تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عبارة للزمخشري. هل هي صواب؟]

ـ[أبو يعلى]ــــــــ[01 - 03 - 08, 04:54 م]ـ

السلام عليكم يا إخوة.

هذه العبارة للزمخشري رحمه الله في مقدمة كتابه القسطاس فهل هي صواب , وما كتبتُها ونقلتُها إلا لأني رأيتُ أنها خطأ وهي في قوله:

((أسألُ الله الذي عَدَّلَ موازينَ قِسطِه، وعايرَ مكاييل قَبضِه وبسِطِه، ودعا في كتابه بالويل، على المطفّفين في الكيل، ...... )).

والعبارة المميزة هي المقصودة. وفائدة هذا التنبيه أني رأيت كثيراً من المؤلفين في بعض العلوم يقتصرون على نقل المقدمات من كتب المتقدمين بدون تحرير ولعل التنبيه بعد التأكد من الخطأ له فائدة.

وفقني الله وإياكم لمرضاته

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[01 - 03 - 08, 06:14 م]ـ

أين الخطأ؟

أرجو التوضيح.

إن كان القصد في المعنى فأرى أنه صحيح مصداقا لقوله تعالى: (ويل للمطففين)

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[01 - 03 - 08, 06:23 م]ـ

السلام عليكم يا إخوة.

هذه العبارة للزمخشري رحمه الله في مقدمة كتابه القسطاس فهل هي صواب , وما كتبتُها ونقلتُها إلا لأني رأيتُ أنها خطأ وهي في قوله:

((أسألُ الله الذي عَدَّلَ موازينَ قِسطِه، وعايرَ مكاييل قَبضِه وبسِطِه، ودعا في كتابه بالويل، على المطفّفين في الكيل، ...... )).

والعبارة المميزة هي المقصودة. وفائدة هذا التنبيه أني رأيت كثيراً من المؤلفين في بعض العلوم يقتصرون على نقل المقدمات من كتب المتقدمين بدون تحرير ولعل التنبيه بعد التأكد من الخطأ له فائدة.

وفقني الله وإياكم لمرضاته

أخي الكريم أبا يعلى

لم يتوجه لي المراد من سؤالك هذا

لكن، وللعلم:

فإن الجملة واضحة كل الوضوح في النسخة الخطية للقسطاس المستقيم

(نسخة دار الكتب المصرية، تحت رقم 1584)

وقد تم نسخها في تسعة مضت من تشرين الأول سنة سبع وأربعين بعد الألف والثمانمئةمسيحية

وهي غالبا منقولة عن النسخة الأم للإشارة التي ذكرها الناسخ حينما رسم الدوائر العروضية ...

وكذلك هي واضحة الدلالة في نسخة الكتاب المحفوظة في مكتبة جامعة لايدن، تحت رقم

(654. or. cod )

وأنجز الناسخ عبد الوهاب بن حمزة كتابتها في:

يوم الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وستمائة

والله أعلم

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[01 - 03 - 08, 07:12 م]ـ

أين الخطأ؟

أرجو التوضيح.

إن كان القصد في المعنى فأرى أنه صحيح مصداقا لقوله تعالى: (ويل للمطففين)

قد يكون الاعتراض على نسبة الدعاء لله تعالى ... فيقال: الله يدعو من؟ والدعاء كما هو معروف طلب من أسفل إلى أعلى .. وهذا لا يليق بالله البتة.

المعنى الصحيح: وأوعد في كتابه بالويل ...

وقد يكون للدعاء معنى أخر يليق بالله لم أتبينه .. والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 03 - 08, 11:32 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفي كتاب الجرجاني في الوساطة بين المتنبي وخصومه

(.

وقوله:

ولم تردّ حياةً بعد توليةٍ ........................ ولم تغِثْ داعياً بالويلِ والحرَبِ

قالوا: العرب لا تقول دَعا بالويل والحرب، وإنما يقال: دعا ويلَه؛ كما يقول دعا فلاناً. قال الله

تعالى (لا تدْعو اليومَ ثُبوراً واحداً وادعوا ثُبوراً كثيراً). فإنما يقال: دعا بكذا إذا طلب أن

يؤتى بذلك الشيء؛ كقول الفرزدق:

دعوتُ بقُضبانِ الأراك التي جَنى لها الرّكْبُ من نُعمان أيام عرّفوا

وتداعوا بشعارهم، ودعا لكذا، أي من أجله، فقال أبو الطيب: يقال دعا للقتال وللخير

وللشعر ولما به، أي إليه. ومن أجله قال طرفة:

وإن أُدْع للجُلّى أنْ من حُماتِها وإن يأتك الأعداءُ بالجهْدِ أجهَدِ

ويقال: دعا باللَّهَف وبالويل والحرَب بيا، وأيا؛ لأنه لفظ الداعي. وقال ذو الرمة:

تداعيْن باسم الشِّيب من متثلِّمٍ جوانبهُ من بصرةٍ وسِلام

وقال الراعي:

إذا ما دعت شيباً بجنَبِ عُنيزَة مشافرُها في ماء مُزنٍ وباقِلِ

وقال:

دعا الداعي بحيّ على الفلاح

وقال عنترة:

دعاني دعوةً والخيلُ تردي فما أدري أبِسْمي أم كَناني

وإنما يقال: دعا بكذا إذا أمر أن يؤتى به، لأنه ذكر اسمه. والذي ناله أبو الطيب محكيّ

عن العرب، معروف عند أهل العلم، فإذا أراد ذكر المدعوّ قال: دعوته، وإذا أراد ما يلفظ

به قال: دعا بكذا وكذا، وعلى هذا بيتُ عنترة، وقول الآخر:

دعا الدّاعي بحيّ على الفلاح

)

انتهى

تنبيه

نسب البيت الأخير في الموسوعة الشعرية إلى الحماني الكوفي

دعا الداعي بحي على الفلاح

وهذا وهم فاحش - في نظري -

والحماني الكوفي ذكروا أنه يحيى بن عبد الحميد الحماني المحدث صاحب المسند

وهذا وهم فاحش

فإن صح نسبة الأبيات إلى الحماني

فالمقصود بالحماني

الشاعر المشهور بالحماني

(أبو نخيلة

? - 145 هـ / ? - 762 م

أبو نخيلة (كنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط بن هدم، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي.

شاعر راجز، كان عاقاً لأبيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأَحسن إِليه وأوصله إلى الخلفاء واحداً بعد واحد، فأغنوه.

ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقّب نفسه بشاعر بني هاشم، ومدحهم وهجا بني أمية، واستمر إلى أن قال في (المنصور) أرجوزة يغريه فيها بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى؛ فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه.)

انتهى

أو الحماني العلوي

علي بن محمد العلوي

أو

الحماني

ولكن يحرر أولا قائل البيت

ولكن قطعا ليس هو الحماني المحدث

فليعلم

والله أعلم

حتى وإن كان هو القائل

فلا بد أنه مسبوق

دعا الداعي بحي على الفلاح

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير