تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله اليوسف]ــــــــ[01 - 03 - 08, 11:05 م]ـ

12 - ص 162: "وخالف ابنَ الحاجب في قوله إن ربّ "مختصة بنكرة موصوفة على الأصح" وفاقا لابن السراج وأبي علي ومن تبعهما، فقال: "والأصح أن الوصف غير لازم ... ".

قال المرادي في الجنى الداني: "ذهب المبرد وابن السراج والفارسي وأكثر المتأخرين إلى وجوب وصف مجرورها الظاهر ... وذهب الأخفش والفراء والزجاج وابن طاهر وابن خروف إلى أنه لا يلزم وصف مجرورها وهو ظاهر مذهب سيبويه واختاره ابن عصفور ونقله ابن هشام عن المبرد ... قال ابن مالك: وهو ثابت بالنقل الصحيح ... ".

13 - ص166: قال [ابن الناظم] في شرح الكافية: "المشهور أن كان الناقصة لا يستعمل لها مصدر. قال شيخنا [ابن مالك]: المختار عندي أن لها مصدرا يعمل عملها ويقوم مقامها إلا أنه لا يستعمل مؤكدا بل عاملا فقط". واستشهد على ذلك في شرحه على الألفية بقول الشاعر:

ببذل وحلم ساد في قومه الفتى


وكونك إياه عليك يسير
قلت: الظاهر أن هذا البيت من وضع النحويين، وربما كان منشئه ابن مالك.

14 - ص167: قال الرضي: "قالوا: ولم تستعمل ظل إلا ناقصة، وقال ابن مالك: تكون تامة بمعنى طال أو دام. والعهدة في ذلك عليه".

15 - ص168: وقد فصّل الرضي هذه المسألة فقال: ونقص ابن مالك من أخوات أصبح غدا وراح، فقال: هما لا يكونان إلا تامين ... ".

16 - ص169: قال أبو حيان: "حجا يحجو لللاعتقاد الراجح. ولا أعلم أحدا ذكرها غير هذا الناظم وأنشد:
قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير