[سؤالين فى النحو]
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:24 ص]ـ
الاول
كراهة توالي الحركات قد تصدق على الثلاثي أما غيره فلا تصدق عليه
اشرحوا مع ضرب المثال
والثانى
كل فعل ماض مبني على الفتح، و أما نحو: (أَكَلْتُ) فالبناء على الفتح هنا مقدر منع من ظهوره كراهة توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة.
اشرحوا مع ضرب المثال
شكرا لكم
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[02 - 10 - 10, 02:10 ص]ـ
لعله ينظر هذا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=218770
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[02 - 10 - 10, 07:59 م]ـ
الاول
كراهة توالي الحركات قد تصدق على الثلاثي أما غيره فلا تصدق عليه
اشرحوا مع ضرب المثال
الفعل الماضي المؤلف من ثلاثة أحرف يسمى فعل ماضي ثلاثي مثل (أَكَلَ) لو تأملت الفعل لوجدت حروفه كلها متحركة أي ليس فيها حرف ساكن فإذا وصلناه بضمير رفع متصل أصبح (أَكَلَتُ) فجاءت أربع حركات ليس بينها سكون وهذا التوالي للحركات تكرهه العربية ولذلك سكّنوا اللام وأصبح الفعل (أَكَلْتُ).
والآن نطبق القاعدة على فعل غير ثلاثي أي مؤلف من أربعة أحرف أو أكثر مثل (أَكْرَمَ) فإذا وصلناه بضمير رفع متصل أصبح (أَكْرَمَتُ) لو تأملت الفعل لن تجد توالي لأربع حركات وبالتالي لا توجد في الفعل كراهة توالي الحركات ومن هنا حكمنا على القاعدة التي تعرب هذا الفعل بأنه فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره كراهة توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة بالضعف إذا لا يوجد توالي للحركات في نحو هذا الفعل، والصحيح في رأيي أنه فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متصل، فيصبح (أَكْرَمْتُ).
وهذا هو المقصود بـ (كراهة توالي الحركات قد تصدق على الثلاثي أما غيره فلا تصدق عليه) أي توجد في الفعل الثلاثي ولا توجد في الفعل غير الثلاثي.
والمقصود بـ (فيما هو كالكلمة الواحدة) أي أن الفعل (أَكَلْتُ) مكون من كلمتين الأولى (أكل) والثانية (ت) إلا أن هذه الثانية متصلة به وهي عمدة أي لا يجوز حذفها لأنها فاعل ولذا تعد هي معه كالكلمة الواحدة.
ـ[أبو الأشعث الجنبي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 03:28 م]ـ
الحمد لله
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[04 - 10 - 10, 10:10 م]ـ
الحمد لله
هل كنت تبحث عن اجابة لهذا السؤال مثلى يا ابا الاشعث
شكرا للخطيب
ـ[أبو الأشعث الجنبي]ــــــــ[06 - 10 - 10, 08:19 ص]ـ
شكر الله لك أخي أبا خالد وللإخوة جميعا،،
حقاً هذه المسألة تحتاج تأملا وبحثا، ولكنْ ما ذكره الأخ الخطيب وفقه الله غيرُ ناقض لهذه القاعدة، لأن العرب تبني القليل على الكثير، و الأفعال الرباعية أقل من الثلاثية، والأفعال الرباعية والخماسية والسداسية المزيدة كلها أصلها ثلاثي، فلم يبق إلا المجرد الرباعي والخماسي وهذا قليل.
ولما تأملتُ وجدتُ أن بناء الفعل الماضي على الفتح دائماً، والأخذ بهذا القول، أيسرُ على الطلاب، خلافاً لما هو شائعٌ من أن الأيسر تنويع حالات بنائه.
والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[08 - 10 - 10, 08:24 م]ـ
شكر الله لك أخي أبا خالد وللإخوة جميعا،،
حقاً هذه المسألة تحتاج تأملا وبحثا، ولكنْ ما ذكره الأخ الخطيب وفقه الله غيرُ ناقض لهذه القاعدة، لأن العرب تبني القليل على الكثير، و الأفعال الرباعية أقل من الثلاثية، والأفعال الرباعية والخماسية والسداسية المزيدة كلها أصلها ثلاثي، فلم يبق إلا المجرد الرباعي والخماسي وهذا قليل.
أخي الكريم:
أولاً: كلامك صحيح إن كانت القاعدة تنطبق على الثلاثي و أغلب الأفعال المزيدة إلا أن هذه القاعدة لا تنطبق على شيء من الأفعال المزيدة.
ثانيا: كثيرا ما نقرأ في قواعد العربية إذا كان ثلاثيا كان كذا وإن كان غير ثلاثي فحكمه كذا كما في الجموع والمصادر مما يدل على أنهم يفردون المزيد بأحكام خاصة به ولا يلحقونه بالثلاثي لقلته وكثرة الآخر.
ثالثا: أعطني قاعدة تقول بأن الحكم على الثلاثي كذا ويتبعه في هذا الحكم المزيد لقلته وكثرة الثلاثي، مع عدم وجود العلة في المزيد، غير هذه القاعدة.
ولما تأملتُ وجدتُ أن بناء الفعل الماضي على الفتح دائماً، والأخذ بهذا القول، أيسرُ على الطلاب، خلافاً لما هو شائعٌ من أن الأيسر تنويع حالات بنائه.
والله أعلم.
أيهما أيسر أن أقول في إعراب اسْتَخْرَجْتُ:
فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع. (أو)
فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره كراهة توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة في الثلاثي وحمل هذا الفعل عليه لقلته وكثرة الثلاثي.
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[08 - 10 - 10, 10:38 م]ـ
جزاكم اللهُ خيرًا جميعًا.
يقْصِدُ أخونا أبو الأشعثِ -وفقه الله-بقولِه: إنّ القول بالبناء على الفتح مطلقًا هو الأيسرُ - أنّ المبتدئين لا يُعْنَون غالبا بالتعليل ونحوه، ليس إلا أن تذكر له قولَ الناظمِ:
واقضِ لماضٍ بالبنا حتمًا على ** فتحٍ ولو مقدّرًا نحوُ انجلى
ومما يدلك على أنّ البناءَ على الفتح هو الأصلُ، وأنّ غيرَه عارضٌ -أنك ترى ذلك في هيئة كلّ ماض غيرِ مسندٍ لضمير، ثُمّ إن لم يَرُقْ لك تعليلُ الجمهور، فدونك تعليل ابن مالك-رحمه الله-، وقد ذكرتُه في الرابط الذي أحلتُ عليه، والله الموفق بفضلِه.
¥