تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن بالنبر والتنغيم؟]

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[20 - 03 - 05, 01:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ...

هذا موضوع طالما انشغلت به ... هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن بالنبر والتنغيم؟

النبرهو الضغط والتشديد على نطق صوت او مقطع اولفظ ... والغاية من ذلك هو التأكيد ولفت الانتباه الى موضع النبر ... والنبر فى الكلام المنطوق ... يترجم كتابة .. بتغيير نوع بنط الكتابة ... او وضع سطر .. او تسويد ...

مثال ذلك:

"امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه"

هذه الآية يمكن قراءتها .... بدون نبر ... فتتساوى كلماتها .. ولكن جعل

النبر على "امرأة":

سيكون المعنى كما يلي-تقريبا-:امرأة متزوجة محصنةوتفعل فعلتها تلك ... هذا شنيع جدا .. فلو كانت مثلا مراهقة او شابة .. لكان لها بعض العذر .. ولكن "امرأة"!!!!!!!

الآن حول النبر الى "العزيز"

سيكون المعنى تقريبا كما يلي: امراة العزيز تفعل ذلك ... هذا شنيع جدا .. فلو كانت مثلا ... زوجة فلاح .. او فراش .. او جندي ... لكان لها بعض العذر .. ولكن .. زوجة من ... العزيز"!!!!!!!

الآن حول النبر الى "تراود"

سيكون المقصود كما يلي: المعهود عند بني آدم -بل وحتى عند الحيوان-ان يكون الذكر هو الطالب للأنثى ... فهو الذي يراود .. وهي التي تتدلل وتتمنع .. فكيف سمحت هذه " التي لا تسمى"لنفسها .. ان تحط من قدر كل إناث الأرض .. وتحل لنفسها ما هو محرم على الاناث .. فتأتي بفعل مخز .. تراود ذكرا عن نفسه .... ما سمع بهذا من قبل!!!!!!

الآن حول النبر الى "فتاها":

سيكون مكر النسوة كما يلي: ما أشنع ما قامت به امراة العزيز .. الم تجد غير" فتاها"-فتاها تقرأ بالامالة .. وفيه معنى لا يخفى على اللبيب-

لو راودت مثلا شابا ... او رجلا من طبقتها ... لكان لها بعض العذر ... ولكن عبد ..... يباع ويشترى .. !!!!!!

باختصار .. يعتبر النبر من القرائن الهامة التى تساعد على فهم المقصود ....

اما التنغيم ... فهو تغيير صوتي ... للتعبير عن التعجب او الاستفهام .. او الاستنكار او الاستهزاء .. وغير ذلك ... ويترجم التنغيم كتابة بعلامات ... التنصيص والتعجب والاستفهام ..

مثلا ..

جملة .. :"جاء الرجل"قد يكون فيها معنى الاخبار .. وقد يكون المراد هو الاستفهام ... والقرينة .. على ارادة الاول او الثاني هو التنغيم .. فلا شك ان المستفهم ... يوظف تنغيما خاصا ... يختلف عن تنغيم الجملة لو كانت خبرا محضا ...

بعد هذاالتحدبد للمصطلح ..... يأتي السؤال .... هل كان النبي ... صلى الله عليه وسلم ... يقرأ القرآن بالنبر والتنغيم ... ؟

لا شك انه كان يقرأ بذلك .... لأن النبر والتنغيم .. لا ينفكان عن تلفظ الانسان للكلام .. ولكن مقصودي .. هل نقل الصحابة ذلك ... وهل جاءت روايات ... نقلت فهم الصحابي .... لمعنى آية او حديث .. استنادا الى نبر او تنغيم النبي صلى الله عليه وسلم ..

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - 03 - 05, 01:19 م]ـ

ليس لديك مستند

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27965

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[20 - 03 - 05, 03:18 م]ـ

الأخ اشرف .....

لست ادري هل قرأت الموضوع .... ام اكتفيت بالعنوان فقط .....

ويظهر من الرابط الذى احلت عليه ...... سوء فهم .... انا اتحدث عن التنغيم لا عن الانغام .... واتحدث عن النبر لا عن الالحان ..... ويبدو اننى شرحت المصطلحين بما فيه الكفاية .....

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - 03 - 05, 04:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ...

.... هل كان النبي ... صلى الله عليه وسلم ... يقرأ القرآن بالنبر والتنغيم ... ؟

لا شك انه كان يقرأ بذلك ........ ..

أولاً: أخي الحبيب: وما يدريك؟! #####.

إذ عبارتك السابقة، لازمها أنك تروي حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه كان يقرأ بالنبر والتنغيم!) ووالله أخشى عليك، وما أردت إلا النصح، والشرع لا يؤخذ هكذا أخي الحبيب، والتدبر فيما ورد فيه غُنية وكفاية، لا سيما وأنت تقول (أن هذا المو ضوع طالما شغل بالك ... )

وإليك هذا النص ثبت عن عبد الله بن عمر في صحيح مسلم من طريق بكر السَّكْسَي في حديث" بُني الإسلام على خمس " أنه أعاد عليه الحديث ليحفظه، فقال: والحج، وصوم رمضان. فقال له ابن عمر: لا، وصوم رمضان، والحج. هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم اه فتأمل

ثم لو كان في نقل ما تقول خيراً (لسبقونا إليه) وإليك هذا النص من الصحيح:

حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ سُورَةَ الْفَتْحِ فَرَجَّعَ فِيهَا قَالَ مُعَاوِيَةُ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَحْكِيَ لَكُمْ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَفَعَلْتُ (خ 4835) قلت: فتأمل.

قوله: (عن عبد الله بن مغفل) بالمعجمة والفاء وزن محمد. قوله: (فرجع فيها) أي ردد صوته بالقراءة , وقد أورده في التوحيد من طريق أخرى بلفظ " كيف ترجيعه؟ قال: إإإ ثلاث مرات " قال القرطبي: هو محمول على إشباع المد في موضعه (1) , وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبا فحصل الترجيع من تحريك الناقة. وهذا فيه نظر لأن في رواية علي بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيلي " وهو يقرأ قراءة لينة , فقال: لولا أن يجتمع الناس علينا لقرأت ذلك اللحن " وكذا أخرجه أبو عبيدة في " فضائل القرآن " عن أبي النضر عن شعبة , وسأذكر تحرير هذه المسألة في شرح حديث " ليس منا من لم يتغن بالقرآن ".انتهى من الفتح.

ثانياً: (الرابط) أحلتك عليه لأن فيه فوائد خاصة ب (حد القراءة الصحيحة) وفوائد أخرى قد تفيدك

من باب (وليَ فيها منافعُ أخرى).

(1) حم (11788) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ مَدًّا.

كتبه / محبك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير