امتحانٌ: ما اسم الفاعل، واسم المفعول من الفعل (اغتاب)؟
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[03 - 07 - 10, 06:41 م]ـ
اغتابَ يغتابُ غِيبَةً واغتياباً.
اسم الفاعل:
اسم المفعول:
[بدون جوائز:)]
ـ[محمد أمين حسيني]ــــــــ[03 - 07 - 10, 06:58 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله:
الجواب هو: مغتاب في كليهما
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 07 - 10, 01:14 ص]ـ
(افتعل) من الأجوف والمضعف تتحد فيهما صورة النطق في كل من اسم الفاعل واسم المفعول والمصدر الميمي واسمي المكان والزمان. وإن اختلف الوزن بين الصيغ والمشتقات المذكورة (مفتعِل، مفتعَل).
وإنما اتحدت صورة النطق؛ لأن عين (مفتعل) المعتلة سواء كانت واوا أم ياء تحركتْ في اسم الفاعل بالكسر، وفي اسم المفعول وباقي المشتقات بالفتح، ووفقا لقاعدة الإعلال القلبي: إذا تحركت الواو أو الياء بعد فتح قلبت ألفا، فلذلك الكسرةُ والفتحةُ هنا أمران سيان في قاعدة الإعلال القلبي؛ فنقول في (اختار): مختار (أصلها: مختيِر، مختيَر)، وفي (اعتاض): معتاض (أصلها: معتوِض، معتوَض)، وهكذا ..
أما (افتعل) من المضعف، فالإدغام لا يعتدُّ بنوع الحركة في عين الفعل كسرة كانت أم فتحة، وذلك أن العين واللام تماثلا فأدغما في حرف واحد مشدد. تقول في (امتدَّ): ممتد (أصلها: ممتدِد، ممتدَد).
وكذلك بعض الأوزان الأخرى تتحد فيها صورة النطق في هذه المشتقات مثل: افعالَّ (احمارَّ).
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[04 - 07 - 10, 04:01 ص]ـ
مَسْأَلَةٌ
الْإِجْمَالُ إمَّا أَنْ يَكُونَ فِي حَالِ الْإِفْرَادِ أَوْ التَّرْكِيبِ
وَالْأَوَّلُ: إمَّا أَنْ يَكُونَ بِتَعْرِيفِهِ كَلَفْظَةِ: "قَالَ" مِنْ الْقَيْلُولَةِ، وَالْقَوْلِ.
وَ"كَالْمُخْتَارِ" فَإِنَّهُ صَالِحٌ لِلْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ.
يُقَالُ: اخْتَرْت فُلَانًا فَأَنَا مُخْتَارٌ، وَهُوَ مُخْتَارٌ.
قَالَ الْعَسْكَرِيُّ: وَيَفْتَرِقَانِ، تَقُولُ فِي الْفَاعِلِ: مُخْتَارٌ لِكَذَا، وَفِي الْمَفْعُولِ: مُخْتَارٌ مِنْ كَذَا. اهـ
البحر المحيط للبدر الزركشي (3/ 457).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 07 - 10, 07:57 ص]ـ
(للفائدة)
اقرأ هذا المثال الطريف الذي ورد في البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي (4/ 232):
((حدثنا السيرافي أن رجلا من المتكلمين الكلابية ببغداد بلغ من نقصه في معرفة العربية أنه قال في مجلس مشهور بين جماعة حضور: إن العبد مُضطَر بفتح الطاء، والله مُضطِر بكسر الطاء، وزعم أن القائل: الله مضطَر كافر، فانظر أين يذهب به جهله، وعلى أي رذيلة دله نقصه، ونعوذ بالله من فضيحة الجهل فإنها بعد ادعاء العلم مشمتة وفضيحة الحال مع التجمل مستعطفة، فكم بين العدمين، هذا يعان عليه ويواسى فيه وهذا يرفض به ويهان معه)).
فالمقصود أن من يجهل مثل هذا من العربية لا يحل له أن يتكلم في دين الله!
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[06 - 07 - 10, 01:28 م]ـ
بارك الله فيكم، وأحسن إليكم.
يعني الجواب:
[اسم الفاعل]: مغتاب، وتقول: مغتابٌ لمحمَّدٍ؟
و [اسم المفعول]: مغتاب، وتقول: مغتابٌ من خالدٍ؟