ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 09 - 10, 11:19 م]ـ
يا ليتكم تتكرّمون وتشرحون هذه: يبنى الفعل (جَاْرَ) للمجهول، من (جِيْرَ) وليس أُجِيْرَ
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 09 - 10, 12:56 م]ـ
ويقولون: أيش فعلت.
والصواب: أيُّ شيءٍ فعلتَ.
وربما قالوا عند الاستعجال هَيّا، وربما قالوا: أيّا.
والصواب: هِيّا بالكسر،
قال الراجز:
فقد دَنا اللّيلُ فهِيّا هِيّا
وأكثر ما تستعمله العربُ في استحثاث الإبل.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 09 - 10, 01:01 م]ـ
ويقولون: الأيِّمُ، لم يريدوا إلا التي ماتَ عنها زوجُها أوْ طلّقَها. وليس كذلك،
إنما الأيِّم التي لا زوج لها سواء أكانتْ بِكراً أم ثَيِّباً،
قال الله عز وجل: (وأنكحُوا الأيامَى منْكُمْ ... )، لم يردْ بذلك الثَّيِّبات دونَ الأبكار.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 09 - 10, 01:02 م]ـ
العامة تقول: فلان أعسر أيْسر.
والصواب: أعسر يَسَر.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 09 - 10, 01:04 م]ـ
ويقولون للمأمور ببِرِّ والديه: بِرَّ والدك، بكسر الباء.
والصواب فتحها، لأنها تفتح في قولك يَبَرُّ، وعقد هذا الباب: أن حركة أوَّل فعل الأمر من جنس حركة ثاني المضارع، فتقول بَرّ أباك، لانفتاحها في قولك يَبَرُّ، وتضم الميم في قولك مُدَّ لانضمامها في قولك يَمُدّ، وتكسر الخاء في خِفَّ في العمل، لانكسارها في قولك يَخِفُّ.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 09 - 10, 01:05 م]ـ
والعامة تقول: بَرَرت والدي وبَرَرت في يمين.
والصواب بَرِرت، بكسر الراء.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 09 - 10, 01:12 م]ـ
ويقولون: بيع البَرنامِج.
والصواب: البَرنامَج، بفتح الميم،
وهي ألواح مجموعة يكتب فيها الحساب، كأنه بيع عدة أثواب علي ما هي مكتوبة في البَرنامَج.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 09 - 10, 01:19 م]ـ
ومن ذلك أنهم يكتبون بسم الله أينما وقع بحذف الألف،
والألف إنما حُذفت منه، إذا كتب في أول فواتح السور لكثرة استعماله في كل ما يبدأ به، وتقدير الكلام: أبدأ باسم الله،
فإذا بَرَز وجب إثباتها، كقوله تعالى: (اقْرأْ بِاسْمِ ربِّك الذي خلَق).
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[28 - 09 - 10, 01:39 م]ـ
بارك الله فيك، استمر أخي الكريم.
هل البرنامج كلمة عربية في الأصل؟
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 10, 06:25 ص]ـ
بارك الله فيك، استمر أخي الكريم.
هل البرنامج كلمة عربية في الأصل؟ وفيكم بورك أخي الفاضل،
البَرْنَامَج (مُعَرّبُ بَرْنامَ) وأَصلها فارسية.
تاج العروس (5/ 420)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 10, 07:27 ص]ـ
العامة تقول: بَشَشْتُ به بفتح الشين.
والصواب: بَشِشْتُ به بكسر الشين.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 10, 07:28 ص]ـ
ويقولون: بِضْعَة لحم.
والصواب: بَضْعَة.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 10, 07:29 ص]ـ
العامة تقول: بَطّيخ بفتح الباء.
والصواب: بِطّيخ بكسرها.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 10, 07:36 ص]ـ
ويقولون: بعثتُ إليه بغلام وأرسلتُ إليه بهدية،
فيخطئون. لأن العرب تقول فيما يتصرَّف: بعثته وأرسلته، كما قال تعالى: (ثمّ أرسَلْنا رُسُلَنا تَتْرى)، ويقولون فيما يُحمَل: بعثتُ به وأرسلتُ به، كما قال تعالى: (وإنّي مُرسِلَةٌ إليهِم بهَديّة).
وقد عيبَ على أبي الطيب قوله:
فآجرَك الإلهُ على عليلٍ ... بعثتَ الى المسيحِ به طبيبا
ومن تأوَّل له: قال أراد به أن العليل لاستحواذ العلة على جسمه قد التحق بحيز ما لا يتصرف بنفسه.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 10, 07:37 ص]ـ
ومن ذلك أن العامة تذهب الى أنّ البَقْلَ ما يأكله الناسُ خاصةً دون البهائم من النبات الناجم الذي لا يحتاج في أكله الى طبخ.
وليس كذلك. إنما البَقْل العُشْبُ وما يُنبِتُه الربيعُ مما يأكله الناس والبهائم،
قال الشاعر:
فلا مُزْنَةٌ ودقَتْ ودْقَها ... ولا أرضَ أبْقَلَ إبقالَها
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[29 - 09 - 10, 08:23 ص]ـ
جزاك الله خيرًا جعله في ميزان حسناتك
أكمل نحن متابعون إن شاء الله
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:22 ص]ـ
وإياك أخي الفاضل .. بارك الله فيك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:54 ص]ـ
ويقولون: بَلعتُ بَلْعاً.
والصواب: بَلَعاً، بفتح اللام.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:55 ص]ـ
والعامة تقول: البَلّور، فتفتح الباء وتضم اللام.
والصواب كسر الباء وفتح اللام. البِلَّور
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:57 ص]ـ
ويقولون: بَنى بأهله.
ووجه الكلام أن تقول: بَنى على أهله، والأصل فيه أن الرجل إذا أراد أن يدخل على عِرْسِه بَنى عليها قُبّة، فقيل لكل مَنْ أعرس: بانٍ، وعليه فسّر أكثرُهم قولَ الشاعر:
ألا يا مَنْ لذِي البَرْقِ اليماني ... يلوحُ كأنّه مِصْباحُ بانِ
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:59 ص]ـ
يقولون: المال بين زيد وبين عمرو، بتكرير لفظة بين.
والصواب أن يقال: بين زيد وعمرو، كما قال تعالى: (مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ ودَمٍ)، والعلة فيه أن لفظة بين تقتضي الاشتراك، فلا تدخل إلا على مثنّى أو مجموع كقولك: المال بينهما والدار بين الإخوة. فأما قوله تعالى: (مُذَبْذَبينَ بينَ ذلك) فإنّ لفظة ذلِك تؤدي عن شيئين، ألا ترى أنك تقول ظننتُ ذلِك، فتقيم لفظ ذلك مقام مفعولَيْ ظننتُ.
¥