[أتمنى أن يساعدني أحد في شرح هذه الأبيات من نظم الأجرومية]
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[11 - 02 - 08, 06:10 م]ـ
السلام عليكم
أتمنى أن يساعدني أحد في شرح هذه الأبيات من نظم الأجرومية للعمريطي وجزاكم الله خيراً
إِذِ الْفَتَى حَسْبَ ?عْتِقَادِهِ رُفِعْ: وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ
...............
وَسَائِرُ الأَسْمَاءِ – حَيْثُ لاَ شَبَهْ: قَرَّبَهَا مِنَ الْحُرُوْفِ – مُعْرَبَةْ
وَغَيْرُ ذِي الأَسْمَاءِ مَبْنِيٌّ خَلاَ: مُضَارِعٍ مِنْ كُلِّ نُونٍ قَدْ خَلاَ
.........
وَالْوَاوُ فِي كَـ (مُسْلِمِيَّ) أُضْمِرَتْ: وَالنُّونُ فِي (لَتُبْلَوُنَّ) قُدِّرَتْ
ـ[أبو غندر]ــــــــ[11 - 02 - 08, 09:22 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل هذا شرح للشيخ الحازمي -حفظه الله-
http://www.alhazmy.net/selected_article.aspx?id=429%20&pre=57%20&page_title=????%20????????%20??????
ـ[أبو غندر]ــــــــ[11 - 02 - 08, 09:37 م]ـ
اعذرني أخي الفاضل هذا شرح نظم الآجرومية لمحمد بن أبَّ القلاوي الشنقيطي وليس للعمريطي
ولكن لعل فيه فائدة لك
ـ[ورشان]ــــــــ[15 - 02 - 08, 01:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
إِذِ الْفَتَى (أي لآن الفتى) حَسْبَ ?عْتِقَادِهِ (أ ي على حَسْبَ ?عْتِقَادِهِ وبمقداره) رُفِعْ (بالبناء للمفعول أي رفعه الله الى المرتبة العليا فكل من اعتقد انتقع): وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ (فاياك وعدم الاعتقاد)
...............
وَسَائِرُ الأَسْمَاءِ (بالمد أي جميعها فسائر بمعني جميع هنا وقد تكون بمعنى باق) – حَيْثُ لاَ شَبَهْ (بها): قَرَّبَهَا مِنَ الْحُرُوْفِ (لقوله بان لم يكن بها شبه أصلا أو كان بها شبه لم يقربها من الحروف لضعفه وهو الذي عارضه شئ من خواص الاسم) – مُعْرَبَةْ (من الاعراب)
وَغَيْرُ ذِي (أن هذه) الأَسْمَاءِ (بالمد ودخل تحت الغير المذكور كل من الأسماء التي فام بها شبه قربها من الحروف كاسماء الشروط والاستفهام وسائر الحروف والفعل الماضي اجماعا وفعل الأمر على مذهب البصريين وذهب الكوفيين الى أنه معرب مجزوم بلام الأمر المقدرة لآنه مقتطع عندهم من المضارع قال في المعنى وبقولهم أقول والفعل المضارع غير الخالي من النونين كما سيأتي فكل ذلك) مبني (من البناء وهو لغة وضع شئ على شئ بحيث يراد به الثبات وأما في الاصطلاح ففيه مذهبان كما تقدم في الاعراب أحدهما أنه لفظي وعليه فيحد بأنه ماجئ به لا لبيان مقتضى العامل وليس حكاية ولا اتباعا ولا نقلا ولا تخلصا من سكونين وثانيهما معنوي وعليه فيحد بأنه لزوم أخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل أو اعتلال ثم استثنى الناظم من الغير المذكر المضارع الخالي من التنوين بقوله) خَلاَ (هو هنا حرف استثناء بخلافه في أخر الشطر الثاني فلا): مُضَارِعٍ (بالجر بخلا بشرط أن يكون) مِنْ كُلِّ نُونٍ (من نون الاناث ولا تكون لا مباشرة ومن نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة المباشرة له لفظا وتقديرا) قَدْ خَلاَ (يتعلق به الجار والمجرور وقبله والتقدير قد خلا من كل نون فان لم يخل من كل نون بأن لحقته نون الاناث ولا تكون الا مباشرة كما علمت بني على السكون نحو النسوة يضربن أو لحقته نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة المباشرة له لفظا وتقديرا بني على الفتح نحو ليسجنن وليكونا من الصغرين وقد شمل ذلك المستثنى منه كما تقدم التنبيه عليه بخلاف غير المباشرة لفظه نحو لتبلون أو تقديرا نحو ولايصدنك فانه لايبني بل يعرب ولما ذكر أقسام الاعراب وكانت محتاجة الى علامات تميزها أعقبها بذكر العلامات فقال) —باب علامات الاعراب
.........
وَالْوَاوُ فِي كَـ (قولك جاء) (مُسْلِمِيَّ) (ومؤمني) أُضْمِرَتْ (والاصل مسلمون لي ومؤمنون لي فحذفت النون للاضافة واللام للتخفيف فصار مسلموى ومؤمنوى اجتمعت الواو والياء وسبقت احدهما بالسكون فقلبت الواو ياء كما هو القاعدة وأدغمت الياء في الباء وقلبت الضمة كسرة لتصح الياء فصار مسلمي ومؤمني): وَ (كذلك) النُّونُ فِي (نحو) (لَتُبْلَوُنَّ) (بالبناء للمفعول) قُدِّرَتْ (لانها حذفت لتوالي النونات والاصل نباوون بواوين قلبت الواو الاولى الفا لتحركها وانفتاح ماقبلها ثم حذفت الألف لالتقاء الساكنين وأدخلت عليه لام القسم ثم أكد بنون التوكيد الثقيلة فاجتمع ثلاث نونات فحذفت نون الرفع لتوالي الأمثال ولما حذفت ألتقى ساكنان فحركت الواو بحركة تناسبها وهي الضمة وانما لم تحذف الواو كما في ولايصدنك لعدم مايدل عليها فان قبل قد اجتمعت النونات في قولهم النساء جنن ويجنن بأن النونات في ذلك ليست كلها زوائد بل منها نونان من الفعل بخلافها في لتبلون فانها زوائد كلها والثقل انما حصل بالزوائد وقد ذكر الناظم حاصل ما تقدم كالآصل تمرينا للمبتدي على عادة المتقدمين وعقد لذلك فصلا فقال -فصل- ... )
.
¥