[مالراجح في تعريف القراءة المتواترة؟]
ـ[اللجين]ــــــــ[04 - 05 - 05, 10:47 م]ـ
Question السلام عليكم
مالراجح في تعريف القراءة المتواترة؟ ولما رجحنا هذا التعريف؟
هل هي السبعه ام العشره ام كل قراءة ساعدها خط المصحف مع صحة النقل فيها ومجيئها على الفصيح من لغه العرب؟
ارجو الاجابة عاجلا وجزاكم الله خير ..
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:02 م]ـ
يقول الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى ت833:
(( ... فقام جهابذة علماء الأمة، وصناديد الأئمة، فبالغوا في الاجتهاد، وبينوا الحق المراد، وجمعوا الحروف والقراءات، وعزوا الوجوه والروايات، وميّزوا بين المشهور والشاذ، والصحيح والفاذ، بأصولٍ أصّلوها، وأركانٍ فصّلوها، وهانحن نشير إليها ونعول كما عولوا عليها فنقول:
كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً، وصحّ سندها، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها، ولا يحل إنكارها، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، ووجب على الناس قبولها، سواء كانت عن الأئمة السبعة أم عن العشرة أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أُطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني، ونصّ عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد ابن عمار المهدوي، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة، وهو مذهب السلف الذي لا يُعرف عن أحد منهم خلافه ... )) النشر في القراءات العشر 1/ 9.
ـ[اللجين]ــــــــ[05 - 05 - 05, 12:19 ص]ـ
جزاك الله خيرا,
ارجوا اثراء الموضوع ...
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 12:40 ص]ـ
وكل ما وافق وجه النحو وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح إسنادا, هو القرآن هذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل شرط أثبتِ شذوذه لو أنه في السبعةِ
ـ[اللجين]ــــــــ[05 - 05 - 05, 01:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا, زيدوا زادكم الله علما ...
مالاسباب الداعيه لترجيح هذا التعريف؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 03:35 ص]ـ
يقول الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى ت833:
(( ... هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني، ونصّ عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد ابن عمار المهدوي، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة، وهو مذهب السلف الذي لا يُعرف عن أحد منهم خلافه ... )) النشر في القراءات العشر 1/ 9.
..
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 05 - 05, 06:05 ص]ـ
الخلاف في المسألة معروف. إذ نجد الداني يعتبر القراءة سنة لا تخضع لمقاييس لغوية، وإنما تعتمد الأثر والرواية فحسب. فلا يردها قياس، ولا يقرّبها استعمال. فيقول: «وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة، والأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثر، والأصح في النقل. وإذا ثبتت الرواية لم يردّها قياس عربية، ولا فشو لغة. لأن القراءة سنة متبعة، يلزم قبولها والمصير إليها». وما أبداه الداني لا يخلو من نظر أصيل. إذ القراءة إذا كانت مشهورة صحيحة السند، فهي تفيد القطع، ولا معنى لتقييد القطع بقياس أو عربية. فالعربية إنما تصحح في ضوء القرآن، ولا يصحح القرآن في ضوء العربية. والنحويون يحتجون بأبيات شعر جاهلي يرويه أعراب مجاهيل. فما بالك بما ثبت أن الرسول r قد قرأ به؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 07:21 ص]ـ
أركان القراة الصحيحة ثلاثة أركان:
1 - موافقة العربية ولو بوجه.
2 - موافقة أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً.
3 - وصحّة سندها.
على هذه الأركان الثلاثة مُجتمعة قال الإمام ابن الجزري رحمه الله: (( .... وهو مذهب السلف الذي لا يُعرف عن أحد منهم خلافه ... )).
الشيخ الأمين حفظه الله قال: ((الخلاف في المسألة معروف)) = نقيض كلام الإمام ابن الجزري.
قال أشرف: أيُّ خلافٍ معروف؟ وما محل هذا الخلاف؟ ومَنْ حكاه؟.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 05 - 05, 11:06 ص]ـ
أخي الفاضل
الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني، يعتبر القراءة سنة لا تخضع لمقاييس لغوية، وإنما تعتمد الأثر والرواية فحسب. فلا يردها قياس، ولا يقرّبها استعمال. فيقول: «وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة، والأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثر، والأصح في النقل. وإذا ثبتت الرواية لم يردّها قياس عربية، ولا فشو لغة. لأن القراءة سنة متبعة، يلزم قبولها والمصير إليها».
ومن الناحية التطبيقية فإن من الصعب للغاية تخيل كيفية رد قراءة متواترة بمجرد أنها خالفت قواعد العربية عند النحويين. فإن مجرد ثبوت النقل المتواتر الصحيح أن هذا من القرآن، فلا معنى لأن يرده أهل النحو. فالعربية إنما تصحح في ضوء القرآن، ولا يصحح القرآن في ضوء العربية.
¥