[من يوضح لي قول الماكودي]
ـ[علي الأزدي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 04:06 م]ـ
السلام عليكم يا اهل الحديث ورحمة الله وبركاته قرأت في ليلة امس شرح الماكودي على الاجرومية وعندما شرح (ان واخواتها) عرج على الفرق بين (ان) بكسر الهمزة و (ان) بفتح الهمزة وقال (ان) التي بكسر الهمزة تكون مع اسمها وخبرها في موضع الجملة و (ان) التي بالفتح تكون مع اسمها وخبرها في موضع المفرد وتقدر بمصدر مع اسمها وخبرها ... فجزاكم الله خير من يستطع منكم ان يوضح لي ما قال مستشهدا بالامثلة فجزاه الله عني كل خير ... علما انني مبتدىء في علم النحو ...
ـ[علي الأزدي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 04:06 ص]ـ
الله الله اخواني في طالبي العلم .. لماذا تتجاهونني اجهل بكم ام اعراض ... وفقنا الله واياكم ... لا تجعلوا هذا الموضوع ــ السؤال ــ ينزل شيئا فشئيا حتى يغيب عن الصفحة الاولى ...
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[15 - 02 - 08, 08:12 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ...
توضيح ذلك ... إذا قلتَ: (إنَّ زيدًا منطلقٌ) فكأنّما قلتَ: (زيدٌ منطلقٌ) دلَّ ذلك على أنَّ جملة (إنَّ زيدًا منطلقٌ) المكونة من (إنَّ) المكسورة الهمزة مع اسمها وخبرها مساويةٌ لجملة (زيدٌ منطلقٌ) ...
الفرق بين الجملتين أنَّك أتيتَ بـ (إنَّ) لتوكيد الخبر.
أمَّا إذا قلتَ: (علمتُ أنَّ زيدًا منطلقٌ) فكأنَّك قلتَ: (علمتُ انطلاقَ زيدٍ) دلَّ ذلك على أنَّ جملة (أنَّ زيدًا منطلقٌ) المؤلفة من (أنَّ) المفتوحة الهمزة مع اسمها وخبرها مساوية للمصدر (انطلاق)؛ أي أنها في تأويل المفرد بخلاف جملة (إنَّ) المكسورة الهمزة, لذا لابد أن يتقدَّم على (أنَّ) المفتوحة عاملٌ ... إذا عرفت هذا سَهُلَ عليك معرفة المواضع التي يجب فيها كسر همزة (انَّ) من المواضع التي يجب فيها فتح همزتها, ويأتيك بيانها في شرح الشذور وغيره ...
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 08:15 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أخي الكريم، أولا عليك أن تحسن الظن بإخوانك، فعندهم أشغال لعلها أضعاف ما عندك.
ثانيا: عليك بالصبر، فإن العلم لا ينال بالعجلة.
وأما ما سألت عنه يا أخي الكريم، فاعلم أن الفرق بين الجملة والمفرد أن المفرد لا يستقل بالكلام، والجملة تستقل بالكلام، فلا يصح أن تقول: (جاء) فقط، أو (محمد) فقط، أو (انتصار) فقط، وهكذا.
ولكن يصح أن تقول: (السماء صافية)، و (محمد رجل)، و (جاء الطالب)، وهكذا.
والآن انظر إلى هذه الأمثلة:
- علمت أنك مسافر.
- ظننت أنك موجود.
- أسعدني أنك نجحت.
- إن الله عزيز حكيم.
- إن محمدا مجتهد.
- أقول: إنك لطيف.
تلاحظ في الأمثلة الأولى أن (أنّ) وما بعدها يمكن وضع مصدر مكانها، فتقول:
- علمت سفرك
- ظننت وجودك
- أسعدني نجاحك
أما الأمثلة الثانية فلا تستطيع أن تضع مكان (إنّ) وما بعدها مفرد، ولذلك لا يصح أن تبتدئ الجملة بـ (أن) مفتوحة، فلا يصح أن تقول: (أن السماء صافية)، لأن (أن) وما بعدها في تأويل مفرد، والمفرد لا يفيد معنى وحده، ولكن تقول: (علمت أن السماء صافية)، فكأنك قلت: (علمت صفاء السماء).
أرجو أن أكون وضحت لك المراد.
وما كان عندك من إشكال فتفضل بعرضه وستجد من يجيبك إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 08:17 ص]ـ
معذرة أخي أبا عبيد الله المصري، كتبت جوابي قبل أن أرى جوابكم.
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[15 - 02 - 08, 08:53 ص]ـ
بارك الله فيكم أبا مالك ...
ولو كنتُ أعلم الغيب لما كتبتُ جوابي.
الله أسأل أن يوفقني وإيَّاكم لما يحب ويرضى.
ـ[علي الأزدي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 11:05 م]ـ
ابو عبيد الله المصري وابو مالك العوضي لا املك ان اقول لكما الا جزاكما الله عني خير الجزاء ... افدتما واجدتما فبارك الله فيكما ونفع بكما وبعلمكما ...