تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 09:25 ص]ـ

http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=298

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 10:40 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

في بحث الدكتور الطيان - حفظه الله

فائدة

(- وصى: وصَى يصِي وَصْياً: وصلَ واتّصل. جاء في اللسان:

ووصَى الرجلَ وصياً: وَصَلَهُ: ووصَى الشيءَ بغيره وصياً: وصله. أبو عبيد: وصيتُ الشيء ووصلتُه سواء: قال ذو الرمّة: نَصِي الليلَ بالأيّام, حتى صلاتُنا مُقاسَمَةُ يَشتَقُّ أنصافَها السَّفْرُ [28]

ثم قال: (قال الأصمعي: وصَى الشيءُ يصي إذا اتّصل، ووصّاه غيره يصِيه وصلَه). هذا وقد انفرد صاحب القاموس بإيراد معنى لهذا الفعل يجعله في زمرة الأضداد، قال: (وَصَى كوَعَى: خسَّ بعد رفْعة واتَّزنَ بعد خِفَّةٍ) [29]. إلا أنّ الزبيدي تعقّبه بقوله: (قلت لم أر هذا لأحد من الأئمة وقد مرَّ هذا المعنى في (لشا) عن ابن الأعرابي)

)

انتهى

وهذا الحرف

إن كان من المجد فهو انتقال ذهن أو وهم من حرف

(كصى)

جاء في القاموس المحيط

(كَصَى إذا خَسَّ بعدَ رِفْعةٍ.)

وفي اللسان

(ابن الأَعرابي كَصَى إِذا خَسَّ بعد رِفْعة)

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 10:50 ص]ـ

وحول الأبيات هل هناك مصدر أقدم من هذا الكتاب

لأن الخضري متأخر جدا فلابد أنه نقل ذلك عن مصدر متقدم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 11:09 ص]ـ

والنص هنا

كما في نقل الشيخ جعفر المراكشي - وفقه الله

(وهذا نظم جمع فيه صاحبه كل الكلمات التي جاءت في الأمر على حرف)

والذي في النسخة

(عندي)

(فائدة: قد يحذف حرف العلة من الأمر المعتل فلا يبقى منه إلا حرف واحد نحو: إِ، من الوَأيِ كالوعد لفظاً ومعنى. وأصله أَوْئَى حذفت واوه كما تحذف من المضارع المبدوء بالياء نحو: يوئى لوقوعها بين عدوتيها الياء والكسرة، ثم همزة الوصل لتحرك ما بعدها ثم بني على حذف آخره كما يجزم المضارع فبقي منه حرف واحد وهو عين الكلمة. وهكذا كل فعل معتل الفاء واللام، وقد جمعها المصنف مبيناً كيفية إسنادها للواحد المذكر ثم المثنى مطلقاً ثم الجمع المذكر ثم الواحدة ثم جمعها فقال:

إِنِّي أَقُولُ لِمنْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ

قِ المُسْتَجِيرَ قِيَاهُ قُوهُ قِي قِين

وإنْ صَرَفت لِوَالٍ شغل آخر قل

لِ شغل هذا لِياه لوه لي لين

وإِنْ وَشَى ثَوْبَ غَيري قْلْتُ في ضَجرٍ

شِ الثَّوْبِ وَيْكَ شَياهُ شوه شي شين

وَقُلْ لِقَاتِلِ إِنْسَانٍ عَلَى خَطَإ

دِ مَنْ قَتَلتَ دِياه دوهُ دي دين

وإن هموا لم يروا رأيي أقول لَهمْ

ر الرأيُ ويكَ رَياه روه ري رين

وإن هموا لم يَعوا قولي أقولُ لهم

ع القولَ منى عياه عوهُ عي عين

وإن أمرْتَ بوأي للمحب فقُلْ

إِ مَنْ تحب إياهُ إوهُ إي إين

وإن أردتَ الونى وهو الفتورُ فَقُلْ

نِ يا خليلي نِياهُ نوهُ ني نين

وإن أبى أن يفي بالعهدِ قلتَ لهُ

ف يا فلانُ فِياهُ فوه في فين

وقل لساكن قلبي أنْ سِواكَ بِهِ

ج القلبَ منّي جِياهُ جوهُ جِي جِينُ

فهذه عشرة أفعال كلها بالكسر إلاّ رَ فيفتح في جميع أمثلته لفتح عين مضارعه وكلها متعدية إلا ن فلازم لأنه بمعنى تأن، فالهاء في نياه هاء المصدر لا المفعول به وإذا وقع قبل ا ساكن صحيح جاز تخفيف الهمزة بنقل حركتها إلى ما قبلها فلا يبقى من الفعل إلا حركة نحو: قل بالخير يا زيد، بكسر اللام قل فعلا أمر من القول، والوأيُ. وبهذا ألغز الدماميني من مجزوّ الرجز:

أَقُولُ يَا أَسْمَاءُ قُو

لِي ثُمَّ يَا زَيْدُ قُلِ

وذاك جملتان والثاني ثلاث جمل أي جملة النداء، وجملة القول، وجملة الأمر من الوأي، والباقي من هذه حركة اللام من قل كما قال بعضهم:

فِي أَيِّ لفظ يَا نُحَاةَ المِلَّهْ

حَرَكَةٌ قَامَتْ مَقَامَ الجُمْلَهْ

وقال شيخنا الإمام العطار:

نُحَاةَ العَصْرِ ما حَرْفٌ إذا مَا

تَحَرَّكَ حَازَ أَجْزَاءَ الكَلامِ

بِهِ التَّحْريكُ قَامَ مَقامَ فعلٍ

بِهِ استَتَرَ الضِّميرُ على الدَّوَامِ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 11:15 ص]ـ

ولعل النقل السابق هو نقل بالمعنى

نقله الشيخ صالح الألغي

وعنه الشيخ جعفر المراكشي

وهنا ترجمة الأديب الشيخ الألغي

http://www.islam-maroc.ma/ar/detail.aspx?id=2552&z=228

ـ[جعفر المراكشي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 04:40 م]ـ

بارك الله فيك أخي، وهوكذلك

فقد أشرت إلى أن هذه الأبيات نقلها الشيخ سيدي صالح، وإنما اختصرت الكلام في هذا المقام، لأن أستاذنا الكبير سيدي صالح - وهو الرجل الموسوعي - من عادته جمع كل الفوائد التي يمكن أت ترتبط بالموضوع، ولهذا اختصرت كلامه، وأحلت على الكتاب. ولهذا اضطر الأخ ابن وهب لأن يختصر كلامه، ولم يتممه ...

بارك الله في الأخ ابن وهب.

ـ[جعفر المراكشي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 05:19 م]ـ

أخي الحبيب ابن وهب

بالنسبة للمصدر الآخر فالشيخ سيدي صالح -حفظه الله - في الحقائق المكللة وهو الذي نقلت منه بتصرف قال: (ونسب القادري في أواخر نشر المثاني تلك الأبيات لابن السيد البطليوسي).

وإن وقفت على جديد فسأوافيك به إن شاء الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير