[قاعدة في الصفات التي تؤنث]
ـ[أم حنان]ــــــــ[29 - 01 - 08, 03:13 م]ـ
بسم الله الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
ذكر شيخنا الفاضل محمد السبيهين -حفظه الله- في شرحه للأجرومية
قاعدة في الصفات التي تؤنث فقال:
5 - قاعدة: (ما كان من الصفات خاصًا بالمؤنث فإنه يتجرد من التاء وما كان يشترك فيه المذكر والمؤنث ينبغى أن تتصل به التاء إذا وُصفَ به للمؤنث). مثل هذه الصفات (طالق - حامل - حائض - قاعد): كلها صفات مشبهه خاصة بالمؤنث فلا تحتاج إلى تاء التأنيث. أما قولنا امرأة حاملة: فذلك إذا كانت تحمل متاعا على ظهرها (أضفنا التاء لأن المذكر يشاركها فى حمل المتاع)، أما قولنا امرأة حامل: إذا كانت تحمل ولدا فى بطنها (خاصة بالمؤنث فلا تحتاج إلى تاء). كذلك قولنا امرأة قاعدة: أى قاعدة على الأرض، وامرأة قاعد: أى قعدت عن حيضها.
موقع الأكاديمية الاسلامية
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 01 - 08, 12:56 م]ـ
جزاك الله خيراً
المزيد المزيد من الفوائد
ـ[أم حنان]ــــــــ[31 - 01 - 08, 11:53 م]ـ
وجزاك الله بمثله، أخي الكريم
وهذه قاعدة في الأسماء التي تؤنث:
مؤنث بمعناه: أو مؤنث معنوي وهو الاسم الذي معناه مؤنث لكن لفظه
ليس فيه من علامات التأنيث شيء
مثل:سحر- زينب- هند
مؤنث بلفظه:أو مؤنث لفظي وفيه علامة التأنيث التاء ولكن مدلوله
مذكر مثل: حمزة وطلحة
علامات التأنيث اللفظية ثلاثة:تاء التأنيث مثل فاطمة وحمزة
ألف التأنيث الممدودة: حمراء - صحراء
ألف التأنيث المقصورة: حبلى وسلمى
مؤنث بلفظه ومعناه:نحو فاطمة وسلمى
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 01 - 08, 11:59 م]ـ
بارك الله فيكِ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 03:28 ص]ـ
هذه القواعد أغلبية، والعبرة في الأصل بالسماع عن العرب، وإنما وضع العلماء هذه القواعد الأغلبية لتيسير العلم على الطلاب، فلا تقدح في الأصل المعروف من الوقوف عند السماع.
كما قال إمام الفن سيبويه: القياس لو لم تكن العرب الموثوق بعربيتها تقوله لم يلتفت إليه.
والعرب أطلقت الخادم على الرجل والمرأة، ومع ذلك حذفت التاء.
وأطلقت الجارية على المرأة دون الرجل، ومع ذلك وضعت التاء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 03:29 ص]ـ
هذه القواعد أغلبية، والعبرة في الأصل بالسماع عن العرب، وإنما وضع العلماء هذه القواعد الأغلبية لتيسير العلم على الطلاب، فلا تقدح في الأصل المعروف من الوقوف عند السماع.
كما قال إمام الفن سيبويه: القياس لو لم تكن العرب الموثوق بعربيتها تقوله لم يلتفت إليه.
والعرب أطلقت الخادم على الرجل والمرأة، ومع ذلك حذفت التاء.
وأطلقت الجارية على المرأة دون الرجل، ومع ذلك وضعت التاء.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[02 - 02 - 08, 02:13 ص]ـ
وكذلك فرقوا بين المرضع والمرضعة ونحوهما بأنه إذا نسب الوصف لتاء التأنيث دل على النسبة للفعل، فقولهم مرضعة يعني المرأة التي ترضع فعلا أثناء زمن التكلم، أما المرضع فالمقصود أنها امرأة ذات رضيع، أو من شأنها أن ترضع.
هذا غير المعروف عند العرب من وصف المرأة بالوصف المذكر لفظا على نية الإضافة للمصدر، مثل قولهم امرأة لابن وتامر، أي ذات لبن، وذات تمر، ومنه قوله تعالى (السماء منفطر به) قال الخليل أي ذات انفطار.
وذكر ذلك واستشهد له غير واحد يحضرني منهم القاضي الزوزني في شرحه للمعلقات، عند قول امرئ القيس:
فمثلك حبلي قد طرقت ومرضع ... فألهيتها عن ذي تمائم محول
فليراجع هنالك.
ـ[أم حنان]ــــــــ[02 - 02 - 08, 04:28 م]ـ
الشيخان الفاضلان، جزاكما الله خيرا على هذه الإضافات