تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يعرب؟؟]

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 06:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛

وجدت ذاتَ مرةٍ هذا اليت وأشكل عليَّ اعرابه فإليكموه:

إن من صاد عقعقا لمشومُ

فكيف من صاد عقعقان وبومُ

ـ[العمراني]ــــــــ[17 - 02 - 08, 07:39 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي أبا عبد الوهاب إن ما استشكلته فيما أتيت به هو من المواضع التي يعطى فيها المفعول إعراب الفاعل أو العكس، وذلك عند أمن اللبس مثل قولهم: "خرق الثوبُ المسمارَ"

انظر مغني اللبيب / الباب الثامن/ القاعدة الحادية عشرة

وحزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 01:02 ص]ـ

وفقك الله أخي العمراني ..

والإشكال لدي في الشطر الثاني من البيت!!

ـ[العمراني]ــــــــ[18 - 02 - 08, 11:22 ص]ـ

حوله ندندن

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 02:51 م]ـ

ولكن ..

من يفتنا به!؟

ـ[العمراني]ــــــــ[18 - 02 - 08, 08:20 م]ـ

أخي أبا عبد الوهاب

لعل أحدا من أعضاء هذا المنتدى الطيب، يأتيك بالفتوى المطلوبة ويشارك بمشاركة فيها بيان وتفصيل كل شيء ...

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 11:54 م]ـ

عسى أن يكون قريبا!!!!

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 11:51 م]ـ

أين المهتمون بالإعراب!؟

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 02 - 08, 04:52 م]ـ

أ- الأصل في الفاعل أن يأتي مرفوعا نحو قوله تعالى: {وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى} (طه: 79)،

وقد يخرج عن هذا الأصل إلى النصب، مقترضا هذا الحكم من المفعول به نحو قولهم:

خرق الثوبُ المسمارَ، وكسَر الزجاجُ الحجرَ؛ فالمسمار هو الفاعل وحقه أن يكون مرفوعا

لكنه اقترض النصب من المفعول به فنصب، وكذلك الحجر،،

[جرأهم على ذلك أمن اللبس ووضوح المعنى].

ب- والأصل في المفعول به أن يكون منصوبا، وقد يخرج عن هذا الأصل فيصير مرفوعا؛

مقترضا هذا الحكم من الفاعل، نحو الأمثلة المتقدمة، فالثوب والزجاج مفعولان حقهما النصب ولكنهما رفعا على سبيل المقارضة، ومن أمثلة الاقتراض بينهما قول الأخطل يهجو جريرا:

مثل القنافد هداجون قد بلغت = نجران أو بلغت سوءاتِهم هجرُ

فنجران وهجر مفعولان حقهما النصب لكنهما رفعا على سبيل التقارض،

وسواءتهم في الأصل هي فاعل حقها الرفع لكنها نصبت على طريق التقارض أيضا،

وسمع نصبهما - أي الفاعل والمفعول - نحو قول الشاعر:

قد سالم الحياتِ منه القدما = الأفعوان الشجاع الشجعما

في رواية من نصب الحيات.

وسمع أيضا رفعهما - أي الفاعل والمفعول

[راجع مغني اللبيب: 917، 918]؛

نحو قول الشاعر:

إنّ من صاد عقعقا لمَشوم = كيف من صاد عقعقان وبومُ

وإن ظاهرة التقارض في اللغة العربية مظهر من مظاهر اتساعها، ولون من ألوان شمولها؛ لأن التوسع شائع في كلام العرب؛

[انطر:رسائل ابن كمال باشا، ط أولى، الرياض]،

فإذا كان الترادف والاشتقاق والتضاد والاشتراك والتضمين والمشاكلة الخ ..

تمثل أنواع الإحاطة والتنوع في الأسلوب العربي، فإن التقارض يعد واحدا ومن هؤلاء؛ إذ به يستطيع المتكلم أن يقلّب الكلام على وجه عدة، وعلى كل حال هو مصيب فيما يذهب إليه، بشرط أن يكون معه سند من السماع، ووجه من وجوه التوجيه الصحيحة، وهذا يؤكد أن لغتنا العربية مرنة وطيعة وليست جامدة تقف عند لون معين من ألوان التعبير.

فالتقارض يمثل نوعا من أنواع الطرافة والمُلحة في التعبير، وقد تحدث ابن هشام عنه بإيجاز شديد، وألمح عنه بإشارة عجلى في الصفحات الأخيرة من كتابه الذي طبّقت شهرته الآفاق (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب)

[راجع مغني اللبيب 915، 916، 917، ط بيروت].

ـ[محمد صبحي عبد الوهاب]ــــــــ[02 - 03 - 08, 04:52 م]ـ

مشكور دكتور مروان

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[03 - 03 - 08, 12:31 ص]ـ

الأخ الدكتور مروان بارك الله فيك , وجزاك الله خيرا

لكن سؤالي ..

هل لهذا التقارض قاعدة؟

بمعنى هل كل لحن نستطيع أن نرده الى التقارض .. !؟

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 03 - 08, 07:15 ص]ـ

أخي الكريم أبو عبد الوهاب السلفي؛

جزاك الله خيرا

وهاهي ذي القواعد الكلية التي نص عليها العلماء؛ كما في كتاب:

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب؛ لابن هشام النحوي اللغوي:

((القاعدة الحادية عشرة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير