ذلك يقدم معناه أو معانيه المتعددة .. وكل معنى داخل سياق، والسياق إما مأخوذ من الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية، أو الأمثال، أو من الكتب الأدبية لأشهر الكتاب والأدباء، قدماء ومحدثين، وكل معنى يحمل رقما في حالة تعدد معانيه.
مداخل المصادر:
يقدم كل مصدر إثبات جذره بين [] معقوفين وفعله ومعناه أو معانيه داخل سياق.
مداخل الحيوانات:
يقدم كل حيوان مع تعريف موجز، وتعيين فصيلته ورتبته وخصائصه ومميزاته.
مداخل النباتات:
يقدم كل نبات مع تعريف موجز وتعيين فصيلته وخصائصه ومميزاته.
مداخل أسماء الآلات والمصطلحات الحضارية والفنية والعلمية:
يقدم كل آلة أو مصطلح علمي مع تعريف لغوي علمي مركز.
مداخل الحروف:
يقدم كل حرف مع تعريف لغوي مفصل ومجمل استعمالاته.
يضم هذا المعجم:
لغة الأدب والصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. الكلمات المولدة والمعربة والدخيلة التي أقرتها المعاجم اللغوية.
معجم يساعدك على:
معرفة دلالة الكلمة اللغوية ومضامينها الحقيقية والمجازية. معرفة صيغها وتراكيبها. ترسيخ وتثبيتالمعرفة اللغوية والعلمية. التعربف بمختلف الأوجه الحضارية والفنية العربية والعالمية.
كما يساعدك على:
1.استعمال الكلمة التي تبحث عنها في التراكيب الإنشائية.
2.الوقوف على مختلف المعاني للكلمة ويزودك بشواهد أدبية.
3.تعريف كل أنواع الأفعال في الأزمنة الثلاثة.
4.حل تمارينك اللغوية والصرفية.
يتميز هذا المعجم عن سائر المعاجم الأخرى بما يقدمه من شواهد من القرآن والحديث والأمثال والنصوص الأدبية قديما وحديثا، ويغني الرصيد اللغوي للطلاب، كما ينمي الملكة الأدبية التعبيرية لديهم ببساطة وسهولة.
ـــــــــــــــــــــــ
خامسا كتاب / القاموس المحيط
التأليف
لفيروزآبادي أبو طاهر مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الإمام اللغوي الشهير.
ولد بكارَِزين وهي بلدة بفارس ـ وقد صرح هو بذلك في مادة ك ر ز ـ سنة تسع وعشرين وسبعمائة هجرية، أي في فترة العصر المغولي الذي بدأ بسقوط بغداد في قبضة التتار على يد هولاكو سنة 656 هـ، وانتهى بدخول العثمانيين مصر سنة 923هـ، وجاءت ولادته بعد وفاة "ابن منظور" صاحب "لسان العرب" بثماني عشرة سنة.
ولادته
ظهرت أمارات نبوغه منذ نعومة أظفاره، فحفظ القرآن وهو ابن سبع سنين، وجوّد الخط ـ وهو أمر يندر في مثل هذه السن ـ؛ مما دفع والده شيخ الإسلام سراج الدين يعقوب إلى الاعتناء به، فأقرأه اللغة والأدب، ثم أخذ به إلى مشاهير علماء شيراز، فقرأ على القوام عبد الله بن محمود بن النجم، وسمع "صحيح" البخاري و"جامع" الترمذي من الشمس أبي عبد الله محمد بن يوسف الأنصاري الزَّرَنْدي المدني، وكان جُلُّ قصده في اللغة، فمهر بها حتى فاق أقرانه.
نشأته
دفعه نهمه في العلم إلى ترك وطنه، فخرج مُيمِّمًا وجهه شطر الفحول من العلماء في شتى الأقطار، فرحل إلى العراق، ودخل واسطَ، وقرأ بها القراءات العشر على الشهاب أحمد بن علي الديواني، ثم دخل بغداد، وأخذ عن قاضيها ومدرس النظامية عبد الله بن بكتاش وغيره، ثم ارتحل إلى دمشق، فدخلها سنة خمس وخمسين، وسمع بها من التقي السُّبْكي وأكثر من مائة شيخ، منهم ابن الخباز، وابن القيِّم، وأحمد بن عبد الرحمن المرداوي، وأحمد بن مظفَّر النابُلسي، ودخل بعلبك وحماة وحلب، ثم دخل القدس، فسمع بها من العلائي والتقي القَلْقَشندي، وكثُرَ بها الأخذُ عنه، فمِمَّنْ أخذ عنه الصلاح الصفدي، وأوسع في الثناء عليه، ثم دخل القاهرة بعد أن سمع بغزة والرملة، فكان مِمَّنْ لقيه بها البهاءُ بنُ عَقيل، والجمال الإسنوي، وابن هشام، وجال في البلاد الشمالية والشرقية، ودخل الروم والهند، وعاد منها على طريق اليمن قاصدا مكة، فسمع بها من الضياء خليل المالكي وغيره، إلى أن ألقى عصا التسيار في زَبيد باليمن، فتلقَّاه الملكُ الأشرفُ إسماعيلُ بالقبول، وبالغ في إكرامه، وصرف له ألف دينار، سوى ألف كان أمرَ ناظرَ عدن بتجهيزه بها، وولَّاه قضاءَ اليمن
¥