ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 10 - 10, 06:19 م]ـ
العامة تقول: الخاتم لما كان فيه فصّ أو لم يكن.
والصواب: أنه لا يدعى خاتماً إلا وهو بفصّ، فإن لم يكن به فصّ فهو حَلْقة.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 10 - 10, 06:21 م]ـ
ويقولون خرَج عليه خُرّاج. ووجه القول أن يقال: خرَجَ به خُرّاج.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 10 - 10, 06:22 م]ـ
ويقولون: الخَزانة فيفتحون.
والصواب: الخِزانة، وهو المكان الذي يخزن فيه المتاع، والخِزانة أيضاً: عمل الخازن، كالوِلاية والإمارة.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:29 م]ـ
ويقولون: الخميرة. والصواب: الخمير.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:36 م]ـ
ويقولون: دوّامة.
والصواب: دُوَّامة.
قلت: والدُوّامة فَلْكة يرميها الصبي بخيط فتُدوِّم على الأرض أي تدور، وبعضهم يقول: سميت دُوّامة من قولهم دوّمت القدر، إذا سكنتْ بعد غليانها بالماء؛ لأنها من سرعة دورانها كأنها ساكنة هادئة.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:37 م]ـ
ويقولون: كتاب الدِيّات بالتشديد. والصواب: الدِّيَات بالتخفيف، الواحدة دِيَة،
قال تعالى: ( ... فَدِيَةٌ مُسلَّمةٌ الى أهلِه ... ).
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[31 - 10 - 10, 07:17 م]ـ
ويقولون في النسبة الى رامْ هُرْمُز: رامْ هُرْمُزيّ فينسبون الى مجموع الاسمين المركبين.
ووجه الكلام أن ينسب الى الصدر منهما فيقال: رامِيّ؛ لأن اسم الثاني من الاسمين المركبين بمنزلة تاء التأنيث، وعلى هذا قيل في النسبة الى أذربيجان: أذْرَبِيّ.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[31 - 10 - 10, 07:20 م]ـ
وكذلك يكتبون الرّحمن، بحذف الألف في كل موطن،
وإنما تحذف الألف عند دخول لام التعريف عليه، فإذا تعرّى منها كقولك: يا رحمان الدنيا والآخرة، أثبت الألف فيه.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[31 - 10 - 10, 07:22 م]ـ
العامة تقول لكل راكب: رَكْبٌ.
والصواب أنه لرُكّاب الإبل خاصة.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:36 م]ـ
ويقولون للاثنين: عندي زَوْجٌ.
وهو خطأ، لأن الزوج في كلام العرب هو الفرد المزاوج لصاحبه، فأما الاثنان المصاحبان فيقال لهما زوجان، كما قالوا عندي زوجان من النعال، أي نعلان، وزوجان من الخفاف، أي خفان، كذلك يقال للذكر والأنثى من الطير زوجان كما قال تعالى: (وأنّهُ خلقَ الزَّوْجيْن الذَّكَرَ والأنثى).
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:38 م]ـ
ويقولون في جواب مَنْ قال: سألت عنك: فيقولون سأل عنك الخير،
فيستحيل المعنى بإسناد الفعل إليه، لأن الخير إذا سأل عنه فكأنه جاهل به أو متناءٍ عنه، وصواب القول سُئِلَ عنك الخير، أي كان من الملازمة لك والاقتران بك بحيث يُساءَلُ عنك.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:57 م]ـ
العامة تجعل السَّيْرَ السُّرَى، أي وقت كان.
والصواب: أنّ السُّرَى في الليل والسَّيْر في النهار.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:59 م]ـ
ويقولون: سِكِّينَة. والصواب: سِكّين.
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:37 م]ـ
ويقولون في جواب مَنْ قال: سألت عنك: فيقولون سأل عنك الخير،
فيستحيل المعنى بإسناد الفعل إليه، لأن الخير إذا سأل عنه فكأنه جاهل به أو متناءٍ عنه، وصواب القول سُئِلَ عنك الخير، أي كان من الملازمة لك والاقتران بك بحيث يُساءَلُ عنك.
بارك الله فيك، ويُقال عندنا إذا اشتقت لأحد: اشتقتُ إليك، أجاب: يشتاق إليك الخير،
فصرت أمازح الناس قائلا: يشتاق إليك الشر، فيعجبون،
فأقول لهم شارحا: اشتياق الخير إليك يعني أنه لم يرك من زمن، مفهومه أنك في شر ... فيضحكون
أكمل بارك الله بك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 11 - 10, 05:07 م]ـ
جزيت خيراً أخي الفاضل
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 11 - 10, 05:10 م]ـ
ويقولون لحَبٍّ صغير أسود: سُمْسُم،
وإنما هو السِّمْسِم، بكسر السين الأولى والثانية.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 11 - 10, 05:13 م]ـ
ويقولون لهذا الطائر المعروف: سُمّان بتشديد الميم.
والصواب: سُمَانَى مخفف الميم مُرسَل الآخر.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 11 - 10, 05:16 م]ـ
يقولون: سيما أخوك، فيسقطون لا.
والصواب أن يقال لاسيما،
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 11 - 10, 05:17 م]ـ
وكذلك الشاة، عندهم أنهم الأنثى من الضأن،
وليس كذلك. بل الشاة تقع على الذكر والأنثى من الغنم ضأنِها ومعزِها، وعلى الذكر والأنثى من بقر الوحش، قال الأعشى:
............ ... وكانَ انطلاقُ الشاةِ منْ حيثُ خيَّما
ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:57 م]ـ
يقولون للقائم اجلِسْ
والاختيار، على ما حكاه الخليل بن أحمد، أن يقال لمن كان قائماً: اقعُدْ، ولمن كان نائماً أو ساجداً اجلسْ،
وعلل بعضهم لهذا الاختيار بأنّ القعود هو الانتقال من عُلْو الى سُفْل، ولهذا قيل لمَن أصيب برجليه: مُقْعَد،
والجلوس هو الانتقال من سُفْل الى عُلْو، ومنه سميت نَجْد جَلْساً لارتفاعها، وقيل لمَنْ أتاها جالِسٌ،
ومنه قول عمر بن عبد العزيز للفرزدق:
قُلْ للفرزدقِ، والسفاهةُ كاسمِها ... إنْ كنتَ تارِكَ ما أمرتُكَ فاجْلِسِ
أي: اقصد نجْداً، ومعناه: أنه لما تولى المدينة قال له: إن تلزم العفاف وإلا فاخرج الى نجد.
درر ما شاء الله
بارك الله فيك أخي
موضوع راااااائع
¥