[(تنبيه على خطأ شائع قبيح) 2]
ـ[ابو الفداء]ــــــــ[10 - 02 - 08, 08:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة على رسول الله وبعد:
يتكرر كثيرا في ألسنة بعض الإخوان التلفظ بكلمة (قُبول) مضمومة الفاء
فيقولون مثلاً: (يجب علينا قُبول ذلك والرضى به) أو نحو هذه العبارة
والصواب في ذلك فتح الفاء فيقال (قَبول) لأن ضمها يفيد أحد معنيين
الأول: أن يكون جمع قُبُل الذي هو مقابل الدبر
الثاني: أن يكون جمع قبلة (كان يقبل وهو صائم)
وقد ذكره السيوطي في المزهر تحت باب معرفة المولد
فالفتح هو المعروف حتى في أشعار العرب
........................... * ونشأت في حلم وحسن قَبول
والله أعلم
ـ[أبو مسلم الأثري]ــــــــ[11 - 02 - 08, 04:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الكلمات القيمة
ـ[ابو الفداء]ــــــــ[13 - 02 - 08, 01:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الكلمات القيمة
وجزاكم
ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[13 - 02 - 08, 03:35 م]ـ
أهلا بك أخي
نقلت لك بعض مافي المعاجم لعلها تزيدك فائدة
القاموس المحيط:
والقَبولُ، وقد يُضَمُّ: الحُسْنُ والشارَةُ، ومنه قولُ نَديمِ المأمونِ في الحَسَنَيْنِ: "أُمُّهُما البَتولُ،
وأبوهُما القَبولُ. والقَبولُ: أن تَقْبَلَ العَفْوَ وغيرَ ذلك، اسمٌ للمَصْدَرِ قد أُمِيتَ فِعْلُه.
والقَبولُ أيضاً: مَصْدَرُ قَبِلَ القابِلُ الدَّلْوَ، كعَلمَ: وهو الذي يأخُذُها من الساقي.
وقُصَيْرَى قِبالٍ، ككِتابٍ: حَيَّةٌ خَبيثَةٌ.
مختار الصحاح:
وتَقَبَّلتُ الشيء وقَبِلتُهُ قَبولاً بفتح القاف، وهو مصدر شاذّ.
ويقال أيضاً: على فلانٍ قَبولٌ، إذا قَبِلَتْهُ النفس.
والقَبولُ أيضاً: الصَبَا، وهي ريحٌ تقابِل الدَبورَ.
وقال:
فإن الريحَ طيِّبةٌ قَبولُ
وقد قَبَلَتِ الريحُ بالفتح تَقْبُلُ قُبولاً بالضم، والاسمُ من هذا مفتوحٌ، والمصدرُ مضمومٌ
والقَبيلُ والقَبولُ: القابِلَةُ. قال الأعشى:
كَصَرْخَةِ حُبْلى أسلمتها قَبيلُها
ويروى قَبولها أي يئست منها
معجم مقاييس اللغة:
والقَبُول من الرِّياح: الصَّبا، لأنَّها تُقابِل الدَّبور أو البيتَ.
وقَبِلْتُ الشَّيءَ قَبولاً.
لسان العرب رسم و ض أ:
وحُكيَ عن أَبي عمرو بن العَلاء: القَبُولُ، بالفتح، مصدر لم أَسْمَعْ غيره.
وذكر الأَخفش في قوله تعالى: وَقُودُها النَّاسُ والحِجارةُ، فقال: الوَقُودُ، بالفتح: الحَطَبُ، والوُقُود، بالضم: الاتّقادُ، وهو الفعلُ. قال: ومثل ذلك الوَضُوءُ، وهو الماء، والوُضُوءُ، وهو الفعلُ. ثم قال: وزعموا أَنهما لغتان بمعنى واحد، يقال: الوَقُودُ والوُقُودُ، يجوز أَن يُعْنَى بهما الحَطَبُ، ويجوز أَن يُعنى بهما الفعلُ.
وقال غيره: القَبُولُ والوَلُوع، مفتوحانِ، وهما مصدران شاذَّانِ، وما سواهما من المصادر فمبني على الضم. التهذيب: الوَضُوءُ: الماء، والطَّهُور مثله. قال: ولا يقال فيهما بضم الواو والطاء، لا يقال الوُضُوءُ ولا الطُّهُور. قال الأَصمعي، قلت لأَبي عمرو: ما الوَضُوءُ؟ فقال: الماءُ الذي يُتَوَضَأُ به. قلت: فما الوُضُوءُ، بالضم؟ قال: لا أَعرفه.
وقال ابن جبلة: سمعت أَبا عبيد يقول: لا يجوز الوُضُوءُ إِنما هو الوَضُوءُ. وقال ثعلب: الوُضُوءُ: مصدر، والوَضُوءُ: ما يُتَوَضَّأُ به، والسُّحُورُ: مصدر، والسَّحُورُ: ما يُتَسَحَّر به.
وتَوَضَّأْتُ وُضُوءاً حَسَناً.
ـ[جعفر المراكشي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 05:15 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد صبحي عبد الوهاب]ــــــــ[23 - 03 - 08, 05:14 م]ـ
أهلا بك أخي
نقلت لك بعض مافي المعاجم لعلها تزيدك فائدة
القاموس المحيط:
والقَبولُ، وقد يُضَمُّ: الحُسْنُ والشارَةُ، ومنه قولُ نَديمِ المأمونِ في الحَسَنَيْنِ: "أُمُّهُما البَتولُ،
وأبوهُما القَبولُ. والقَبولُ: أن تَقْبَلَ العَفْوَ وغيرَ ذلك، اسمٌ للمَصْدَرِ قد أُمِيتَ فِعْلُه.
والقَبولُ أيضاً: مَصْدَرُ قَبِلَ القابِلُ الدَّلْوَ، كعَلمَ: وهو الذي يأخُذُها من الساقي.
وقُصَيْرَى قِبالٍ، ككِتابٍ: حَيَّةٌ خَبيثَةٌ.
مختار الصحاح:
وتَقَبَّلتُ الشيء وقَبِلتُهُ قَبولاً بفتح القاف، وهو مصدر شاذّ.
ويقال أيضاً: على فلانٍ قَبولٌ، إذا قَبِلَتْهُ النفس.
والقَبولُ أيضاً: الصَبَا، وهي ريحٌ تقابِل الدَبورَ.
وقال:
فإن الريحَ طيِّبةٌ قَبولُ
وقد قَبَلَتِ الريحُ بالفتح تَقْبُلُ قُبولاً بالضم، والاسمُ من هذا مفتوحٌ، والمصدرُ مضمومٌ
والقَبيلُ والقَبولُ: القابِلَةُ. قال الأعشى:
كَصَرْخَةِ حُبْلى أسلمتها قَبيلُها
ويروى قَبولها أي يئست منها
معجم مقاييس اللغة:
والقَبُول من الرِّياح: الصَّبا، لأنَّها تُقابِل الدَّبور أو البيتَ.
وقَبِلْتُ الشَّيءَ قَبولاً.
لسان العرب رسم و ض أ:
وحُكيَ عن أَبي عمرو بن العَلاء: القَبُولُ، بالفتح، مصدر لم أَسْمَعْ غيره.
وذكر الأَخفش في قوله تعالى: وَقُودُها النَّاسُ والحِجارةُ، فقال: الوَقُودُ، بالفتح: الحَطَبُ، والوُقُود، بالضم: الاتّقادُ، وهو الفعلُ. قال: ومثل ذلك الوَضُوءُ، وهو الماء، والوُضُوءُ، وهو الفعلُ. ثم قال: وزعموا أَنهما لغتان بمعنى واحد، يقال: الوَقُودُ والوُقُودُ، يجوز أَن يُعْنَى بهما الحَطَبُ، ويجوز أَن يُعنى بهما الفعلُ.
وقال غيره: القَبُولُ والوَلُوع، مفتوحانِ، وهما مصدران شاذَّانِ، وما سواهما من المصادر فمبني على الضم. التهذيب: الوَضُوءُ: الماء، والطَّهُور مثله. قال: ولا يقال فيهما بضم الواو والطاء، لا يقال الوُضُوءُ ولا الطُّهُور. قال الأَصمعي، قلت لأَبي عمرو: ما الوَضُوءُ؟ فقال: الماءُ الذي يُتَوَضَأُ به. قلت: فما الوُضُوءُ، بالضم؟ قال: لا أَعرفه.
وقال ابن جبلة: سمعت أَبا عبيد يقول: لا يجوز الوُضُوءُ إِنما هو الوَضُوءُ. وقال ثعلب: الوُضُوءُ: مصدر، والوَضُوءُ: ما يُتَوَضَّأُ به، والسُّحُورُ: مصدر، والسَّحُورُ: ما يُتَسَحَّر به.
وتَوَضَّأْتُ وُضُوءاً حَسَناً