اما مثال السلب:
لاشيء من الانسان ببارد البدن بالضرورة وقت الحمى
لاشيء من القمر بمنخسف وقت التربيع
توضيح: (وقت التربيع) وهو الوقت الذي يكون فيه ربع الفلك بين الشمس والقمر فان ثبوت الانخساف للقمر وسلبه عنه ضرورة في وقت معين اي وقت الحليولة والتربيع.
اما سبب تسمية هذه القضية بالوقتية لاعتبار الوقت المعين للضرورة.
اما سبب تسمية هذه القضية بالمطلقة لعدم التقيد.
المنتشرة المطلقة:
هي التي حكم فيها بضرورة النسبة المحمول للموضوع ضروريا في وقت ما أي غير معين، وتكون اما موجبة اوسالبة.
مثال الايجاب:
كل انسان متنفس بالضرورة في وقت ما.
فالتنفس ضروري للانسان في وقت مبهم غير معين.
مثال السالبة:
لاشيء من الانسان بمتنفس بالضرورة في وقت ما.
فالتنفس ليس بضروري للانسان في وقت مبهم غير معين.
اما سبب تسمية هذه القضية بالنتشرة لكون منتشرة في جميع الاوقات ولحتمال الحكم في وقت.
اما سبب تسمية هذه القضية بالمطلقة لانها غير مقيدة بوصف او وقت معين.
الدائمة المطلقة:
وهي التي حكم بمحمولها بالدوام بالنسبة للموضوع ثابتا ودائما بشرط ذات الموضوع موجود، وتكون اما موجبة او سالبة.
مثال الايجاب:
كل انسان دائما قابل للتعلم.
اي مادام انسان فهو قابل للتعلم.
كل فلك متحرك دائما.
اي مادام هو فلك فهو متحرك.
مثال السالبة:
لاشيء من الانسان بحجر دائما.
اي مادام انسان فهو فليس بحجر.
لاشيء من الفلك بساكن دائما.
اي مادام هو فلك نسلب عنه السكون.
العرفية العامة:
وهي التي حكم لمحمولها بداوم النسبة للموضوع ثابتا دائما بشرط مادام وصف الموضوع موجود، وتكون اما موجبة او سالبة.
مثال الايجاب:
كل قلب انسان نابض فهو حي بالدوام حيا.
اي مادام حيا فقلبه نابض.
كل كاتب متحرك الاصابع مادام كاتبا.
اي مادام كاتب فهو متحرك الاصابع (مع ملاحظة وصف الموضوع).
مثال السالبة:
لاشيء من الكاتب بساكن الاصابع مادام كاتبا.
فان سلب السكون عنه ليس دائما لوجود ذات الموضوع، بل لاجل وصف الموضوع وهي الكتابة.
مثال اخر: ليس كل حي ساكن القلب بالداوم مادام حيا.
اي: ان سلب السكون عن القلب الحي ثابت دائما مادام حيا.
اما سبب تسمية هذه القضية بالعرفية لان العرف يفهم الشرط من نفس الامر والواقع دون ذكره.
اما سبب تسمية هذه القضية بالعامة لانها اعم من العرفية الخاصة التي هي من المركبات.
المطلقة العامة:
وهي التي حكم لمحمولها بالثبوت للموضوع بالفعل او سلبه عنه في وقت من الاوقات وهي موجبة وسالبة قع النظر عن ضرورتها او دائميتها بل يكون النظر الى فعليتها.
(النسبة بين الموضوع والمحمول) بان تكون هذه النسبة واقعه في جزء من الزمن او كله، وتكون اما موجبة او سالبة.
مثال الايجاب: كل انسان متنفس بالفعل.
اي في وقت من الاوقات.
مثال السالبة:لاشيء من الاسنان بمتنفس بالفعل.
اي في وقت من الاوقات.
اي سلب التنفس عن الانسان ثابت
والمراد من الفعل: الازمنه الوقع فيها.
اما سبب تسمية هذه القضية بالمطلقة لعد التقيد.
اما سبب تسمية هذه القضية بالعامة لانها اعم من الوجودية اللاضرورة واللادائمة وهي من الموجهات المركبة.
8 - الممكنة العامة:
وهي القضية التي تدل على ان الطرف المخالف لها غير ضروري اي بعدم الضرورة خلاف النسبة [لايحكم فيها بضرورة النسبة ولا بدوامها ولا بفعليتها، وتكون اما موجبة او سالبة.
مثال الايجاب:
كل انسان كاتب بالامكان العام.
اي: عدم الكتابة هو الطرف المخالف للكتابة ليس ضروريا للانسان.
كل نار حارة بالامكان العام.
مثال السالبة:
لاشيء من الانسان بكاتب بالامكان العام.
اي ثبوت الكتابة - هو الطرف المخالف لسلب الكتابة - ليس ضروريا للانسان.
معنى الامكان العام: ان الطرف المخالف ليس ضروريا.
والله اعلم واحكم.
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 08:12 م]ـ
للرفع
رفع الله قدرك
الله يزيد طاعه ياشيخ العزيز
بارك الله فيك
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 09:32 ص]ـ
نكمل وبه نستعين:
القضية الحملية الموجهة على قسمين:
القسم الاول: البسيطة او البسائط وقد مر بك البيان فيما سلف.
¥