تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف تنطق هذه الكلمة؟ وهل هي عربية؟]

ـ[سارة أم محمد]ــــــــ[26 - 02 - 08, 07:31 ص]ـ

كيف تنطق كلمة ((قبعة)) التي توضع على الرأس؟ وهل هي عربية؟ وإذا كانت عربية فمم اشتقت؟ وهل هناك مرجع تكلم عنها؟.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 02 - 08, 08:35 ص]ـ

إليك ماجاء في كتب اللغة:

القُبَّعَةُ: غطاء للرأس كالقلنسوة؛

مثل: وضع القبَّعة على رأسه ليحميه من البرد.

والقُبَّعَةٌ - ج: ـات. [ق ب ع].

"وَضَعَ الْقُبَّعَةَ عَلَى رَأْسِهِ وَانْصَرَفَ"

: غِطَاءُ الرَّأْسِ وَهُوَ مُخْتَلِفُ الأَشْكَالِ وَالْأَحْجَامِ حَسَبَ تَقَالِيدِ كُلِّ بَلَدٍ.

والقُبَّعَةُ: خرقة تخاطُ كالبُرْنس يَلْبَسُها الصِّبيان.

و - ضربٌ من القَلانس يقي الرأسَ الشمس والمطرَ.

والقُبَّعة بتشديد الباءِ مفتوحةً خرقةٌ كالبرنس ولا تقل قُنَبعة.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[26 - 02 - 08, 10:52 ص]ـ

في نفسي بعض الشك من عربية هذه اللفظة،

فلم تقع عيناي عليها في شعر قديم،

وقد جاء في تاج العروس (قبع) أن ابن فارس عدّها من كلام العامَّة،

وأوردها أيضا في (قنبع) واستنكر الزبيدي على صاحب القاموس أنه لم ينبه على قول ابن فارس.

وكنت قرأت بيتا من الشعر في شأن القبعة هو:

وَاحذَر مِنَ القُبعَةِ: لُبسُ المَرَدَه = فَدِينُ مَن يَلبَسُها قَد أَفسَدَه

ولا أذكر لمن هذا الشعر، ويبدو أنه ممن يتحرز من التشبه بلباس الكفار، ولا يدري أن الناس استعملوه توقيا من البرد والحر، ولا علاقة بين ذلك المقصد وبين التشبه بلباس الكفار!

والله أعلم.

ـ[سارة أم محمد]ــــــــ[26 - 02 - 08, 11:54 ص]ـ

إليك ماجاء في كتب اللغة:

القُبَّعَةُ: غطاء للرأس كالقلنسوة؛

مثل: وضع القبَّعة على رأسه ليحميه من البرد.

والقُبَّعَةٌ - ج: ـات. [ق ب ع].

"وَضَعَ الْقُبَّعَةَ عَلَى رَأْسِهِ وَانْصَرَفَ"

: غِطَاءُ الرَّأْسِ وَهُوَ مُخْتَلِفُ الأَشْكَالِ وَالْأَحْجَامِ حَسَبَ تَقَالِيدِ كُلِّ بَلَدٍ.

والقُبَّعَةُ: خرقة تخاطُ كالبُرْنس يَلْبَسُها الصِّبيان.

و - ضربٌ من القَلانس يقي الرأسَ الشمس والمطرَ.

والقُبَّعة بتشديد الباءِ مفتوحةً خرقةٌ كالبرنس ولا تقل قُنَبعة.

أثابكم الله! لكن ما المصدر في هذا؟

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 02 - 08, 03:36 م]ـ

أثابكم الله! لكن ما المصدر في هذا؟

أهلا وسهلا ومرحبا بالأخت الكريمة سارة

وقد قلت في كتب اللغة

وهي:

لسان العرب

والقاموس المحيط

والمحيط

ومحيط المحيط

والقاموس الوسيط

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 02 - 08, 03:47 م]ـ

في نفسي بعض الشك من عربية هذه اللفظة،

فلم تقع عيناي عليها في شعر قديم،

وقد جاء في تاج العروس (قبع) أن ابن فارس عدّها من كلام العامَّة،

وأوردها أيضا في (قنبع) واستنكر الزبيدي على صاحب القاموس أنه لم ينبه على قول ابن فارس.

وكنت قرأت بيتا من الشعر في شأن القبعة هو:

وَاحذَر مِنَ القُبعَةِ: لُبسُ المَرَدَه = فَدِينُ مَن يَلبَسُها قَد أَفسَدَه

ولا أذكر لمن هذا الشعر، ويبدو أنه ممن يتحرز من التشبه بلباس الكفار، ولا يدري أن الناس استعملوه توقيا من البرد والحر، ولا علاقة بين ذلك المقصد وبين التشبه بلباس الكفار!

والله أعلم.

أهلا وسهلا ومرحبا بالشيخ الحبيب منصور

ولا يعني عدم وجود القبعة في بيت في الشعر القديم

أن نرفض عروبة هذه الكلمة، وقد نصت عليها المعاجم العربية

وبالنسبة للبيت الذي اوردته، فهو:

للشاعر عبد العزيز العلجي:

1285 - 1361 هـ / 1868 - 1942 م

وهو الشيخ عبد العزيز بن صالح بن عبد العزيز العلجي، وأصل نسبه من قريش.

حفظ القرآن الكريم، وتعلم الكتابة والقراءة ومبادئ العربية والفقه، واشتغل في التجارة بين الكويت والأحساء، ولكنه تركها واتجه إلى طلب العلم فأخذ عن عدد كبير من علماء الأحساء.

توفي في الصالحية.

مدح الملك عبد العزيز آل سعود، والأمير عبد الله بن جلوي، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة.

له: نظم كبير في الفقه (فقه الإمام مالك)، و (مباسم الغواني في تقريب عزية الزنجاني).

والبيت من قصيدة طويلة، عدتها (53) بيتا، والبيت فيها رقمه (41):

وَاحذَر مِنَ القُبعَةِ لُبسُ المَرَدَه = فَدِينُ مَن يَلبَسُها قَد أَفسَدَه

فقَد أَتانا في الحَدِيثِ المُسنَدِ = عَن سَيِّدِ الرُّسلِ الكَريمِ الأَمجَدِ

فَمَن بِقَومٍ فاعلَمَن تَشَبّها = فَذاكَ مِنهُم فاعلَمن وانتَبِها

فَتابِعِ الكِرامَ في الأَفعالِ = ذَوِي النُّهى وَالمَجدِ وَالكَمالِ

وَلا تَكُن مُشابِهَ الطَّغامِ = مَن قالَ فيهِ اللَّهُ كالأنعامِ

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 02 - 08, 03:54 م]ـ

الأخت الكريمة سارة:

جاء في كتاب: سلوة الأحزان للاجتناب عن مجالسة الأحداث والنسوان؛ للمشتولي:

("تنبيه" وقد عمت البلوى في زماننا هذا بما هو أشد من ذلك وهو أن المرأة تضع على رأسها شيئاً يقال له:

" الطاقية" و "القبعة" فيصير كالطبق أو كالصومعة وعلى رأس بعضهن شيء يشبه القرب الصغير وربما يلف على هذه الطواقي بمناديل حتى تصير كالعمامة فتدخل في التشبه بالرجال فيجرى عليها وعيد الحديث أيضاً ويحصل من ذلك قصر الإزار وتشميره عن العادة لعلو هذه المصيبة التي وضعتها فوق رأسها حتى أن ثيابها والخف واللباس ينكشف من تحت الإزار ... ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير