تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرق بين الصفة والحال]

ـ[أم حنان]ــــــــ[28 - 01 - 08, 09:43 م]ـ

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

[الفرق بين الصفة والحال]

يخلط كثير من الطلاب بين الصفة والحال، والصحيح أن هناك تشابهًا بينهما ولكن أيضًا يمكن التفريق بينهما بإدراك بعض الأمور ومنها:

أولاً: الصفة ليس لها حالة إعرابية محددة فهي تتبع الموصوف، أما الحال فهو منصوب دائمًا بغض النظر عن صاحب الحال الذي قد يكون مرفوعًا أو منصوبًا أو مجرورًا.

ثانيًا: الصفة قد تكون معرفة إذا كان الموصوف معرفة وتكون نكرة إذا كان الموصوف نكرة، بينما الحال نكرة دائمًا وصاحبها معرفة دائمًا.

والفقرة الثانية تفرق بصورة كبيرة بين الصفة والحال:

أقبلت السيارة ُ مسرعة ً. حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. لاحظ السيارة معرفة وهي فاعل مرفوع عكس الحال.

أقبلت السيارة ُ المسرعة ُ. صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة. لاحظ السيارة معرفة ومرفوعة مثل الصفة.

نظرت إلى سيارة ٍ مسرعة ٍ. صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة. لاحظ سيارة نكرة ومجرورة مثل الصفة.

منقول

ـ[الحادرة]ــــــــ[30 - 01 - 08, 07:05 م]ـ

الصفة أو النعت من التوابع وهي النعت والبدل والتوكيد والعطف.

والعمل فيها هي اليابعية أي أنها تتبع ما قبلها في الاعراب والنوع والعدد.

النعت باعتبار المعنى نوعان نعت سببي ونعت حقيقي

النعت الحقيقي مادل على معنى في منعوته ذاته فيوضحه إن كان نكرة ويخصصه إن كان نكرة

النعت السببي مادل على معنى في اسم بعده وه\ا الاسم الذي بعده يشتمل على ضمير يعود على المنعوت ويطابقه في النوع والعدد. مثال. تنزهنا في حديقة جميل منظرها

جميل نعت مجرور

منظرها:فاعل للصفة المشبهة جميل مرفوع وهو مضاف والهاء في محل جر بالاضافة

ويرد النعت غالبا مشتقا

وقسم النحاة باعتبار اللفظ إاى نعت مفرد- نعت جملة -نعت شبه جملة

هذا رجل كريم نعت مفرد

قرأت كتابا مضمونه مفيد -مضمونه مفيد ج اسمية في محل نصب نعت

قدم ولد يضحك -يضحك ج فعلية في محل رفع نعت.

هذا رجل من الصحراء شبه جملة في محل رفع نعت.

... أما الحال فليس من التوابع وهو اسم نكرة مشتق يدل على هيئة صاحبه عند وقوع الفعل.

ملاحظة هامة النعت الجملة أو شبه الجملة يرد فيهما المنعوت نكرة. بمعنى الجمل بعد النكرات نعوت

والجمل بعد المعارف أحوال.

أرجو أن تكون قد حصلت الفائدة والسلام عليكم.

ـ[الحادرة]ــــــــ[31 - 01 - 08, 03:29 م]ـ

السلام عليكم أود أن أضيف فقط أن الحال يرد منصوبا دائما، أما النعت فيرد مجرورا ومرفوعا ومنصوبا حسب منعوته

ـ[أم حنان]ــــــــ[31 - 01 - 08, 11:35 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الكريمة الحادرة على هذه الاضافات المفيدة

بالنسبة للفرق بين الصفة والحال ذكر شيخنا محمد السبيهين-حفظه

الله- في شرح الأجرومية زيادة على ماذكر سابقا:

النعت أو الصفة يصف منعوته، في حين أن الحال يبين

معنى المنعوت (الموصوف) في وقت من الأوقات وليس له وصف دائم، مثال:

جاء محمد راكبا:فهذا ليس وصف لمحمد بأنه راكبا ولكن تصفه في حالة

معينة في وقت المجيء وهو راكب

في حين أن النعت مثل:الرجل الكريم فهذا وصف لازم

ومتصف به في كل وقت

أما ماذكرت- أختي الكريمة- عن النعت الحقيقي والنسبي، فقد ذكر لنا شيخنا الفاضل أن:

النعت الحقيقي: هو الذي يصف ماقبله مثل: هذا رجل كريم، فلابد ان

يطابقه في أربعة لأمورفي حالة الاعراب، معرفة او التنكير، مذكر أو مؤنث، مفرد أو جمع، فلابد أن

يتابعه في هذه الامور

النعت النسبي: هو الذي يرفع اسم ظاهر له علاقة بالمنعوت،مثال:

رأيت رجلا كريمة أمه، رأيت رجلا تقيا أبوه

فالنعت النسبي لايتابع منعوته في هذه الأربع، وانما يتابعه في اثنين منها: حالة الاعراب،والتنكير

والتعريف، أما في الافراد والتثنية والجمع فهو يتابع مرفوعه (الأم) في المثال السابق.

ـ[توبة]ــــــــ[31 - 01 - 08, 11:53 م]ـ

فوائد طيبة، جزاكم الله خيرا.

أختي أم حنان /أحسن الله إليكِ و بارك بكِ، أخشى أن يكون الحادرة عضوا (أخ) لا (أخت)،

والحادرة /الحويدرة اسم لشاعر مخضرم مقل، له قصائد تعد من عيون الشعر الجاهلي.

http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=207&start=0 (http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=207&start=0)

ـ[أم حنان]ــــــــ[01 - 02 - 08, 12:01 ص]ـ

جزاك الله خيرا أختي الكريمة توبة، وشكرا للتنبيه

وكنت بالأمس أحسب أن الداعية الى الخير من الأخوات ثم فوجئت أنه من الاخوة الأعضاء

بارك الله في الجميع

ـ[نظير صباح الحيالي]ــــــــ[29 - 11 - 10, 08:15 م]ـ

جزاك الله خير

تمر بنا الايام تترا وانما ..... نساق الى الآجال والعين تنظر

فلا عائداً ذاك الشباب الذي مضى ..... ولا زائلاً هذا المشيب المكدر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير