تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[01 - 08 - 08, 07:30 ص]ـ

ما أرانا نقول إلا مُعاراً ... أو مُعاداً من قولنا مَكْرورا

هذا البيت كنت قد قرأته منسوباً لعنترة بل ووجدت مؤخراً من عزاه إلى ديوانه وقد رجعت إلى ديوان عنترة ـ طبعته القديمة التي توجد بمكتبة المجلس العلمي ـ فلم أجد فيه هذا البيت وكذا الحال مع ديوان زهير بن أبي سلمى إذ وجدت كذلك من عزاه إليه ولم أجده فيه.

ثم وجدت ابن عبد ربه في العقد الفريد قد نسبه إلى كعب بن زهير فقال:

وأكثر ما يجتلبه الشعراء ويتصرف فيه البلغاء فإنما يجري فيه الآخر على سنَن الأول. وقلَّ ما يأتي لهم معنى لم يَسبق إليه أحد، إما في مَنظوم وإما في مَنثور؟ لأن الكلام بعضه من بعض، ولذلك قالوا في الأمثال: ما ترك الأول للآخر شيئاً. ألا ترى أنّ كعب بن زُهير، وهو في الرَّعيل الأول والصدر المتقدم، قد قال ِفي شعره:

ما أرانا نقول إلا مُعاراً ... أو مُعاداً من قولنا مَكْرورا

ولكن في قولهم إن الآخِر إذا أخذ من الأول المعنى فزاد فيه ما يُحسنه ويَقرِّبه ويوضحه، فهو أولى به من الأول ... أهـ

ينظر الشاملة 2 (ج 2 / صـ 331)

والله أعلم.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 07:35 م]ـ

قال صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات في ترجمة ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن أحمد بن نباتة بن حميد بن نباتة ... توفي سنة خمس وأربعمائة:

وقال ابن نباتة: كنت يوماً قائلاً في دهليزي فدق علي الباب، فقلت: من؟

قال: رجل من أهل المشرق، أنت القائل؟

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره = تخالفت الأسباب والداء واحد

فقلت: نعم.

فقال: أرويه عنك؟

فقلت: نعم.

فلما كان آخر النهار دق علي الباب، فقلت: من؟

قال: رجل من أهل تاهرت من المغرب.

فقلت: ما حاجتك؟

قال: أنت القائل؟

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره = تخالفت الأسباب والداء واحد

فقلت: نعم.

فقال: أرويه عنك؟

فقلت: نعم، وعجبت كيف وصل قولي إلى المشرق والمغرب.

[الوافي بالوفيات للصفدي (ج 18 صـ 534)]

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 05:20 م]ـ

مما أراه سائراً من أبيات أبي العتاهية قوله:

إن الطبيب بطبه ودوائه = لا يستطيع دفاع مكروه أتى

ما للطبيب يموت بالداء الذي = قد كان يبري منه فيما قد مضى

ذهب المداوي والمداوى والذي = جلب الدواء وباعه ومن اشترى

(ديوان أبي العتاهية صـ 29)

وقوله:

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل = خلوت ولكن قل علي رقيب

ولا تحسبن الله يغفل ما مضى = ولا أن ما يخفى عليه يغيب

...

وقوله:

إذا ما مضى القرن الذي كنت فيهم = وخلفت في قرن فأنت غريب

(ديوانه صـ 34)

وقوله:

وقبلك داوى الطبيب المريض = فعاش المريض ومات الطبيب

(ديوانه صـ 39)

وقوله:

عريت من الشباب وكان غصناً = كما يعرى من الورق القضيب

فيا ليت الشباب يعود يوماً = فأخبره بما فعل المشيب

(ديوانه صـ 46)

وقوله:

ألا إننا كلنا بائد = وأي بني آدم خالد

وبدؤهم كان من ربهم = وكل إلى ربه عائد

فيا عجباً كيف يعصي الإله = أم كيف يجحده الجاحد

ولله في كل تحريكة = وفي كل تسكينة شاهد

وفي كل شيء له آية = تدل على أنه الواحد

(ديوانه صـ 122)

وقوله:

أترضى أن تكون رفيق قوم = لهم زاد وأنت بغير زاد

(ديوانه صـ 122)

ـــــــ

* ليست هذه الأبيات بمشهورة والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير