تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الكتب التي يتدرج فيها طالب علم البلاغة]

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[19 - 06 - 10, 03:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

مشايخي الكرام، كما لا يخفى عليكم ما لعلم البلاغة من أهمية - لا سيما فيما يتعلق بالقرآن الكريم -، نظرا لذلك فهلا أسعفتمونا بوضع منهج لطالب علم البلاغة المبتدئ، وهل يشترط لطالب علم البلاغة أن يكون منتهيا من علم النحو قبل ذلك؟ ما هي الكتب التي يتدرج فيها طالب علم البلاغة بأقسامه (البيان، البديع و المعاني)؟؟ أرجو ان تكون هذه الكتب تحت طابع مدرسيٍّ تصلح للدراسة و تحتوي على تمارين و امثلة من كتاب الله تعالى

و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 04:05 ص]ـ

كتاب البلاغة الواضحة لمصطفى أمين وعلي الجارم طيّب نافع مع يسره وسهولته.

وبعده ــ في ترجيحي ــ البلاغة لمصطفى المراغي.

ثم النهاية في كتاب المفتاح وتلخيصه وشروحه أيًا منها اخترت فلا بأس.

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[20 - 06 - 10, 09:54 ص]ـ

جزاك الله خيرا، وهل تحتوي هذه الكتب على أمثلة من كتاب الله؟ إذ هو المقصود من دراسة هذا العلم

ـ[صالح الجسار]ــــــــ[20 - 06 - 10, 02:36 م]ـ

فِر من هذه الكتب فرارك من الأسد أو على الأقل لا تقرأ موضوع المجاز فيها فالمفتاح للسكاكي والإيضاح للقزويني يُثبتان المجاز في القرآن بل وفي بعض صفات الله فاحذر!!

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[20 - 06 - 10, 02:53 م]ـ

فِر من هذه الكتب فرارك من الأسد أو على الأقل لا تقرأ موضوع المجاز فيها فالمفتاح للسكاكي والإيضاح للقزويني يُثبتان المجاز في القرآن بل وفي بعض صفات الله فاحذر!!

جزاك الله خيرا

لو تكرمت علينا بكتاب في البلاغة على منهج اهل السنة والجماعة

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 05:49 م]ـ

إنما المخالفة تقع في أمر المجاز ...

وبإمكانك تجنّب ما يؤصلونه في هذا الباب، أو قراءته من باب العلم به، ثم التأصيل يكون من كتب أئمة أهل السنة في هذا الموضوع لا سيما شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم.

فقد تكلم ابن تيمية على مسألة المجاز في رسالة مفردة ــ وهي في مجموع الفتاوى ــ، وكذلك تكلم عليها في كتاب الإيمان الكبير؛ وهو ضمن مجموع الفتاوى أيضًا ــ المجلد السابع منها ــ، وتكلم عليها باستفاضة مسهبة ابن القيّم في (الصواعق المرسلة) وفي مختصرها لابن الموصلي.

كما أن للشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي ــ صاحب أضواء البيان في تفسير القرآن ــ رسالة مفردة في المجاز أسماها (منع جواز المجاز في المنزّل للإعجاز) وهي مطبوعة متداولة.

والمشكلة أنك قلّ ما تجد رسالة في هذا الفن ــ أعني فن البلاغة ــ لا تجد فيها مخالفة لأن جُلّ من تصدّى لهذا الفن إما أشاعرة أو ماتريدية والله المستعان.

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[20 - 06 - 10, 07:54 م]ـ

أما مسألة المجاز في القرآن وإثباته , فلها رجالها الذين أثبتوها , ونفوها!

والخلاف يقرب من اللفظي؛ إذ أن من ينكر المجاز يسمي تلك الواردة في القرآن: أسلوباً من أساليب القرآن , وبعض من يثبته يفصل في هذا الأسلوب , ويقول: إنه مجاز!

وأما كتب البلاغة , فبرأيي أن يبدأ بكتاب: البلاغة الواضحة؛ للجارم وأمين.

ثم إذا انتهي منه ينتقل إلى الجوهر المكنون للأخضري.

ثم في المرحلة الثالثة ينتقل الطالب لكتب السعد التفتازاني (إمام المشرق) , فيقرأ مختصره أولاً.

ثم بعدها تأتي مرحلة الإيضاح للخطيب القزويني وشروحه وحواشيه.

ومن أفضل الكتب التي اعتنت بالدراسة التحليلية جمعاً وعرضاً ونقداً بين كتب السعد والخطيب والسكاكي , كتب الدكتور: محمد أبو موسى , كـ (خصائص التراكيب, ودلائل التراكيب) , وغيرها.

وقد ذكر لنا شيخنا يوما , أن من أراد أن يملك البلاغة القديمة ويروم بلوغ الشأو فيها , فليزم خمسة كتب , مع حواشيها وشروحها -ما استطاع- , وهي:

1. دلائل الإعجاز؛ لإمام الصنعة: عبدالقاهر. وأفضله تحقيق أبي فهر.

2. أسرار البلاغة؛ له أيضاً , بتحقيق أبي فهر.

3. المطوّل؛ للسعد التفتازاني.

4. مفتاح العلوم؛ للسكاكي.

5. الإيضاح شرح تلخيص المفتاح , للخطيب القزويني.

علماً بأن كتب عبد القاهر هي المرحلة الأحيرة لطالب البلاغة , وإن شاء قرأها لو كان في مرحلة متوسطة , ولكن يجب ألا يفرط في الكتب الأخرى أبداً.

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[20 - 06 - 10, 08:08 م]ـ

وأما ما ذهب إليه بعضهم -على رأسهم, الإمام: محمد عبده - من أن مدرسة ما وراء النهر أفسدت الذوق البلاغي , وعقدته بالتقعيدات المنطقية , فكلام مردود على صاحبه , يجب ألا يوضع له اعتبار؛ مع إيماننا بأن مدرسة ما وراء النهر أخطأت في أشياء , ولكن هذه الدعوات إنما جاءت ثورة على الأزهر ومناهجه من قبل محمد عبده وتأثر به تلميذه الشيخ الإمام محمد رشيد رضا , والبرقوقي وغيرهم ..

فمن الغلط أن ندفع الطالب للبحر وهو بعد لم يجد السباحة فيه , وهكذا كتب عبدالقاهر على سلاستها وجودة صوغها بحراً يغرق فيه المبتدئ والمتوسط!

ولله درّ أبي فهر , إذ تولى الرد على هذه الدعوى في مقدمة تحقيقه لأسرار البلاغة ..

وأحب أن يكون ختامي بذكر أن هناك مدرسة كان لها دور في تطور البلاغة , وهي مدرسة أهل المشرق على رأسها الإمام ابن الأثير , صاحب المثل السائر؛ لكن هذه المدرسة لم يكتب لها القبول ..

وهي مدرسة جديرة بالنظر من قبل رواد البلاغة وعلومها.

والله وليّ التوفيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير