[خاطرة: ترك نصب المنصوب أغلب ما يلحن فيه الخاصة.]
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[21 - 06 - 10, 07:17 م]ـ
الحمد لله
تأملت في خطابات الخاصة والمثقفين وفي كتبهم ومقالتهم فوجدت أن أكثر اللحن عندهم يعود إلى ترك نصب المنصوبات سواء كان ذلك عن جهل أو عن غفلة وذهول.
ولاحظت أن ذلك أكثر ما يقع في بابين من أبواب المنصوبات:
المفعولِ به
وأسماء إن ـ وأخواتِهاـ المؤَخّرة , وهذا الأخير يوجد حتى في كتب من صنف في علم النحو وشَرَحَ كتبه.
فإذا مر بي حرف نصب ناسخ وقُدِّم خبره صرت أنتظر مجيء الاسم المؤخر , وأوسع حدقة العين حتى لا أجد عثرة وكبوة.
وانظر فربما تجد تصديق ذلك.
ومن المصادفة أني قد قرأت اليوم كتابين:
أحدهما كتيب لم أجد فيه إلا لحناً واحداً , لم ينصب فيه مفعول (يجعلون)
والآخر كتاب لأحد اللغويين , أخطأ في نصب اسم (أن) المؤخر.
وليس يسلم أحدٌ من لحن إلا ما شاء الله.
والله الموفق ,,,
ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 08:11 م]ـ
صدقتَ صدقتَ صدقتَ.
جزاكَ اللهُ خيراً.
أمَّا ماذكرتَهُ في الكتابينِ الأخيرينِ فلعلّه غلط مطبعي إذ إنّ خطأ واحِداً، لا يُنبِئ.
وأمَّا توسيعكَ حدقةَ العينِ:) فقد أصابَ غيرَكَ:) وغالبُ هذا يرجِعُ لأمرينِ:
- كثرةُ مرورِ هذا الغلطِ.
- العنايةُ بالنّحوِ.
_______
والإشكالُ أنّ بعضاً ممّن يدرُسُ النّحوَ ويُدَرّسُهُ كثيرُ اللحنِ، وهذا بسببِ العنايةِ بجمعِ المعلوماتِ دونَ تطبيقٍ، وأنفعُ شيءٍ في هذا أن يَّقرأ القرآنَ على شيخٍ، يصحّحُ لهُ، ثمّ هوَ يقرأ ما شاءَ من حسنِ المصنّفاتِ على من يُصحّحُ لهُ، لتكونَ لهُ دُربَةٌ على استِقامةِ اللسانِ.
____
ـ[محمد السبع تغيان]ــــــــ[22 - 06 - 10, 10:21 م]ـ
إن اللحن أصبح مستشريا في اللغة العربية كلها في المنصوبات والمرفوعات والمجرورات والمجزومات وليست المنصوبات هي الأغلب فإنني أسمع كثيرا من الناس يقولون: أيها المسلمين أو ذهب الرجلين وقد يكون العكس فيقول كلمت الرجلان. إذا فهي ظاهرة عامة في كل أنواع الإعراب ولا أدري أخي لماذا جعلت الأغلب في المنصوبات , لكن الأهم من ذلك كيف نستطيع نحن أهلَ اللغة أن نعين هؤلاء على تصحيح لغتهم؟
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[22 - 06 - 10, 10:29 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أخ عبد الرحمن السعودي , وصدقت فيما قلت
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[22 - 06 - 10, 10:35 م]ـ
إن اللحن أصبح مستشريا في اللغة العربية كلها في المنصوبات والمرفوعات والمجرورات والمجزومات وليست المنصوبات هي الأغلب فإنني أسمع كثيرا من الناس يقولون: أيها المسلمين أو ذهب الرجلين وقد يكون العكس فيقول كلمت الرجلان. إذا فهي ظاهرة عامة في كل أنواع الإعراب ولا أدري أخي لماذا جعلت الأغلب في المنصوبات , لكن الأهم من ذلك كيف نستطيع نحن أهلَ اللغة أن نعين هؤلاء على تصحيح لغتهم؟
بارك الله فيك
أخي الكريم
لو تأملت العنوان لأدركت المقصود
فالمراد لحن الخاصة أي المتعلمين والمثقفين وممن له دراية بالنحو ولو سطحية. وليس الأمر عاماً في جميع الطبقات , فالناس يلحنون ويلحنون في جميع أبواب النحو.
ثم إن هذا الأمر لاحظته بنفسي ليس غير.
وأزيدك أني قرأت كتيباً اليوم فما وجدت فيه إلا لحناً واحداً , ترك فيه الكاتب نصب خبر كان.
ـ[محمد السبع تغيان]ــــــــ[23 - 06 - 10, 10:09 م]ـ
جزاك الله خيرا وأحبك في الله
ولكن هل عندك إجابة على سؤالي الأخير
كيف نستطيع نحن أهلَ اللغة أن نعين هؤلاء على تصحيح لغتهم؟
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[26 - 06 - 10, 02:10 ص]ـ
هتاك خطأ شائع أيضا و هو ضبط اسم (إنّ) أو (كان) إذا فصل بينهما فاصل (كالظرف ... )
ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 12:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثُر اللحن وفشا على ألسنة المتحدثين والخطباء، وكتابات الكتبة والباحثين.
وأقول ذلك من خبرتي وتجربتي الخاصة، إذ إنني من المشتغلين بالتصحيح اللغوي، وأتعامل مع البحوث والرسائل العلمية وبعض الصحف، ولي عناية نظرية وتطبيقية بالتصحيح اللغوي وما يتعلق به من علوم ومصنفات.
ولئن كنتَ أخي أبا أسامة لم تر في بعض الكتب إلا اللحن واللحنين، فذلك يغلب أن يكون ذلك خطأ مطبعيا، وهو يدل على التمكن النحوي للباحث أو المؤلف.
أما أنا فقد أجد في الكتاب الرصين للمؤلف المتمكن أخطاء نحوية وصرفية عديدة، بل أقف على هنات لغوية ونحوية في ثنايا بعض الكتب المحققة في مجال اللغة والأدب.
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 07 - 10, 01:28 ص]ـ
فذلك يغلب أن يكون ذلك خطأ مطبعيا
تكررت (ذلك) سهوا.