تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 03 - 08, 12:36 ص]ـ

قد كنت نسيت أن أذكر هذا القول وهو مقصودي في التسوية:

قال المعلمي في "التنكيل": «ومن تدبّر مناظرات الشافعي لمحمد، وجدها مناظرة الأكفاء، وعلم منها أن الشافعي كان حينئذ مجتهداً كاملاً، وأن محمداً كان –مع مكانته من الفقه والسن والمنزلة من الدولة وكثرة الأتباع– على غاية من الإنصاف في البحث والنظر. والإنصاف: أنه كان لتلك المناظرات أثرٌ في الرجلين، فاتفقا على مسائل رجع فيها الشافعي عما كان يتابع فيه مالكاً، أو رجع محمد عما كان يتابع فيه أبا حنيفة».

والشاهد في هذا تساوي الشافعي ومحمد رحمهما الله.

وإذا كان الشافعي على كثرة ترحلاته ولقاءه بأهل العلم واللغة لم يلق أفصح من محمد بن الحسن، فأي شيء تريد بعد ذلك؟ وإذا كان وصِف بعدم الخطأ فمن باب الأولى أن يحتج بهذا. ولا أقصد الحجة المطلقة فهذا ليس له ولا للشافعي ولا لأحد من ذلك العصر. وأهل اللغة مختلفون هل يصح الاحتجاج بالشعر في العهد الأموي أم لا، أما شعر المولدين الذي ظهر في بداية العصر العباسي فلا يحتج به.

وكون البعض احتج بكلام الشافعي فهناك من خطأه ونسبه للحن، والخلاف فيه لا يخفى عليكم. وإن شئتم نقلتُ لكم بعضه.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 03 - 08, 12:59 ص]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

لا أدري ما الشاهد في كلام العلامة المعلمي رحمه الله؟

فنحن كلامنا في الاحتجاج بكلامه في اللغة، وليس في أنهما كانا أكفاء في العلم، فأين هذا من ذاك؟

وقد بينتُ لك شيخنا الفاضل أن مسألة الفصاحة لا علاقة لها بالاحتجاج، فكم من عالم من المتأخرين وصف بأنه فصيح بل من أفصح الفصحاء، ومع ذلك فهو لا يحتج به بالاتفاق.

وأما ما ذكرتَ من مسألة عصور الاحتجاج فكلامك صحيح، ولكن هذا كلام إجمالي عام، فلا يعارضه أن يوجد خصوص يخالفه، فقد تجد في عصور الاحتجاج من لا يحتج به لعارض، كأن يكون خالط الأعاجم أو ليس بعربي الأصل.

وقد تجد بعد عصور الاحتجاج من يحتج به لعارض؛ كأن يكون من الأعراب الخلص الذين لم يخالطوا الحضر.

فالأصل أن الشافعي ومن في طبقته لا يحتج به، هذا هو الأصل؛ لأن العصر ليس من عصور الاحتجاج، ولكن الشافعي له مزية في هذا الباب، وهو أنه قد وصفه عدد كبير من أهل العلم بأن كلامه في نفسه حجة في اللغة؛ لأنه عاش مدة طويلة مع أعراب هذيل فصارت اللغة ملكة عنده، بخلاف غيره من علماء اللغة ممن هم أجل منه في العلم باللغة مثل الخليل وأبي عمرو بن العلاء ويونس وابن الأعرابي، فهؤلاء أعلم من الشافعي باللغة وأقدم من الشافعي، ومع ذلك لا يحتج بكلام أنفسهم في اللغة.

وأما الخلاف في الاحتجاج بكلام الشافعي، فأنا لا أنكر وجود مثل هذا الخلاف، ولكن الأكثرين على الاحتجاج، وقد أحصيت نحوا من عشرين عالما ذكروا أن كلامه في نفسه حجة، ولم أجد عالما واحدا نص على مثل ذلك عن الشيباني.

وليس كلامنا الآن عن الراجح من المرجوح، ولكن كلامنا عن المعروف عند أهل العلم، ومن شاء بعد ذلك أن يرجح ما شاء بحسب ما ظهر له من أوجه الدلالة فليفعل.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 03 - 08, 05:03 ص]ـ

رحم الله امرأ ترك المراء ....

وليراجع التأنيب ص40 إلى ص42

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 12:32 ص]ـ

الأمر يسير يا شيخنا الفاضل

هل تقصد تأنيب الخطيب؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 12:33 ص]ـ

سؤال جانبي:

هل محمد بن الحسن عربي الأصل؟

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[12 - 03 - 08, 02:44 ص]ـ

قال ابن عابدين في رد المحتار - (ج 2 / ص 312)

وكان عليه تقليد محمد؛ إذ هو إمامٌ في اللُّغة أيضًا، واجب التَّقليد فيها كأبي عبيد والأصمعي والخليل والكسائي والفراء وغيرهم، وقد قلَّده أبو عُبَيد مع جلالة قدره واحتج بقوله، وكذا أبو العباس.

ثم قال ابن عابدين:

مطلبٌ: محمد إمامٌ في اللُّغة واجبُ التَّقليد فيها من أقران سيبويه، وكان ثعلب يقول: محمد عندنا من أقران سيبويه، فكان قوله حجة في اللُّغة.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 02:55 ص]ـ

سبحان الله!!

نويت أن أدخل الآن لأكتب هذا النقل بعينه!! وإنما أخذه ابن عابدين عن الكاساني في البدائع.

ونقل عن أحمد بن حنبل قوله: محمد أبصر الناس بالعربية.

ونقل عن الأخفش: ما وضع شيء لشيء قط فوافق ذلك الشيء إلا كتاب محمد بن الحسن، فإنه وافق كلام الناس. يريد أنه موافق للعربية.

وينظر مقدمة تحقيق أبي غدة لكتاب الكسب للشيباني.

ـ[وليد محمود]ــــــــ[12 - 03 - 08, 11:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[المصلحي]ــــــــ[27 - 03 - 08, 07:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وبارك في علمكم

ـ[توبة]ــــــــ[27 - 03 - 08, 08:24 م]ـ

قال ابن عابدين في رد المحتار - (ج 2 / ص 312)

وكان عليه تقليد محمد؛ إذ هو إمامٌ في اللُّغة أيضًا، واجب التَّقليد فيها كأبي عبيد والأصمعي والخليل والكسائي والفراء وغيرهم، وقد قلَّده أبو عُبَيد مع جلالة قدره واحتج بقوله، وكذا أبو العباس.

ثم قال ابن عابدين:

مطلبٌ: محمد إمامٌ في اللُّغة واجبُ التَّقليد فيها من أقران سيبويه، وكان ثعلب يقول: محمد عندنا من أقران سيبويه، فكان قوله حجة في اللُّغة.

جزاكم الله خيرا

سؤال جانبي: هل محمد بن الحسن عربي الأصل؟

أَوَليس عربيَّ الأصل؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير