القسم الثاني: وهي الموجهات المركبة وهي سبع مركبات وفي حقيقة الامر هي من انحلت الى قضيتين موجهتين بسيطتين وتمون من ايجاب وسالبه بشرط ان لاتكون الجزء الثاني فيها مدكورا بعبارة مستقلة يحصل بتقيد صفة، ويتقدي كدلك باللادوام و اللاضرورة.
اولا: سواء كان في اللفظ تركيب.
مثاله: كل انسان ضاحك بالفعل لا دائما.
لاحظ كلمة (لا دائما) اشارة الى حكم سلبي أي (لا شيء من الانسان بضاحك بالفعل.
ثانيا: سواء لم يكن في اللفظ تركيب:
مثاله: كل انسان كاتبا بالامكان الخاص.
فانه في المعنى قضيتان ممكنتان عامتان اي:
كل انسان كاتب بالامكان العام.
لاشيء من الانسان كاتب بالامكان العام.
ادا العبرة في الموجهات المركبة تكون في الايجاب والسلب.
بالجزء الاول
وهي على الشكل الاتي:
1 - المشروطة الخاصة.
2 - العرفية الخاصة.
3 - الوقتية.
4 - المتشرة.
5 - الوجودية اللاضرورة.
6 - الوجودية اللادائمة؟
7 - الممكنة العامة.
لو سألنا لمادا نلجأ الى التقيد في القضية بـ (لا دائما) و (اللاضرورة)؟؟
الجواب:
نلجأ لدفع احتمال ان ه>ه القضية تحتمل الضرورة او الدوام او لا الضرورة اولا الدوام.
مثاله: لو قال قائل (كل مصل يجتنب الفحشاء بالفعل)
يحتمل دلك ضروريا لا ينفك عنه والا يكون ضروريا ..
فلاجل دفع هده الاحتمال جاء بالتقيد و التنصيص على انه ليس بضروريا فتقيده بـ (لا بالضرورة).
حقيقة الجملة او القضية المركبة تكونت من جزئين:
الجزء الاول: كل مصل يجتنب الفحشاء بالفعل.
التي هي اصل القضية التي هي:
(قضية موجبة كلية مطلقه عامه)
الجزء الثاني: الكلمة المشار اليها بالتنصيص والتقيد (لا بالضرورة)
اي يتجنب للفواحش ليس بضروري للمصلي
وهي قضية سالبة كلية ممكنة عامه
ويعبر عن هده القضية:
لا شيء من المصلي بمتجنب للفحشاء بالامكان العام.
والمركبات:
1 - المشروطة الخاصة:
هي المشروطة العامة المقيدة باللادوام الداتي.
1 - قُيد في تعريفه الداتية باللادوام لان المشروطة العامة (تعريفها)
ادا لارحظت التقيد في المشروطة الخاصة بحسب ال>ات.
بينما في المشروطة العامة حسب الوصف والضرورة تستلزم الدوام.
لو فرضنا وقيدنا اللادوام بحسب الوصف هل يصح؟
الجواب لايصح لانه يلزم منه التناقض.
ووجه التناقض: لان الضرورة تستلزم الدوام لا اللادوام ولان النسبة فيها ضرورة ودائما.
مثاله: كل كاتب متحرك الاصابع مادام كاتبا لا دائما.
هده هي اصل القضية - الشطر الاول.
اما الشطر الثاني: لا دائما.
اشارة الى مطلقة عامه سالبه كلية
أي لا شيء من الكاتب بمتحرك الاصابع بالفعل.
لا شيء من الكاتب بساكن الاصابع مادام كاتبا لا دائما
اي: كل كاتب ساكن الاصابع بالفعل
2 - العرفية الخاصة
هي العرفية العامة المقيد باللادوام الداتي.
فهي تتركب من عرفية عامه ومطلقة عامة.
مشار اليها (لا دائما).
مثاله: كل شجر نامي دائما مادام شجرا لا دائما.
أي: لا شيء من الشجر بنامي بالفعل.
مثال اخر: لا شيء من الكاتب بساكن الاصابع مادام كاتبا.
وكما قلنا هده اصل القضية (لا دائما) مطلقة عامه.
موجبة كلية اي كل كاتبا بساكن الاصابع بالفعل.
مثال الايجاب كل متحرك الاصابع مادام كاتبا لا دائما.
اي: لا شيء من الكاتب بمتحرك الاصابع بالفعل.
سبب تسمية هده القضية بالعرفية الخاصة لانها اخص من العرفية العامه.
ووجه الاخص بينهما هو:
ان العرفية العامه تحتمل الدوام بشرط دوام الدات او عدمه.
والعرفية الخاصة مختصة بعدم الدوام ما دام الدات
3 - الوقتية:
هي الوقتية المطلقة التي قيدت فيها باللادوام بعد حذف لفظ الاطلاق منها وحكم فيها بضرورة ثبوت او نفي المحمول للموضوع وتكون في وقت معين وهو وقت وجود الموضوع مقيدا كما قلنا باللادزام بحسب الذات.
مثاله:
كل طائر خافق الجناحين بالفعل حين هو طائر لا دائما.
أي لاشيء من الطائر بخافق الجناحين بالفعل.
تبين معناها ان المحمول فعلي الثبوت للموضوع حين اتصافه بوصف.
مثال اخر:
كل قمر منخسف وقت حيلولة الارض بينه وبين الشمس لا دائما.
تركبت هذه القضية من موجبة وقتية مطلقة - الجزء الاول -
وسالبة مطلقة عامه - الجزء الثاني -
وانك لاحظت ضرورة الانخساف في وقت معين وهو وقت حليولة الارض بينه وبين الشمس ...
هذه من حيث الجزء الاول.
¥