تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 02:31 ص]ـ

صاحب النظم جعل نظمه لتصريف الميداني فكيف نحصل على تصريف الميداني لعله يحل لنا الإشكال بما لا يقبل الاحتمال

ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 05:10 م]ـ

لا شك أن هذا تواضع منكم يا شيخنا الفاضل، فجزيتم خيرا.

أخشى أن يكون هذا سهوًا من صاحب الطرة؛ لأن وزن (فَعَل) قليل في مصادر (فَعُلَ) بخلاف (فِعَل)؛ قال صاحب المختار في مقدمته:

((ومتى كان فعُل مضموم العين كان مصدره على وزن فعالة بالفتح أو فعولة بالضم أو فِعَل بكسر الفاء وفتح العين وفعالة هي الأغلب، مثاله ظرف ظرافة، سهل سهولة، عظم عظما، هذا هو القياس في الكل)).

من هو صاحب المختار الذي نقلتم عنه زادكم الله علما وفضلا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 05:13 م]ـ

آمين وإياكم.

(مختار الصحاح) المعجم المختصر من صحاح الجوهري، لأبي بكر بن عبد القادر الرازي، ذكر ذلك في المقدمة.

ولا شك أنه معروف لديكم، إلا أني ربما أخطأت في الإبهام بسبب العجلة، فعذرا.

ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 05:15 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم،بالمناسبة كنت قد جمعت القواعد الصرفية في صحاح الجوهري وبدأت هذه الأيام في دراستها فليتكم تتفضلون ببعض النصائح المفيدة في إكمال المشروع سواء كانت منهجية أو علمية

ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:40 م]ـ

المشايخ الفضلاء

هل من مقارنة بينها وبين نظم سواطع الجمان

وأيهما أولى بالعناية والحفظ؟

وجزاكم الله خيرا ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:50 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم،بالمناسبة كنت قد جمعت القواعد الصرفية في صحاح الجوهري وبدأت هذه الأيام في دراستها فليتكم تتفضلون ببعض النصائح المفيدة في إكمال المشروع سواء كانت منهجية أو علمية

وفقكم الله وسدد خطاكم.

مختار الصحاح أضبط في هذا الأمر من أصله الصحاح؛ لأن الجوهري ضبط الألفاظ ضبط قلم غالبا، ولذلك يحتمل التصحيف كثيرا، بخلاف صاحب المختار الذي ذكر أبواب تصريف الأفعال في ابتداء كتابه ثم أحال عليها في مواد الكتاب، وهو يتميز عن المصباح المنير في أن ذكر الباب عنده يشمل الماضي والمضارع والمصدر، أما ذكر الباب في المصباح فيشمل الماضي والمضارع فقط.

وقد استفاد بحرق في شرحه على لامية الأفعال من الصحاح كثيرا، فلعلكم تنظرون فيه أيضا.

ـ[محمود بن عبداللطيف]ــــــــ[16 - 07 - 10, 03:39 ص]ـ

أخشى أن يكون هذا سهوًا من صاحب الطرة؛ لأن وزن (فَعَل) قليل في مصادر (فَعُلَ) بخلاف (فِعَل)؛ قال صاحب المختار في مقدمته:

((ومتى كان فعُل مضموم العين كان مصدره على وزن فعالة بالفتح أو فعولة بالضم أو فِعَل بكسر الفاء وفتح العين وفعالة هي الأغلب، مثاله ظرف ظرافة، سهل سهولة، عظم عظما، هذا هو القياس في الكل)).

بارك الله فيكم أبا مالك

أين أجد من صرح بذلك؟

ـ[محمود بن عبداللطيف]ــــــــ[17 - 07 - 10, 11:11 ص]ـ

ظاهر كلام ابن الحاجب, ومن تبعه من الشراح كثرة (فعل) بالفتح, وعليه فالبيت يحتمله ...

والمصدر المقيس في (فعُل) مضطرب فيه؛ فالقياس منوط بالكثرة, وكل من يرى كثرة وزن يقيِّسه, فهنا صاحب المختار يصرح بقياسية الثلاثة الأوزان, وغيره يقتصر على (فعالة وفعولة) كما هو ظاهر كلام ابن مالك في خلاصته ولاميته, وهناك من لايعد (فعولة) قياسا لقلته, واختاره بحرق في شرحه وصوبه, فيقتصر على (فعالة) , وابن عصفور والزجاج على أن القول بقياس (فُعْل) _بضم الفاء وسكون العين_ أولى من القول بقياس (فعولة) , وقال عنه بحرق: هو كثير جدا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 12:17 م]ـ

بارك الله فيكم أبا مالك

أين أجد من صرح بذلك؟

وفقك الله وسدد خطاك

قال الفارابي في ديوان الأدب:

((وبناء مصادر هذا الباب مقصور على ثلاث صور: فعالة وفعولة وفِعَل، نحو خطب خطابة وجعد جعودة وعظم عظما، فأما غيرهن فبناء غيره اختلط به ودخل فيه واستعير له، وذلك نحو كرم كرما استعير له الفَعَل من فعِل يفعَل، كما استعير له منه الفِعَل نحو قولك شبع شبعا وسمن سمنا، وقالوا فيه: مجُد مجدا، وظرف ظَرْفا فأخذوا له من فعَل كما أخذوا له منه الفعولة والفعالة نحو عبَس عبوسة وجعَل جعالة)).

وهذا كلام نفيس جدا، لا تكاد تجده في كتب التصريف، وينبغي أن تشد يديك بمثله مما يقوله أهل اللغة من قواعد؛ لأنها تكون مبنية على استقراءاتهم (وهم أصحاب المعاجم وأهل مكة أدرى بشعابها)، بخلاف الصرفيين الذين يقل أن تجد فيهم متبحرا في استقراء اللغة.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 12:21 م]ـ

ظاهر كلام ابن الحاجب, ومن تبعه من الشراح كثرة (فعل) بالفتح, وعليه فالبيت يحتمله ...

وفقك الله وسدد خطاك

في بعض نسخ الشافية (ونحو كرم على كرامة غالبا، وعظم وكرم كثيرا).

وفي بعضها (وعظم كثيرا، وكرم نحوه).

والأخيرة هي التي رجحها الشيخ حسن العثمان في تحقيق الشافية.

ولا أظن أحدا يقول إن مثل (كرم كرما) أكثر من نحو (عظم عِظما).

فإذا كان البيت يحتمل الأمرين، فلا شك أن الأكثر ورودا هو الأقرب احتمالا حتى لو كان كلاهما كثيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير