[أي أداة أصح في دخول الغاية في الحد ..]
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[05 - 08 - 10, 12:47 ص]ـ
أتساءل عن قول الله تعالى: {يايها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ... } الآية. سورة المائدة.
هل يقال هنا أن المرافق تدخل في الغسل لأجل حرف ((إلى)) ومفاده دخول الغاية في الحد وهو وجوب غسل المرفقين .. كما هو مقرر عند الفقهاء.
وقد يشكل على هذا دخول الغاية في الحد بأداة ((إلى)) في قوله تعالى: {ثم أتموا الصيام إلى الليل .. } والليل لاصيام فيه ..
فمالقاعدة في هذا .. ؟؟
والله أعلم ..
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[05 - 08 - 10, 01:47 ص]ـ
قال في المسودة:
قال أهل اللغة انها اذا دخلت على جنس واحد فانها تكون لاسقاط ما عداها كقوله جبت البلاد حتى الكوفة وأكلت السمكة حتى رأسها وكآية الوضوء واذا دخلت على جنسين لم يجب ذلك فيها كقوله (ثم أتموا الصيام الى الليل) ..
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[05 - 08 - 10, 09:10 ص]ـ
أحسنت يا أبا الحسن الأثري ..
وبارك الله فيك ..
ـ[فاطمة سعد]ــــــــ[06 - 08 - 10, 12:44 م]ـ
بارك الله فيك على الفائدة القيمة
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[07 - 08 - 10, 05:37 م]ـ
قال في المسودة:
قال أهل اللغة انها اذا دخلت على جنس واحد فانها تكون لاسقاط ما عداها كقوله جبت البلاد حتى الكوفة وأكلت السمكة حتى رأسها وكآية الوضوء واذا دخلت على جنسين لم يجب ذلك فيها كقوله (ثم أتموا الصيام الى الليل) ..
ولايستحب ولايباح؛ بل لايكون بهذا المعنى أصلاً وإنما بالمعنى الحرفي لحرف "إلى"؛ أي: لانتهاء الغاية وليس للدخول في الحد.
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:58 م]ـ
ولايستحب ولايباح؛ بل لايكون بهذا المعنى أصلاً وإنما بالمعنى الحرفي لحرف "إلى"؛ أي: لانتهاء الغاية وليس للدخول في الحد.
أفلا يكون انتهاء الغاية عند دخول الجنس الآخر في الحد .. ؟
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:17 م]ـ
قال في المسودة:
قال أهل اللغة انها اذا دخلت على جنس واحد فانها تكون لاسقاط ما عداها كقوله جبت البلاد حتى الكوفة وأكلت السمكة حتى رأسها وكآية الوضوء واذا دخلت على جنسين لم يجب ذلك فيها كقوله (ثم أتموا الصيام الى الليل) ..
ملاحظات:
1 - الكلام عن إلى، وهو يمثل بـ (حتى)، فكان ينبغي أن يمثل بـ: جبت البلاد إلى الكوفة، وأكلت السمكة إلى رأسها.
2 - قوله: إذا دخلت على جنس واحد فانها تكون لاسقاط ما عداها، الضمير في (عداها) يعود على الغاية، ومع ذلك فالجملة غامضة، والمقصود بها: دخول الغاية في ما قبل إلى.
3 - قوله: لم يجب فيها ذلك، المقصود بـ (ذلك): دخول الغاية في ما قبل إلى - كما فسرت - وقوله: (لم يجب) غامض أيضا، ويحتمل مايلي:
أ- أنه قصد بنفي الوجوب وجوب النفي، كما أن نفي المبالغة في قوله تعالى:وما ربك بظلام للعبيد" معناها المبالغة في النفي، والمعنى على ذلك: عدم دخول الغاية لزوما في قوله "ثم أتموا الصيام الى الليل".
ب- أنه قصد بنفي الوجوب الجواز، فإن قلت: كيف يتفق ذلك وقوله تعالى "ثم أتموا الصيام الى الليل"، فعدم دخول الغاية لازم، وليس بجائز، قلت: هذا صحيح، ولكن هذا الزوم غير مستفاد من دخول (إلى)، وإنما من دليل آخر، وهو سنة النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[11 - 11 - 10, 09:22 م]ـ
ملاحظات:
1 - الكلام عن إلى، وهو يمثل بـ (حتى)، فكان ينبغي أن يمثل بـ: جبت البلاد إلى الكوفة، وأكلت السمكة إلى رأسها.
2 - قوله: إذا دخلت على جنس واحد فانها تكون لاسقاط ما عداها، الضمير في (عداها) يعود على الغاية، ومع ذلك فالجملة غامضة، والمقصود بها: دخول الغاية في ما قبل إلى.
3 - قوله: لم يجب فيها ذلك، المقصود بـ (ذلك): دخول الغاية في ما قبل إلى - كما فسرت - وقوله: (لم يجب) غامض أيضا، ويحتمل مايلي:
أ- أنه قصد بنفي الوجوب وجوب النفي، كما أن نفي المبالغة في قوله تعالى:وما ربك بظلام للعبيد" معناها المبالغة في النفي، والمعنى على ذلك: عدم دخول الغاية لزوما في قوله "ثم أتموا الصيام الى الليل".
ب- أنه قصد بنفي الوجوب الجواز، فإن قلت: كيف يتفق ذلك وقوله تعالى "ثم أتموا الصيام الى الليل"، فعدم دخول الغاية لازم، وليس بجائز، قلت: هذا صحيح، ولكن هذا الزوم غير مستفاد من دخول (إلى)، وإنما من دليل آخر، وهو سنة النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
كلام جيد أخي كمال ولكن مالمانع من أن يكون عدم دخوال الغاية مستفاد من الحرف "إلى"؟
وذلك لكي يُميّز بين (إلى) و (حتى) في دخول الغاية من عدمها.
ـ[عمر بن إبراهيم العراقي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 08:18 ص]ـ
اخواني إلى تفيد إنتهاء الغاية
لكن قد يدخل ما بعدها في ما قبلها كقولنا: قرات القرآن حتى أخره
و قد لا يدخل كالآية الكريمة و هذا يُعين بحسب القرينة السياقية أو المقامية
و إلى اوسع من حتى و امكن في الغاية
و حتى سكون ما بعدها حقيرا أو عظيما أو آخر اجزاء الشيء
هذا ما قرره الدكتور فاضل السامرائي جزاه الله خير الجزاء
¥