تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالان في الآجرومية]

ـ[أبو عمر بن محمد]ــــــــ[08 - 02 - 08, 11:34 ص]ـ

أحسن الله إليكم

قال ابن آجروم (الكلام هو اللفظ المركب المفيد)

قال الكفراوي في شرحه: (الكلام) مبتدأ ... (هو) ضمير فصل-على الأصح-لا محل له من الإعراب (اللفظ) خبر المبتدأ ...

وقال المحشي على الشرح في قول الكفراوي (هو الأصح): مقابلة أنه مبتدأ أو تأكيد ..

رحم الله الجميع ..

والسؤال هو هل ترجيح الكفراوي فيه نظر؟ ولماذا لا يكون إعراب (هو) مبتدأ ثاني؟


والسؤال الثاني بارك الله فيكم:

التنوين الغالي اللاحق للحرف كما في قول الناظم: .... قالت بنات العم ياسلمى وإنن

كيف يكون النطق ب (وإنن) هل تفصل (وإن ن) أم تدغم (وإنّ) , وإن دغمت فما الفارق بينها وبين الحرف (إنَّ)؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 03:06 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك

أما الأمر الأول، فالأصل في المبتدأ الثاني أنه يمكن استقلاله مع خبره، كقولك: (الكتاب محمد يقرؤه)
فلما ضعف هذا الأمر في قولك (الكلام هو اللفظ) كان الأولى جعله ضمير فصل؛ لا سيما ولا يستلزم ذلك ضعفا بوجه.
وقد يعترض على ذلك بأن يقال: إن ضمير الفصل زائد، والأصل في الكلام عدم الزيادة.

وأما الأمر الثاني، فهو ينطق هكذا (إنِنْ) بكسر النون الأولى وتسكين الثانية.

والله أعلم.

ـ[أبو عمر بن محمد]ــــــــ[10 - 02 - 08, 03:55 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا

والله علمت ما ينبري لها سواك

فبارك الله فيك شيخا متواضعا للعلم, وبارك الله لكم فيما تعطوه من ثمين وقتكم لأسئلة المسترشدين

فاللهم إغفر لنا وللشيخ وتب علينا والمسلمين

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 10:15 ص]ـ
وأما الأمر الثاني، فهو ينطق هكذا (إنِنْ) بكسر النون الأولى وتسكين الثانية.

والله أعلم.

أحسن الله إليك ونفع بك
هي كما ذكرت مع جعل همزة القطع في البيت موصولة للوزن (وانِنْ).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 10:42 ص]ـ
وفقك الله يا شيخنا الفاضل

التنوين الغالي لا يراعى فيه الوزن، كما في قول الآخر:
.............. وقاتم الأعماق خاوي المخترِقِنْ

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 09:46 م]ـ
أكثر الله من فوائدك ونفعنا الله بك

يؤكد قولكم ما ذكره بدر الدين العيني في المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية ـ بهامش خزانة الأدب ـ (ج 1 صـ 107) من قوله:

الاستشهاد فيه في قوله: (وإنن) في الموضعين * حيث أدخل الراجز فيه التنوين زيادة على الوزن فلذلك سمي التنوين الغالي ألا ترى أن الوزن لا يستقيم إلا بحذف التنوين لأنك تقول: قالت بنا: مستفعلن، ت العم يا: مستفعلن، سلمى وإن: مستفعلن فإن قلت: سلمى وإنن يخرج عن الوزن وكذا الكلام في قوله: (وإنن) أهـ

لكن قال عبد القادر البغدادي في خزانة الأدب:
وروى: وإنن بزيادة نون في الموضعين، وبها استشهد شراح الألفية على أن هذه النون هي تنوين الغالي، وبها يخرج الشعر عن الوزن، ولا يستقيم إلا بحذفها. أهـ فالله أعلم

ـــــــــ
* وذلك لأن بقية البيت: كان فقيراً معدماً، قالت: وإنن

ـ[أبو عمر بن محمد]ــــــــ[12 - 02 - 08, 10:48 م]ـ
بارك الله فيكما ونفع الله بكما

فلماذا الزيادة عن الوزن إن كانت تخرجه؟

وقراءة البيت (ولست عارفاً بالعروض والأوزان) بالنون الزائدة تكسبها شيء من اللذة!

هل هي كما يقال عن الغنّة صوت لذيذ يخرج من الخيشوم؟

فإن كانت الإجابات بنعم, فهل هذا التنوين الغالي يصير للترنم؟

ـ[جعفر المراكشي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 05:43 ص]ـ
جزى الله الإخوة خيرا
قال في التصريح والتوضيح: بعد ذكره لبيت رؤبة: قالت بنات العم ......
(والمشهور تحريك ما قبل هذا التنوين بالكسرة لأنها عند إرادة التخلص من التقاء الساكنين. واختار ابن الحاجب الفتح لما قبل هذا التنوين، حملا على حركة ما قبل نون التوكيد).
وذهب بعض المعاصرين إلى جواز إسكان ما قبله. واحتج بما يلي:
قال العكبري عند قوله تعالى [ولا يضار كاتب ولاشهيد] ما نصه: (وقرئ هنا بإسكان الراء مع التشديد، وهي ضعيفة للجمع بين ثلاث سواكن، إلا أن له وجها وهو أن الألف لمدها تجري مجرى المتحرك، فيبقى ساكنان والوقف عليه ممكن ثم أجرى الوصل مجرى الوقف) اه
والغالب كون الأول حرف لين كما تقدم، وقد يكون حرفا صحيحا كقراءة الإمام البصري [فنعْمَّا هي] بسكون العين وشد الميم وقراءة حمزة: [فما اسطَّاعوا]. بشد الطاء.
والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير