تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بارك الله فيكم.

كنت عندما وجدت العبارة في الكشاف؟ ظننت أن الزمخشري يقول أنشدت لبعضهم: أي الزمخشري أنشد هذه الابيات وهي لبعضهم.

قال اليافعي:

ومما أنشده لغيره في كتابه الكشاف عند تفسير قوله تعالى في سورة البقرة " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها " - البقرة 26 - ،فإنه قال: أنشدت لبعضهم:

يا من يرى مد البعوض جناحها ... في ظلمة الليل البهيم الأليل

ويرى عروق نياطها في نحوها ... والمخ في تلك العظام النحل

اغفي لعبد تاب من فيطاته ... ما كان منه في الزمان الأول

مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان - (ج 2 / ص 22)

قال ابن خلكان:

ومما أنشده لغيره في كتابه " الكشاف " عند تفسير قول الله تعالى في سورة البقرة " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها " " البقرة: 26 "

فإنه قال: أنشدت لبعضهم:

يا من يرى مد البعوض جناحها ... في ظلمة الليل البهيم الأليل

ويرى عروق نياطها في نحرها ... والمخ في تلك العظام النحل

اغفر لعبدٍ تاب من فرطاته ... ما كان منه في الزمان الأول وكان بعض الفضلاء قد أنشدني هذه الأبيات بمدينة حلب وقال: إن الزمخشري المذكور أوصى أن تكتب على لوح قبره هذه البيات، ثم أنشدني ذلك الفاضل الرئيس بيتين وذكر أن صاحبهما أوصى أن يكتبا على قبره

وفيات الأعيان - (ج 5 / ص 172 - 173)

ولكن العبارة قد تفهم بمعنى آخر وهو:أ، الزمخشري أنشد هذه الأبيات لبعض ليسمعوها. فيكون بذلك احتمال انها له.

قال ابن شاهين:

وقال بعض المعبرين من رأى بعوضة وهو متفكر في خلقها وصنع الله سبحانه وتعالى لها فإنه يؤول بالتوبة والمغفرة لقول الزمخشري شعرا:

يا من يرى مد البعوض جناحها ... في ظلمة الليل البهيم الأليل

ويرى عروق نياطها في نحرها ... والمخ في تلك العظام النحل

أغفر لعبد تاب عن فرطاته ... ما كان منه في الزمان الأول

الاشارات في علم العبارات - (ج 1 / ص 228)

أما قول ابن كثير فهو يخبر أن من زعم توبة المعري نسب له هذه الأبيات.

حقيقة الأمر مشتبه وأرجح أن الأبيات للزمخشري. حتى تأتي بينة أخرى ....

أما موضوع المعري فانه أصعب من نسبة هذه الأبيات للزمخشري أو غيره ... الله أعلم بالصواب

ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[29 - 12 - 08, 02:31 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[19 - 09 - 09, 04:48 م]ـ

(ولكن العبارة قد تفهم بمعنى آخر وهو:أ، الزمخشري أنشد هذه الأبيات لبعض ليسمعوها. فيكون بذلك احتمال انها له)

لم أقرأ شيئا أبعد من هذا الوجه ألبتة!

الزمخشري يخط الأبيات في مصنف له , فكيف يقال أنه أنشدها للغير ليسمعونها!

كلام العلماء واضح و لا يحتاج إلى هذا التعسف ...

المعنى الذي قصدوه و بكل وضوح أنه أنشد هذه الأبيات و هي ليست من نظمه ...

ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[28 - 09 - 09, 06:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

فقد اطلعت على هذا النقاش حول نسبة هذه الأبيات في هذه الأيام فقط، فأدركت أن قائلها إما أن يكون أبا العلاء المعري (449هـ) أو جار الله الزمخشري (538هـ)، وقد دام النقاش حوالي 22 شهرا، من -17/ 12/2007 إلى 19/ 09/ 2009 وقد لاحظت على هذا النقاش ما يلي:

1 - بلغ عدد المشاركات خلال هذه المدة 44

2 - افتتح النقاش السيد مروان الحسني

3 - آخر مشارك إلى حدود 19/ 09/ 2009 (3: 48 بعد الظهر) السيد مروان الحسني

4 - عدد مشاركات السيد مروان الحسني 23/ 44

5 - احتدّ النقاش في بعض مراحله حتى خرج عن حدود اللياقة والاحترام، مما جعل بعض المشاركين ينسحب ...

واسمحوا لي أن استخلص من هذا النقاش ومن بعض قراءاتي المتواضعة المتواضعة ما هو مركز في الجدول المرفق

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[30 - 09 - 09, 01:48 ص]ـ

أستاذي الفاضل:

ليتك أضفت أن القرطبي نسبها صراحة لأبي العلاء المعري في كتابه الشهير (التذكرة)

و أرجو أن نحاول تنفيد إقتراحي المتواضع الذي ذكرته سابقا و هو:

(و أعتقد أنه لو بحث الإخوة في حواشي الكشاف عند ذكر الأبيات الشهيرة لوجد نسبتها للمعري , و أقصد الحواشي القديمة كحاشية الطيبي و الجاربردي و التفتازاني ... إلخ و لا أقصد الحواشي المعاصرة , و آخر من أعلمه وقف على ديوان (إستغفر و إستغفري) و صرح بذلك هو الحافظ بن حجر العسقلاني في كتابه لساب الميزان ... )

فهل من مشمر!؟!

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[30 - 09 - 09, 01:56 ص]ـ

أستاذي الفاضل:

الأستاذ منصور مهران ليس صادقا مع نفسه و مع الناس ...

و لو قرأت تعليقاته في هذا الموضوع بتأن لوجدت له كذبة كبيرة , لكنني سترتها عليه لأنه ليس من عادتي التهجم على أحد ...

أيا يكن , البحث جار في هذا الموضوع ...

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - 09 - 09, 02:12 ص]ـ

هناك مصدر آخر يجب أن يبحث وهو الدر الفريد لابن أيدمر (طبعه سزكين بالتصوير ومن نسخ في مكتبات الجامعات السعودية، وبالتأكيد بجامعة الملك عبدالعزيز)، والأبيات فيه مرتبة على الحرف الأول منها، وقد وقف على ديوان المعري المشار إليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير