تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 08:21 م]ـ

وفقك الله

لا دلالة فيها على الزمان ولا المكان، وليس في كتب اللغة ما يدل على ذلك.

وإنما تكتسب دلالتها على ذلك مما تضاف إليه، فتقول: (فعلت كذا في أثناء الأيام الماضية) و (وجدت كذا في أثناء بحوثي وأوراقي) و (ووضعت هذا القلم في أثناء كتبي) .... إلخ.

ـ[ابن نُباتة السعدي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 08:28 م]ـ

جزاك الله خيرًا، كنت قد تكلمت في ذلك مع أستاذ فاضل من أساتذتنا الجامعيين، فاحتج بقاعدة النصب على نزع الخافض.

وليتك - شيخنا الكريم- تفصل لنا القول في "دون" و"بدون" أيضاً.

وأسأل الله لك التوفيق والسداد

ـ[عبد الله اليوسف]ــــــــ[12 - 03 - 08, 09:08 م]ـ

أحسن الله إليك،

إن المفهوم من كتب اللغة أن الأثناء تكون لما ينثني ومثلوا لذلك بالكتاب والحبل والثوب والوادي وهذا كله مكاني. ولم أر من جعلها للزمان إلا صاحب المصباح؛ فقد قال: "وأثناء الشيء: تضاعيفه، وجاءوا في أثناء الأمر أي في خلاله" لأن مثاله يقتضي تقدير زمن مضاف مضاف إلى الأمر، فما قولكم نفعنا الله بعلمكم؟

ـ[منصور مهران]ــــــــ[13 - 03 - 08, 08:18 م]ـ

وجدت في (الأغاني) 15/ 338 - دار الكتب المصرية:

قال العمري: وحدثني عطاء بن مصعب عن عبد الله بن الليث الليثي،

قال: قال الحزين الديلي يهجو عمرو بن عمرو بن الزبير:

لعمرك ما عمرو بن عمرٍو بماجدٍ

ولكنه كزُّ اليدينِ بخيلُ

ينام عن التقوى ويُوقِظُهُ الخنا

فيخبطُ أثناءَ الظلامِ يجولُ


وجاء في البديع لابن المعتز ص 57 - طبعة مصطفى البابي الحلبي:

وسُئل الأصمعيُّ عن قول الخنساء:
يذكرني طلوعُ الشمسِ صخراً
وأذكره لكلِّ غروبِ شمسِ
ِلَم خصَّت طلوعَ الشمس وغروبَها دون أثناءِ النهار؟
فقال: لأن وقت الطلوع وقت الركوب إلى الغارات،
ووقت الغروب وقت قِرى الضيفان؛
فذكرته في هذين الوقتين مدحاً له؛
لأنه كان يغير على أعدائه، ويَقري أضيافه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير