تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المدُ في الأذان ..

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 12:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛

فمن المعلوم أيها الأخوة أن كل كلمة في العربية يزيد المدُ فيها عن ست حركات فهي لغو لاتعد كلاما اذ ليس في العربية مدٌ فوق الست حركات ..

والسؤال عن مايفعله كثيرٌ من المؤذنين بزيادتهم في بعض عبارات الأذان عن الست حركات بل قد تصل الى العشر فما فوق!!

هل تعتبر هذه العبارات التي قد زيد فيها لغو!؟

وهل يصح الأذان والحالة هذه!؟

وفق الله الجميع

ـ[ياسر حياتلة]ــــــــ[06 - 02 - 08, 05:33 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بينما كنت اتصفح في موقع الشبكة الاسلامية - www.islamweb.net- تذكرت سؤالك هذا عندما قرأت هذه الفتوى:

السؤال:

أما بعد فإني أتساءل عن جواز مد ما بين اللام والهاء في (الله أكبر) و (أشهد أن لا إله إلا الله)

كما يفعل الكثير من المؤذنين.

وإذا كانت الإجابة بنعم فما مقدار هذا المد؟

وهل يجوز التغني بالأذان كما يفعل الكثير من المؤذنين اليوم؟

وجزاكم الله خيرا

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمد المشروع فيما بين اللام والهاء من كلمة الله أكبر، وكلمة لا إله إلا الله هو المد الطبيعي فقط وقدره ألف واحدة؛ لعدم وجود سبب من أسباب المد الثلاثة المعروفة عند علماء القراءات، وهذه الأسباب الثلاثة جمعها الناظم في قوله:

ثلاثة تجب منها المَدَّه الهمزه والسكون ثم الشَدَّه

والزيادة على المد القصير في هاتين الكلمتين يعتبر من اللحن والتطريب في الأذان لأنه زيادة غير مشروعة، قال في حاشية تبيين الحقائق وهو حنفي: وكذا لا يزيد ولا ينقص من كيفيات الحروف كالحركات والسكنات والمدات وغير ذلك لتحسين الصوت، فأما مجرد تحسين الصوت بلا تغيير فإنه حسن. اهـ

قال ابن الحاج في المدخل وهو مالكي: إن في الترجيع والتطريب همز ما ليس بمهموز ومد ما ليس بممدود فترجع الألف الواحدة ألفات كثيرة فيؤدي ذلك إلى زيادة. انتهى

ومن الجدير التنبيه عليه أن المؤذن إذا وقف على حرف ساكن كوقوفه على جملة أشهد أن لا إله إلا الله فيشرع حينئذ المد الطويل لوجود سببه وهو السكون، وهذا المد قد يصل عند بعض القراء إلى ست ألفات كحمزة ونافع من رواية ورش.

والتغني بالأذان والتطريب فيه بزيادة الألحان مكروه عند جمهور أهل العلم

ولايترتب عليه بطلان الأذان إذا لم يغير المعنى فإن كان مغيراً للمعنى فهو حرام، وراجع الفتوى رقم: 35591.

والله أعلم.

الرابط:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=49351&Option=FatwaId

ـ[الخزرجي]ــــــــ[06 - 02 - 08, 08:21 ص]ـ

فمن المعلوم أيها الأخوة أن كل كلمة في العربية يزيد المدُ فيها عن ست حركات فهي لغو لاتعد كلاما اذ ليس في العربية مدٌ فوق الست حركات ..

إذا زاد في مده على 6 حركات كان لحناً , ولكن لايعني هذا أنها ليست عربية , لأن مثل اللحون لاتصير الكلمة غير عربية؛ لخفيتها ...

فمثلاً: من مد كلمة " الضالّين " من الفاتحة 10 حركات كان قد لحن مع أنها عربية وإن لم تكن عربية لبطلت صلاته , ومثله من أظهر المدغم.

وهذا كله في القرآن لا علاقة له بغيره.

ـ[الخزرجي]ــــــــ[06 - 02 - 08, 08:36 ص]ـ

فالمد المشروع فيما بين اللام والهاء من كلمة الله أكبر، وكلمة لا إله إلا الله هو المد الطبيعي فقط وقدره ألف واحدة؛ لعدم وجود سبب من أسباب المد الثلاثة المعروفة عند علماء القراءات، وهذه الأسباب الثلاثة جمعها الناظم في قوله:

ثلاثة تجب منها المَدَّه الهمزه والسكون ثم الشَدَّه

الرابط:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=49351&Option=FatwaId

قصر المد الفرعي على وجود سببه من همز أو سكون إنما هذا يكون في القراءات.

ولم تحصر القراءات كل اللغات , فلا يقال أن العرب لا تمد إلا ما مده القراء من مقدار.

مع العلم أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مد العارض للسكون في البسملة مدا فرعيا.

وأيضا كان حمزة _ أحد السبعة _ يمد مد التبرئة وهو ليس له سبب حرفي كما في قول تعالى: "لا ريب " فقد مد ألف الام أربع حركات.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 08, 04:46 م]ـ

ما أشار إليه الأخ السائل من خطأ المد فوق ست حركات فيه نظر؛ بل المد أكثر من ذلك جائز في العربية، ووارد عن بعض القراء أيضا، وانظر الإتقان وغيره من كتب علوم القرآن.

ـ[محمد براء]ــــــــ[07 - 02 - 08, 04:59 م]ـ

قال النووي رحمه الله في الأذكار: " ... ثم يقوم في الركعة الثانية ويمدّ التكبيرة التي رفع بها من السجود إلى أن ينتصب قائماً ويكون المدّ بعد اللام من اللّه هذا أصحّ الأوجه لأصحابنا.

ولهم وجه أن يرفع بغير تكبير ويجلس للاستراحة فإذا نهض كبَّر.

ووجه ثالث: أن يرفع من السجود مكبّراً، فإذا جلس قطع التكبير، ثم يقومُ بغير تكبير.

ولا خلاف أنه لا يأتي بتكبيرين في هذا الموضع.

وإنما قال أصحابنا: الوجه الأوّل أصحّ لئلا يخلو جزء من الصلاة عن ذكر ". ا. هـ

تأمل أن مد التكبيرة من السجود حتى القيام يتجاوز ست حركات، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير