تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 06 - 08, 08:24 م]ـ

ابن شيخان السالمي

1284 - 1346 هـ / 1868 - 1927 م

وهو محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير.

شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه.

وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي.

كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان.

له (ديوان مطبوع).

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 12:04 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع الله بكم.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 08:04 ص]ـ

أخي المنتصر بالله لعل الله ييسر ويوقف على قائله. يسر الله لنا جميعاً فعل الخير.

وقال ابن الرقاع ـ يعني: عدي بن زيد بن الرقاع ـ وذكر حمامة:

ومما شجاني أنني كنت نائماً = = = أعلل من برد الكرى بالتنسم

إلى أن بكت ورقاء في غصن أيكة = = = تردد مبكاها بحسن الترنم

فلو قبل مبكاها بكيت صبابة = = = بسعدى شفيت النفس قبل التندم*

ولكن بكت قبلي فهيج لي البكا = = = بكاها فقلت الفضل للمتقدم

[الكامل في اللغة والأدب للمبرد (ج 2 / صـ 127)]

وقال بكر بن النطاح في أبي دلف القاسم بن عيسى:

له همم لا منتهى لكبارها = = = وهمته الكبرى أجل من الدهر

[السابق (ج 2 / صـ 129، 130)]

وهجا مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة من رواة الشعر بأنهم لا يعلمون ما هو على كثرة استكثارهم من روايته فقال:

زوامل للأشعار لا علم عندهم = = = بجيدها إلا كعلم الأباعر

لعمرك ما يدري البعير إذا غدا = = = بأوساقه أو راح ما في الغرائر **

[السابق (ج 2 / صـ 132)]

ـــــــ

* البيت الأخير هو المشهور.

** هذان البيتان مشهوران وذلك لأن بعض أهل الجهل والضلال حرفهما لينصرف معناهما إلى ذم أهل الحديث والأثر وذلك أنهما مشهوران بقوله: زوامل للأخبار ... فقاتل الله أهل الجهل.

ـ الزوامل جمع زاملة وهي الدابة من الإبل وغيرها يحمل عليها. والغرائر جمع غرارة وهي الجولق.

وقد وقع في البيت الثاني ـ في الطبعة التي أنقل منها ـ تصحيف عدلته، إذ كان فيه: أرواح والصواب: أو راح. والله أعلم.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 08:47 ص]ـ

وقال نهار بن توسعة اليشكري:

دعي القوم ينصر مدعيه = ليلحقه بذي الحسب الصميم *

أبي الإسلام لا أب لي سواه = إذا افتخروا بقيس أو تميم

[الكامل في اللغة والأدب للمبرد (ج 2 / صـ 167، 168)]

وقال الصلتان العبدي (قثم بن خبية):

نروح ونغدو لحاجاتنا = وحاجة من عاش لا تنقضي

تموت مع المرء حاجاته = وتبقى له حاجة ما بقي

[السابق (ج 2 / صـ 170)]

ــــــ

* لا أراه مشهوراً والله أعلم.

ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[04 - 07 - 08, 10:26 ص]ـ

هي بلا نسبة في:

ألف ليلة وليلة مؤلف ألف ليلة وليلة:

وفي الليلة السادسة والأربعين بعد الثلاثمائة:

قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن أبا محمد الكسلان قال: ثم اضطجعت من التعب، فبينما أنا مضطجع متفكر في أمري وإذا بهاتف أسمع صوته ولم أر شخصه وهو يقول هذين البيتين:

دع المقادير تجري في أعنتها = ولا تبتن إلا خالي البال

ما بين طرفة عين وانتباهتها = يغير الله من حال إلى حال

فلما سمعت ذلك لحقني يا أمير المؤمنين أمر شديد وفكر ما عليه من مزيد وإذا بصوت من خلفي أسمعه ينشد هذين البيتين:

يا مسلماً أمامه القرآن = أبشر به قد جاءك الأمان

ولا تخف ما سول الشيطان = فنحن قوم ديننا الإيمان

إذا ضاق الأمر اتسع، وإذا اشتد الحبل انقطع، وإذا اشتد الظلام بدا الفجر وسطع، سنة ماضية، وحكمة قاضية، فلتكن نفسك راضية، بعد الظمأ ماء وظل، وبعد القحط غيث وطل، يا من بكى من ألمه، ومرضه وكدّه،يا من بالغت الشدائد في رده وصده، عسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده:

دع المقادير تجري في أعنتها

ما بين غمضة عين وانتباهتها

ولا تبيتن إلا خالي البالي

يغيّر الله من حال إلى حالي

ما عرفنا لكثرة حزنك عذرك، سهِّل أمرك، وأرح فكرك، أما قرأت ألم نشرح لك صدرك، ألا تفرح، وفي عالم الأمل تسرح، وفي دنيا اليسر تمرح، وأنت تسمع ألم نشرح، يامن شكا الخطوب، وعاش وهو منكوب، ودمعه من الحزن مسكوب، في قميص يوسف دواء عيني يعقوب، وفي المغتسل البارد شفاء لمرض أيوب.

الغمرات ثم ينجلينا

ثمت يذهبنا ولا يجينا

للمرض شفاء، وللعلة دواء، وللظمأ ماء، وللشدة رخاء، وبعد الضراء سراء، وبعد الظلام ضياء، نار الخليل تصبح باليسر كالظل الظليل، والبحر أمام موسى يفتح السبيل، ويونس بن متى يخرج من الظلمات الثلاث بلطف الجليل.

المختار في الغار، أحاط به الكفار، فقال الصِدِّيق هم على مسافة أشبار، ونخشى من الدمار، فقال الواثق بالقهار، إن الله معنا، وهو يسمعنا، ويحمينا كما جمعنا.

هي الأيام والغير

أتيأس أن ترى فرجاً

وأمر الله ينتظر

فأين الله والقدر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير